في سابقة تصعيدية خطيرة وبعيدة عن قيم الكوردايتي اقدم أنصار حزب الاتحاد الديمقراطي Pyd وبغطاء منه على تنظيم تجمع في بلدة كركى لكى وبعض المناطق الاخرى بتاريخ ٢٠/٤/٢٠١٦ احتجاجآ على ما سموه إغلاق معبر سيمالكا وحملوا تبعات ذلك ومعاناة الناس على سلطات الأقليم واقحموا صور الرئيس البارزاني ونعتوه بألفاظ بعيدة كل البعد عن الثقافة والاخلاق الكوردية كرمز قومي حيث وقف أبناء الشعب الكوردي بصرامة ضد كل من حاول الإساءة إلى هؤلاء الرموز.
أن الأقدام على هذا الفعل الذي مس مشاعر كل كردي والذي جاء تزامنآ مع الحملة الشعواء الذي يقوم به هؤلاء ضد المجلس الوطني الكوردي وتخوين مسؤوليه يأتي تغطية على إخفاقات ال ب ي د وسياساتها الاقصائية والانفرادية في كل المجالات السياسية والإدارية والذي نصب نفسه وصيآ على المنطقة بإدارتها .
يعلم أبناء الشعب الكوردي في كوردستان سوريا جيداً ويقدرون عالياً ما اتخذه الرئيس البارزاني من مواقف داعمة للقضية الكوردية في سوريا وما بذله في سبيل وحدة الموقف والصف الكورديين في سبيل حماية شعبنا وفي هذا السياق تبقى كوبانى وموقف البارزاني ومشاركة البيشمركة اخوتهم هناك خير مثال على ذلك .
أن المجلس الوطني الكوردي في الوقت الذي يدين بشدة هذا الفعل ويطالب بالكف عن هذه الأساليب ومحاسبة من اقدم عليها فأنه يعتذر بالنيابة عن كل كوردي شريف للرئيس البارزاني الذي يسمو فوق كل استهداف ويبقى الصدر الواسع لأبناء شعبه .
الأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي في سوريا
قامشلو ٢١/٤/٢٠١٦