تصريح من المكتب السياسي حول انسحاب القوات الروسية من سوريا

لقد أعلنت الحكومة الروسية في (14/3/2012)، وبشكل مفاجئ عن انسحاب قواتها
المتواجدة في سوريا، التي دخلتها بهدف المشاركة مع المجتمع الدولي في محاربة منظمة
داعش وجبهة النصرة وغيرها من المنظمات الارهابية المتطرفة.
إننا في الحزب
الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، نثمن عالياً هذا القرار من جانب الحكومة
الروسية، ونرى بأن القرار يثبت عملياً بان تلك القوات لم تدخل إلى سوريا بهدف
الإحتلال كما كان يطيب للبعض أن يروج له عبر ضجة إعلامية كبيرة كانت تخفي ورائها
غيظها من تضييق تلك القوات الخناق على داعش وجبهة النصرة ، مستغلة بعض الأخطاء التي
قد تكون تلك القوات أرتكبتها هنا وهناك خلال عملها الميداني نتيجة تداخل قوات
المتطرفين مع القوات المعارضة المعتدلة في جبهات القتال.
15/3/2016
المكتب السياسي
للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

م.اياز خلف في زيارة تحمل رمزية عالية، اختار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السعودية مجددًا كمحطته الخارجية الأولى في ولايته الثانية، في مشهد يعيد إلى الأذهان زيارته الأولى عام 2017. هذه الخطوة ليست بروتوكولية فحسب، بل تشير إلى أن الرياض ما تزال مركز ثقل إقليمي لا يمكن تجاهله، خصوصًا في الملفات الحساسة والمتشابكة، وعلى رأسها الملف السوري. تأتي زيارة ترامب في…

صالح بوزان ـ دادالي ما إن تنفس الشعب السوري الصعداء بكافة أطيافه ومكوناته وتياراته يوم ٨ كانون الأول من العام ٢٠٢٤ بسقوط نظام البعث في سوريا وهروب رأس النظام بشار الأسد ، إلا أنه وبعد أيام معدودة من سيطرة الجهاديين المنضوين تحت لواء هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقًا)، بقيادة أبو محمد الجولاني ( أحمد الشرع )، وانتشار تلك…

يتابع المجلس الوطني الكردي باهتمام بالغ التطورات الأخيرة المتعلقة بإعلان حزب العمال الكردستاني، في مؤتمره الأخير، وقف العمل المسلح وحلّ الحزب، استجابةً لدعوة زعيمه السيد عبدالله أوجلان. ويعتبر المجلس أن هذه الخطوة تمثل تحولاً سياسياً مهماً وإيجابياً من شأنه الإسهام في تعزيز فرص السلام والاستقرار في تركيا والمنطقة عموماً. وإذ يثمّن المجلس الوطني الكردي هذا التوجه نحو المسار السلمي، فإنه…

فواز عبدي   حسب ما قرأت فإن ما حدث في بحيرة ميدانكي بريف عفرين لا يمكن اختزاله فقط في نفوق الأسماك أو انبعاث روائح كيميائية غريبة من الماء. إننا أمام جريمة متكاملة الأركان، تُرتكب عن سابق إصرار وتصميم، في منطقة أنهكتها الحرب، ولم تَسلم حتى مواردها الطبيعية من وحشية الإنسان. إن تسميم المياه ليس فقط خرقاً بيئياً أو تهديداً للصحة…