تصريح بخصوص منع عودة ابراهيم برو رئيس المجلس الوطني الكوردي من قبل ادارة معبر سيمالكا التابع لحزب الاتحاد الديمقراطي

في خطوة استفزازية وغير مسؤولة, اقدمت ادارة معبر سيمالكا الحدودي, التابع لحزب
الاتحاد الديمقراطي بمنع السيد ابراهيم برو رئيس المجلس الوطني الكوردي في سوريا,
والسيد سليمان اوسو عضو مكتب العلاقات الخارجية للمجلس, من العبور الى كوردستان
اليوم الخميس 17/3/2016, علما ان معبر سيمالكا, يعتبر المنفذ الوحيد لشعبنا, وحركته
السياسية على العالم الخارجي .
اننا في المجلس الوطني الكوردي في الوقت الذي
نشجب وندين فيه هذه الممارسات الرعناء من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي وادارته
المزعومة, بحق قيادات المجلس الوطني الكوردي وحركته السياسية, نؤكد بأن هذه
السياسات الممنهجة, لن تثنينا عن المضي قدما, في سبيل تأمين الحقوق القومية لشعبنا
الكوردي في البلاد, 
وفي هذا الصدد نناشد جميع القوى والمنظمات الانسانية والحقوقية, للضغط على الحزب
الاتحاد الديمقراطي للتراجع والكف عن هذه الاعمال المنافية لقيم وأخلاق الكوردايتي,
وتتعارض مع أبسط مبادئ حقوق الانسان .
قامشلو 17/3/2016
الامانة العامة
للمجلس الوطني الكوردي في سوريا.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…