إبراهيم اليوسف
أعترف أنني أحد هؤلاء الذين عولوا الأمل شفاهياً وكتابياً على كثيرين
قبل الثورة وبعدها
فقد سمينا قبلها بعضهم ب”مناضلين” أو أسطرناهم
“نافخين في القرب قبل أن نتفحصها جيداً أهي “مثقوبة” أم “لا”..؟؟!!.
عذرنا أننا أمام نظام استبدادي و كان علينا أن نشد من أزر أي صاحب بصيص ضوء، أو شرارة…!
لكن، تبين لنا أننا كنا واهمين في بعض الحالات الطفيفة
فثمة من” تدنكش” وصار يمتطي أحصنة جنون العظمة
وثمة من سقط من ظهر الحصان…..
-الأمر نفسه تكرر بعد الثورة
الأمر نفسه يتكرر…..
للثائر أخلاقيات لا يتخلى عنها أينما كان…
-إني أعتذر
16-6-2016
إبراهيم اليوسف
ملاحظة: وثمة من ظلمناهم-في المقابل- ولابد من التنويه لاحقاً أيضاً….