خبر صحفي من (DAD)

سبق وأن أصدرت المنظمات الحقوقية المتخصصة برصد انتهاكات حقوق الإنسان ومنها منظمتنا  تصريحاًَ ببعض الخروق والانتهاكات القانونية التي حصلت أثناء الاحتفالات التي قام بها الفروع الأمنية وفروع حزب البعث الاشتراكي بمناسبة الاستفتاء على ولاية دستورية جديدة  للرئيس بشار الأسد ومنها كانت أطلاق الرصاص الحي من قبل هذه الفروع وسط الأهالي والأماكن السكنية
ففي الاحتفال الذي أقامته مفرزة الأمن العسكري في مدينة الدرباسية التابعة لمحافظة الحسكة بتاريخ 22/5/2007 أصيب الطفل دليل محمد نذير حسن البالغ من العمر / 11 / سنة من أهالي مدينة الدرباسية الحدودية التابعة لمحافظة الحسكة باثني عشر خردق إثر أطلاق بارودة صيد من قبل أحد المحتفلين بهذه المناسبة وبعد إسعافه إلى المشفى الوطني بالقامشلي وأجري له عمل جراحي حيث تمت إزالة واحدة منها والتي كانت تبعد عن عينه اليمنى بمسافة واحد سم  وظلت بقية الخردق التي خرقت جسمه الفتي موزعة في إنحاء جسمه بدون إزالة لتبقى في جسده مدى عمره وللأمانة نرفق لكم صور للطفل المصاب (دليل محمد نذير حسن) .


 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…