تصريح المجلس الوطني الكردي بخصوص القصف الذي يستهدف حي الشيخ مقصود

مرة أخرى يتم استهداف المدنيين في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب ذات الكثافة السكانية و الغالبية الكردية من قبل الفصائل الظلامية التكفيرية من جبهة النصرة و حلفائها .
إننا في المجلس الوطني الكردي ندين هذه الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين و التي لا تقل عن جرائم النظام الذي يقصف احياء اخرى في مدينة حلب بالبراميل المتفجرة بحجة تواجد الجيش الحر فيها , و إن هذه الفصائل عوضاً عن مواجهة النظام تستهدف المدنيين في هذا الحي .
ندعو السيد ستيفان ديمستورا المبعوث الأممي في سوريا لفضح هذه الجرائم ضد المدنيين من اية جهة كانت فهي جرائم ضد الانسانية و الدعوة إلى ايقاف هذه العمليات , كما ندعو جميع فصائل المعارضة إلى إدانة هذه الأعمال الارهابية , كما ان المجتمع الدولي عليه القيام بواجبه الانساني ازاء هذه الجرائم. 
الرحمة للشهداء, و الشفاء للجرحى, و الخزي و العار للقتلة و المجرمين
الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي 
قامشلو 6/4/2016

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…