تصريح بخصوص منع عودة ابراهيم برو رئيس المجلس الوطني الكوردي من قبل ادارة معبر سيمالكا التابع لحزب الاتحاد الديمقراطي

في خطوة استفزازية وغير مسؤولة, اقدمت ادارة معبر سيمالكا الحدودي, التابع لحزب
الاتحاد الديمقراطي بمنع السيد ابراهيم برو رئيس المجلس الوطني الكوردي في سوريا,
والسيد سليمان اوسو عضو مكتب العلاقات الخارجية للمجلس, من العبور الى كوردستان
اليوم الخميس 17/3/2016, علما ان معبر سيمالكا, يعتبر المنفذ الوحيد لشعبنا, وحركته
السياسية على العالم الخارجي .
اننا في المجلس الوطني الكوردي في الوقت الذي
نشجب وندين فيه هذه الممارسات الرعناء من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي وادارته
المزعومة, بحق قيادات المجلس الوطني الكوردي وحركته السياسية, نؤكد بأن هذه
السياسات الممنهجة, لن تثنينا عن المضي قدما, في سبيل تأمين الحقوق القومية لشعبنا
الكوردي في البلاد, 
وفي هذا الصدد نناشد جميع القوى والمنظمات الانسانية والحقوقية, للضغط على الحزب
الاتحاد الديمقراطي للتراجع والكف عن هذه الاعمال المنافية لقيم وأخلاق الكوردايتي,
وتتعارض مع أبسط مبادئ حقوق الانسان .
قامشلو 17/3/2016
الامانة العامة
للمجلس الوطني الكوردي في سوريا.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو تشكيل وفد بمفرده هراء لا طائل منه، ما لم تُبنَ أولاً مرجعية قومية صلبة، لا تُنكسر، لا تُشترى، ولا تُساوم. مرجعية تُجسّد إرادة شعبٍ يُطالب بحقوقه، مرجعية تتحكم في القرار، وتُحاسب الوفد على كل كلمة، على كل موقف، على كل تنازل. أما الأحزاب والشخصيات التي تقف عاجزة، عمياء عن رياح التغيير الهوجاء في منطقتنا والعالم، التي غابت عنها…

أصدر رئيس سوريا للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، يوم ١٧ أيار/مايو الجاري، المرسوم رقم (٢٠) لعام ٢٠٢٥، القاضي بتشكيل «الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية» في سوريا، جاء فيه بأنها – الهيئة المذكورة – «تعني بكشف الحقيقة حول الانتهاكات الجسيمة التي تسبب فيها النظام البائد، ومساءلة ومحاسبة المسؤولين عنها بالتنسيق مع الجهات المعنية…». مركز عدل لحقوق الإنسان، في الوقت الذي يرحب فيه بصدور…

عبدالجابر حبيب   رفع العقوبات: الخطوة الأولى نحو إنعاش اقتصادي وسط تحولات إقليمية متسارعة، ومساعٍ دولية لإعادة تشكيل الخارطة السياسية في سوريا، يطرح توقيع اتفاقات جديدة تساؤلات جوهرية حول إمكانية الخروج من عنق الزجاجة، ولاسيما أن العقوبات الدولية المفروضة على سوريا شكّلت منذ عام 2011 واحدة من أبرز العقبات أمام أي نهوض اقتصادي أو استثماري حقيقي. فقد قيّدت…

عبد الرحمن الراشد   كانَ للعقوبات على سوريا أن تمتدَّ لعام أو أعوام مقبلة لاعتبارات منها غموضُ المستقبل السياسي في سوريا، وتحفظاتُ البعض على القيادة الجديدة، أو مخاوفُ قوى مثل إسرائيل. فالولايات المتحدة لا ترفع الحظرَ إلَّا بعد اختبار طويل، فقد سبقَ أنْ سلَّمت ووقعت اتفاقاً مع طالبان، ولا تزال أفغانستان تحت طائلة العقوبات الاقتصادية منذ أربع سنوات. كما أنَّ…