تصريح من المكتب السياسي حول انسحاب القوات الروسية من سوريا

لقد أعلنت الحكومة الروسية في (14/3/2012)، وبشكل مفاجئ عن انسحاب قواتها
المتواجدة في سوريا، التي دخلتها بهدف المشاركة مع المجتمع الدولي في محاربة منظمة
داعش وجبهة النصرة وغيرها من المنظمات الارهابية المتطرفة.
إننا في الحزب
الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، نثمن عالياً هذا القرار من جانب الحكومة
الروسية، ونرى بأن القرار يثبت عملياً بان تلك القوات لم تدخل إلى سوريا بهدف
الإحتلال كما كان يطيب للبعض أن يروج له عبر ضجة إعلامية كبيرة كانت تخفي ورائها
غيظها من تضييق تلك القوات الخناق على داعش وجبهة النصرة ، مستغلة بعض الأخطاء التي
قد تكون تلك القوات أرتكبتها هنا وهناك خلال عملها الميداني نتيجة تداخل قوات
المتطرفين مع القوات المعارضة المعتدلة في جبهات القتال.
15/3/2016
المكتب السياسي
للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…