ما الذي لم ترتكبوه بعد؟

جان دوست
اللي بيعرف شي ما منعرفو بيكتبو كتعليق
1- أطلقتم النار في المظاهرات السلمية على شباب الكرد العزل فقتلتموهم وأحرقتم قلوب الأمهات ثم منعتم الأهالي من دفنهم بكرامة..
2- قمتم باغتيال الناشطين في وضح النهار.
3- هيأتم أسباب الهجرة فغادر مئات الآلاف من الناس ديارهم.
4- قمتم بضم القاصرين والقاصرات إلى قواتكم رغماً عن رغبة أهاليهم ودفعتموهم إلى حروبكم التي ليست الغاية منها سوى دعم نظام بشار تحت غطاء كثيف من الشعارات الطنانة الرنانة التي يظهر كذبها يوماً فيوماً. 
5- اعتقلتم الناشطين وقطعتم أصابع الصحفيين.
6- خصصتم الجزء الأكبر من مساحة إعلامكم لمحاربة إقليم كردستان وحقن الناس بسموم الكراهية فيما غاب عن إعلامكم الكاذب محاربة نظام المجرم بشار الذي يدعي زعماؤكم زوراً وبهتاناً أنهم يسعون إلى إسقاطه بكافة رموزه ومرتكزاته (نكتة عاهرة)
7- ارتكبتم مجازر جماعية في قامشلي وعفرين وكوباني.
8- قتلتم الناس أمام باب بيتها أيام العيد.
9- مثلتم بجثث ضحاياكم (عائلة شيخ حنان)
10- وأخيراً مددتم أيديكم إلى النساء فاعتقلتموهن.
11- جررتم أحقاد المكون العربي بالهجوم على قراهم وقتل بعض المدنيين منهم بدعوى أنهم حاضنة إرهابية.
12- عمقتم الكراهية بارتكابكم موبقات لا تجوز حتى في الحروب فعرضتم جثث أعدائكم في الشوارع للأطفال والنساء وصارت أبواقكم الرخيصة تجيز هذا العمل وترقص على الجثث.
13- سرقتم ونهبتم أموال الناس وممتلكاتها واستوليتم على عقارات ليس لكم.
فهل بقي شيء يا من تدعون إلى الحوار لم تفعلوه؟ كيف لا تخجلون من أنفسكم؟ كيف لا تذوبون خجلاً من هذه الأفعال التي تتساوون بها مع خصومكم؟

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…