تصريح بشأن الاساءة الى البيشمركة

إن كلمة البيشمركة من العبارات المقدسة لدى أبناء شعبنا الكوردي لما يتحلون به من نكران للذات والروح من أجل قضية شعبنا الكوردي, وإن بيشمركة روز يجسدون القيم الكوردية العالية و الأخلاق النضالية الرفيعة و يحظون بقدسية لدى كل وطني شريف من أبناء شعبنا الكوردي في كوردستان سوريا و كافة مناضليه. إن المجلس الوطني الكوردي في الوقت الذي يقدر عالياً تضحيات البيشمركة الأبطال كما أنه في الوقت نفسه يقدر تضحيات كل المقاتلين الكورد من أبناء شعبنا بغض النظر عن توجهاتهم السياسية . 
ونؤكد بان بيشمركة روز الذين تلقوا أفضل التدريبات بمهنية عالية و أخلاق وطنية كوردية على نهج البارزاني الخالد في النضال و التضحية و الإخلاص هم فوق كل الشبهات و الإساءات, و موضع فخر و اعتزاز لكل كوردي وطني شريف لا يخشاهم إلا أعداء الكورد و كوردستان.
كما أن مصادر التهجم عليهم وعلى مناضلي المجلس الوطني الكوردي و مكاتبه و إبتزازه و التحكم بقوت الشعب و فرض الأتاوات على الكورد في كوردستان سوريا , ما هي إلا دليل على الفشل الذريع لهؤلاء على كافة الصعد القومية و الوطنية و دليل على كشف أجنداتهم المعادية لمصلحة شعبنا و حركته التحررية ,في بث الفرقة و التباعد ضمن صفوف الشعب و قواه الوطنية تجاه من يعمل على توحيد الصف و الموقف و يضحي من أجله في هذه المرحلة الهامة من تاريخ شعبنا و أمتنا.
21/5/2016
الأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي في سوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…