المجلس الوطني الكردي: يتطلب من جبهة النصرة الإنهاء الفعلي لعلاقاتها مع تنظيم القاعدة والكف عن الفكر التكفيري ووقف ممارساتها الإرهابية على الأرض

تصريح 
بتاريخ 28/7/2016 أعلن أبو محمد الجولاني زعيم جبهة النصرة في شريط مسجل عن فك ارتباط جبهته مع تنظيم القاعدة الإرهابي وتغيير اسم جبهته إلى جبهة ” فتح الشام “.
إننا في المجلس الوطني الكردي, إذ نؤكد على ضرورة محاربة وإنهاء المنظمات المصنفة في قائمة الإرهاب من قبل المجتمع الدولي نؤكد على أن تغيير الاسم وادعاء فك الارتباط المزعومين لا يعنيان بأن جبهة النصرة قد تغيرت عملياً فالتغيير يتطلب الإنهاء الفعلي لعلاقاتها مع تنظيم القاعدة وغيرها من التنظيمات الإرهابية وكذلك الكف عن الفكر التكفيري ووقف ممارساتها الإرهابية على الأرض, وعليها احترام خصوصية المجتمع السوري في حالته الوطنية والإقرار بأهداف الثورة السورية في الحرية والديمقراطية بعيداً عن الفكر الجهادي والأعمال الإرهابية .
الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي
3/8/2016 قامشلو

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

فرحان مرعي هل القضية الكردية قضية إنسانية عاطفية أم قضية سياسية؟ بعد أن (تنورز) العالم في نوروز هذا َالعام ٢٠٢٥م والذي كان بحقّ عاماً كردياً بامتياز. جميل أن نورد هنا أن نوروز قد أضيف إلى قائمة التراث الإنساني من قبل منظمة اليونسكو عام ٢٠١٠- مما يوحي تسويقه سياحياً – عالمياً فأصبح العالم يتكلم كوردي، كما أصبح الكرد ظاهرة عالمية وموضوع…

شيركوه كنعان عكيد تتميز سوريا كما يعرف الجميع بتنوعها القومي والديني وكذلك الطائفي، هذا التنوع الذي استطاعت السلطة البائدة أن تبقيه تحت السيطرة والتحكم لعقود طويلة في ظل سياسة طائفية غير معلنة، ورغم أن علاقة الدين بالدولة بقيت متشابكة، إلا أنها لم تصل إلى حد هيمنة العقلية الدينية أو الطائفية على مؤسسات الدولة بصورة صريحة. أدى ذلك الوضع تدريجيًا إلى…

علي جزيري نشرت جريدة قاسيون، في الخميس المصادف في 17 نيسان 2025 مقالاً تحت عنوان: “لماذا نحن ضد الفيدرالية؟” انتهج القائمون عليها سياسة الكيل بمكيالين البائسة بغية تسويق حجتهم تلك، فراحوا يبرّرون تارة الفيدرالية في بلدان تحت زعم اتساع مساحتها، ويستثنون سوريا لصغر مساحتها…! وتارة أخرى يدّعون أن سويسرا ذات (أنموذج تركيبي)، يليق بها ثوب الفيدرالية، أما سوريا فلا تناسبها…

صلاح عمر منذ أن خُطّت أولى مبادئ القانون الدولي بعد الحرب العالمية الثانية، ترسخ في الوعي الإنساني أن الشعوب لا تُقاس بعددها ولا بحدودها، بل بكرامتها وحقها في تقرير مصيرها. ومنذ ذلك الحين، أُقرّ أن لكل شعب الحق في أن يختار شكله السياسي، وأن ينظّم حياته وفق هويته وتاريخه وثقافته. هذا المبدأ لم يُولد من رحم القوة، بل من عمق…