الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي يناشد جميع ممثلي المكونات مدينة القامشلي الى نبذ العنف والبدء بالحوار لحل الخلافات والمشاكل العالقة فيما بينهم

أخواننا في الجزيرة والقامشلي الأعزاء
لقد كانت ولاتزال مدينة القامشلي رمزا للتآخي والعيش المشترك بين مختلف المكونات من الكرد والعرب والسريان الآشوريين .. التي تعايشت بتآخي ومحبة حتى سميت بمدينة (الحب)، واليوم نراها تزج في حرب قذرة لاتخدم الآّ أعداء شعببنا ووطننا الجريح، ومن هنا فإننا في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، نناشد جميع ممثلي المكونات والحريصين على التآخي والعيش المشترك، للمبادرة السريعة الى نبذ العنف والبدء بالحوار لحل الخلافات والمشاكل العالقة فيما بينهم، والعمل دون تأخير على وقف هذا القتال المخيف.. وإعادة الهدوء والأمان إلى القامشلي التي يجب أن نحافظ عليها رمزاً للتآخي والمحبة والعيش المشترك.
22 نيسان 2016
المكتب السياسي 
الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

المهندس باسل قس نصر الله ونعمٌ .. بأنني لم أقل أن كل شيء ممتاز وأن لا أحداً سيدخل حلب .. فكانوا هم أول من خَرَج ونعم .. بأنني كنتُ مستشاراً لمفتي سورية من ٢٠٠٦ حتى الغاء المنصب في عام ٢٠٢١ واستُبدل ذلك بلجان إفتاء في كل محافظة وهناك رئيس لجان افتاء لسائر المحافظات السورية. ونعم أخرى .. بأنني مسيحي وأكون…

إبراهيم اليوسف بعد الفضائح التي ارتكبها غير الطيب رجب أردوغان في احتلاله لعفرين- من أجل ديمومة كرسيه وليس لأجل مصلحة تركيا- واستعانته بقطاع طرق مرتزقة مجرمين يعيثون قتلاً وفسادًا في عفرين، حاول هذه المرة أن يعدل عن خطته السابقة. يبدو أن هناك ضوءًا أخضر من جهات دولية لتنفيذ المخطط وطرد إيران من سوريا، والإجهاز على حزب الله. لكن، وكل هذا…

نظام مير محمدي* في 26 نوفمبر/تشرين الثاني، نشرت صحيفة جمهوري إسلامي الحكومية مقالاً بعنوان “الخوف من ثورة الجماهير الجائعة”، محذرة قادة النظام: “كل يوم، تتعمق الأزمة الاقتصادية؛ يزداد الفقراء فقراً، والأغنياء ثراءً، ويصبح المستنقع غير المسبوق من النخبوية الذي يجتاح مجتمعنا أكثر انتشارًا”. وسلط المقال الضوء على أن الطبقة النخبوية الجديدة “تعيش في قصور أكثر إسرافًا من قصور الشاه…

إبراهيم اليوسف   لقد أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي، في وقتنا المعاصر، منصات عالمية تتيح لجميعنا التعبير عن آرائنا، مهما كانت هذه الآراء إيجابية أو سلبية. لكن هناك ظاهرة جديدة تتجسد في ما يمكن أن نسميه “إطلاق النار الاستباقي”، وهو الهجوم أو النقد في صورته المشوهة الذي يستهدف أي فكرة أو عمل قبل أن يرى النور. لا تقتصر هذه الظاهرة على…