أنس العبدة رئيساً للائتلاف الوطني السوري خلفاً لخالد خوجة وكل من عبد الحكيم بشار وموفق نيربية وسميرة مسالمة نواباً له

توافق أعضاء الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خلال
اجتماعها، اليوم السبت، والمستمر من 26 شباط /فبراير الماضي، على هيئة رئاسية جديدة
برئاسة أنس العبدة وكل من موفق نيربية وعبد الحكيم بشار وسميرة مسالمة نواباً له،
وعبد الإله فهد أميناً عاماً.
وتسلم العبدة رئاسة الائتلاف خلفاً لخالد خوجة
المنتهية ولايته، وتستمر الاجتماعات حتى مساء اليوم السبت لاختيار أعضاء الهيئة
السياسية والبالغ عددهم 19 عضواً.
وعدلت الهيئة العامة كل من المادتين 21 و 8 من النظام الأساسي، والتي تتعلق بإدارة
الهيئة السياسية للائتلاف بين دورتين للهيئة العامة، وأحقية عضو الائتلاف بالترشح
مرة جديدة بعد مضي دورتين على انتهاء ولايته.
 المصدر: الائتلاف

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

فرحان مرعي هل القضية الكردية قضية إنسانية عاطفية أم قضية سياسية؟ بعد أن (تنورز) العالم في نوروز هذا َالعام ٢٠٢٥م والذي كان بحقّ عاماً كردياً بامتياز. جميل أن نورد هنا أن نوروز قد أضيف إلى قائمة التراث الإنساني من قبل منظمة اليونسكو عام ٢٠١٠- مما يوحي تسويقه سياحياً – عالمياً فأصبح العالم يتكلم كوردي، كما أصبح الكرد ظاهرة عالمية وموضوع…

شيركوه كنعان عكيد تتميز سوريا كما يعرف الجميع بتنوعها القومي والديني وكذلك الطائفي، هذا التنوع الذي استطاعت السلطة البائدة أن تبقيه تحت السيطرة والتحكم لعقود طويلة في ظل سياسة طائفية غير معلنة، ورغم أن علاقة الدين بالدولة بقيت متشابكة، إلا أنها لم تصل إلى حد هيمنة العقلية الدينية أو الطائفية على مؤسسات الدولة بصورة صريحة. أدى ذلك الوضع تدريجيًا إلى…

علي جزيري نشرت جريدة قاسيون، في الخميس المصادف في 17 نيسان 2025 مقالاً تحت عنوان: “لماذا نحن ضد الفيدرالية؟” انتهج القائمون عليها سياسة الكيل بمكيالين البائسة بغية تسويق حجتهم تلك، فراحوا يبرّرون تارة الفيدرالية في بلدان تحت زعم اتساع مساحتها، ويستثنون سوريا لصغر مساحتها…! وتارة أخرى يدّعون أن سويسرا ذات (أنموذج تركيبي)، يليق بها ثوب الفيدرالية، أما سوريا فلا تناسبها…

صلاح عمر منذ أن خُطّت أولى مبادئ القانون الدولي بعد الحرب العالمية الثانية، ترسخ في الوعي الإنساني أن الشعوب لا تُقاس بعددها ولا بحدودها، بل بكرامتها وحقها في تقرير مصيرها. ومنذ ذلك الحين، أُقرّ أن لكل شعب الحق في أن يختار شكله السياسي، وأن ينظّم حياته وفق هويته وتاريخه وثقافته. هذا المبدأ لم يُولد من رحم القوة، بل من عمق…