بنود وثيقة دي ميستورا للحل السوري

فيما يلي بنود الوثيقة الشبه رسمية لـ دي ميستورا، التي سيتم التفاوض بشأنها: 
– احترام سيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها.
– التأكيد على مبدأي المساواة في السيادة وعدم التدخل طبقا لميثاق الأمم المتحدة، والشعب السوري وحده يحدد مستقبله بالوسائل الديمقراطية.
– سوريا دولة ديمقراطية غير طائفية تقوم على المواطنة والتعددية السياسية.
– عدم التمييز ضد أي مجموعة طائفية أو عرقية أو لغوية أو دينية.
– تتمتع النساء بالمساواة بالحقوق والتمثيل العادل في جميع المؤسسات بنسبة تمثيل 30% على الأقل.
– طبقا لقرار مجلس الأمن 2254 يشمل الانتقال السياسي في سوريا آليات حكم ذات مصداقية وغير قائم على الطائفية، ويشمل جدول زمني لإعداد دستور وتنظيم انتخابات حرة نزيهة.
– ضمان استمرار وإصلاح مؤسسات الدولة والخدمات العامة.
– ترفض سوريا الإرهاب رفضاً قطعياً وتتصدى بقوة للمنظمات الإرهابية.
– السوريون ملتزمون بإعادة بناء جيش وطني قوي وموحد، بوسائل تشمل نزع سلاح ودمج أفراد الجماعات المسلحة الداعمة للعملية الانتقالية وللدستور الجديد.
– تمكين جميع اللاجئين والنازحين من العودة إلى بلادهم بأمان.
– ستقدم الرعاية إلى من تكبدو خسائر أو عانوا إصابات نتيجة للنزاع”.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…