مقابلاتي مع القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية :

د عبد الحكيم بشار

 
الجزيرة عربي-
الجزيرة الانكليزية- TRT word -وكالة AP أسوشيتدبرس الامريكية – DPA الوكالة
الاخبارية الالمانية – SKyNews
وقد تمحورت الأسئلة على الشكل التالي
س١: ما
رأيكم بجولة المفاوضات هذه المرة
ح١: المفاوضات تبدو أكثر جدية خاصة أجندة
المفاوضات حيث أكد السيد ديمستورا على ان أجندة المفاوضات ستتركز على الانتقال
السياسي في سوريا
س٢: هناك خلافات بين وجهة نظركم ووجهة نظر النظام فيما يتعلق بالانتقال
السياسي
ج٢: نعم نحن نعتمد جنيف واحد كأساس للحل السياسي الذي يؤكد على تشكيل
هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات بما فيها الإشراف على مؤسستي الجيش والأجهزة
الأمنية وبالموافقة بين الطرفين وهذه النقطة تعطينا الحق في رفض اي شخص من النظام
واستنادا الى ذلك لن يكون للأسد وزمرته ومن تلطخت أياديهم بدماء السوريين أي دور في
هيئة الحكم الانتقالي أو المرحلة الانتقالية أو مستقبل سوريا، بينما النظام يدعوا
إلى تشكيل حكومة شراكة بيننا وبينه مع بقاء رأس النظام، وهذا الأمر مرفوض تماما ،
فالنظام هو أساس المشكلة ولا يمكن ان يكون جزءاً  من الحل
س٣: ما رأيكم
بالفيدرالية التي أعلنها الأكراد في الشمال الشرقي من سوريا
ج٣: الأكراد لم
يعلنوا اية فيدرالية ، وإنما أعلنها الاتحاد الديمقراطي ، وهي مغامرة سياسية غير
محسوبة ، ولا يمكن حل القضية الكردية بهذا الشكل ، وتهدف إلى خلط الأوراق وخلق شرخ
عربي كوردي ، وهي لم تأت بإرادة كردية لان الفيدرالية هي صيغة دستورية لتوزيع
الصلاحيات بين المركز والأقاليم ، وما أعلنه الاتحاد الديمقراطي لا توجد أية ضمانات
دستورية لتنفيذه  
س٤: انتم بماذا تطالبون
ج٤: كمجلس وطني كردي ومنذ التأسيس
ارتأينا ان أفضل صيغة لسوريا المستقبل هي دولة اتحادية ، أي فيدرالية ودستور علماني
، ولذلك طالبنا بها ، وحين انضمامنا للائتلاف عام 2013 كانت احدى النقاط الخلافية
بيننا هي موضوع الفيدرالية ، وقد وضعنا فقرة في الاتفاق انه ” يحق للمجلس الوطني
الكردي المطالبة والعمل من اجل دولة فيدرالية”   ولكن بالتأكيد نحتاج إلى أسس
ومعطيات لتحقيق ذلك منها حصول توافق وطني سوري  حول شكل الدولة في سوريا وطبيعة
نظام الحكم ، والاهم من ذلك هو إقرار ذلك في دستور البلاد ، وبذلك تتحقق الفيدرالية
بضمانة دستورية وتصبح حقيقة في سوريا 
وبدون هذه الضمانات الدستورية لن تعني اي
شي وانما حالة مؤقتة  او شكلاً من أشكال الأمر 
 
الواقع . ان حل القضية
الكردية يكون ضمن توافق وطني من خلال الإقرار الدستوري به والذي نرى ان الفيدرالية
أفضل صيغها وسيكسب تلك الفيدرالية شرعية وطنية ودولية باعتبارها ستقرر من خلال
الدستور وهذه ستعطي ضمانة حقيقية لحقوق الكرد 
ان الحلول الداخلية اي داخل سوريا
لا يمكن اقرارها بشكل منفرد لانها بحاجة الى ضمانات دستورية وهذا ما تفتقر اليه ما
اعلن عنه الاتحاد الديمقراطي ، لذلك لن يكتب له النجاح
17/3/2016
 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…