رحيل الشيخ الجليل العالم والمربي خاشع حقي

تلقت رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا نبأ رحيل العلامة والمربي وابن
الأسرة الدينية العريقة الشيخ الجليل خاشع حقي، بعد رحلة طويلة في خدمة العلم
والدين ونشر ثقافة التوادد والمحبة في مجتمعه. وقد تربى على يديه الآلاف من طلبة
العلم، على امتداد هذه السنوات الطويلة.
رابطة الكتاب والصحفيين الكرد إذ تجد في
رحيل العلامة الشيخ خاشع حقي خسارة كبيرة ليس لأسرته وبيئته فقط بل لمجتمعه، وبلده،
باعتباره أحد أقطاب وأعمدة العلم والثقافة، فهي تتقدم بالعزاء إلى أسرته وآل حقي،
وطلابه ومحبيه، ومن بينهم زملاؤنا أعضاء الرابطة: الأديب عبد الواحد علواني والفنان
التشكيلي د.سرور علواني من أسرة “بينوسا نو”.
للراحل الكبير جنان الخلد
ولأهله وذويه الصبر والسلوان
وإنا لله وإنا إليه
لراجعون
14/03/2016 
رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…