آراء حول تدخل التحالف الاسلامي السني بقيادة السعودية في سوريا – (5)

 ان التدخل العسكري في سوريا بات وشيكاً من قبل التحالف الإسلامي السني بقيادة”
السعودية ” لكن هل سيكون لهذا التدخل انعكاساته الايجابية على القضية الكردية في
سوريا أم سلبية , في ظل سيطرة محور ” إيران ” على مساحات واسعة من الاراضي السورية
..؟؟؟
سؤال تم توجيهه من قبل الصحفي حسين أحمد الى بعض السياسيين والنخب
الثقافية.. واليكم الجزء الخامس من الردود.

 

 وليد حاج عبدالقادر: لن يجهض الحقوق القومية الكوردية
وهذا المفصل الهام والفرصة التاريخية الا الكورد انفسهم
في الواقع لا احد يحسد على المآلات التي وصلت اليها الأزمة السورية
والمنعطفات الخطيرة بمفترقاتها فباتت كل التوقعات كما وتتالي الاحداث تتغير
وبالتوافق مع النهش المستمر في بنية الحياة ككل على ارضها ، وبات مما لاشك فيه ،
بأن الأزمة الشرقية المستدامة منذ اكثر من قرن ونيف وارتباطاتها حتى بحروب القرم
والسعي الروسي الى المياه الدافئة والاخطاء التاريخية التي نتجت من انصاف الحلول
التي واكبت حروبا عنيفة بينيا و حربين عالميتين ، واليوم التاريخ يعيدنا الى كثير
من الأحداث التي مهدت وعليها تمأسست اتفاق سايكس في دوران رتيب لبؤس الجغرافيا
التعيسة ونتاجاتها التاريخية .. فبعد خمسة سنوات من عمر الحدث السوري ووصول البنية
المجتمعية فيها وكنتاج مؤكد والجبر المترافق للتطبيق العملي لاتفاق سايكس بيكو الى
الانفصام الحقيقي بارتماء الفئات من طوائف واعراق الى حاضنتها بالرغم من الهجينية
التي استمرت معززة ان بهيمنة محاور دولية او التبعية الأساس التي وجدت بعضها وقد
كان لتأجيل مؤتمر جنيف ٣ وكل العوامل والاحداث التي رافقت دخول الروس وبهذا العنف
وبالتالي وبآذان مسدودة تماما تمارس غطرستها العسكرية بين تنديد خجول لابل ودعابات
احتجاجية دولية ، هذا التدخل ومن يومه الاول كانت اكثر من رسالة بالدرجة الاولى الى
محور النظام وبالتالي تقليم دور ايرا وتحجيمه ويقابلها استهداف للتنظيمات
الراديكالية اي بعبارة ادق باتت ليست داعش والنصرة فقد مستهدفان وانما كل المجموعات
المبنية على القاعدة المذهبية ، وهنا / وبتصوري / فأن الأمور ستتوجه الى الحسم
بالإرتكاز على امور عديدة وخارطة الأحداث يوميا تفسر ذلك خاصة بعد تنوع الاستهدافات
/ وأشك بوجود اتفاقات روسية امريكية خاصة بذلك / والإبقاء على قوة النظام في مناطق
حيوية وواسعة وفتح مجالات امام قوى تعتبر راهنيا معتدلة مع التأكيد من القوى
المتنفذة / كحالة جيش سوريا الديمقراطية / بأنها فقط لمحاربة داعش وقوى الإرهاب ،
ورافقها عربيا وسعوديا وان تمأسست على قاعدة مذهبية تحالف دولي واسع لتشكيل تحالف
اسلامي تساهم في محاربة داعش وكل القوى المتطرفة والإرهابية والتي رأت في مناطق
المد السنية لربما حاضنة وذلك ايضا كنتاج لعوامل كثيرة ، وبتصوري المتواضع ان
الحالة السورية الآن وتعدد اللاعبين وبالتالي مفاعيل هذه القوة المقترحة لن تدخل
الا بمتوافقات عالمية وبالغة الدقة وانها ستتوافر على ارض الواقع بعد حالة وهن
واعياء كبيرين لكل القوى والترتيبات الأمنية منها والإنسانية قد بوشرت ولقيت صداها
وكملمح تظهر فيها وكأنها قوة فصل على خط الإنفلاقات المذهبية العنيفة والتي سالت
فيها دماء كثيرة ، وبتصوري فأن مآلات هذه القوة ستكون انتشارها في المنطقة ذي
الكثافة السنية من جهة وكنوع من الإطمئنان للغالبية السنية من انتقامات كبيرة خاصة
وان الامور تتجه الى معركتين مفصلتين ستعتبر من كبريات المعارك في القضاء على داعش
واعني بها معركتي تحرير الموصل والرقة .. وهنا وبعيدا عن البروباغندا وضجيج بعض
اللاعبين فأن كل السياريوهات باتت واضحة واللعب على وتر الزمن كترتيبات شبه نهائية
اما انعكاس هذه الأحداث على الوضع الكوردي فهي وكانعكاس حقيقي لحالة الشقاق
والتشرذم في حركتها السياسية وممارسات جائرة تمارسها سلطة امر واقع ودخولها في
تحالفات متشابكة ومتصارعة ومتغيرة بعنف لابل ومتناقضة ايضا من منطقة الى اخرى
وتماهيها شبه العلني مع النظام لابل باتت الأمور اكثر من واضحة وبالتالي ارتهانها
فقط على استمرارية مترافقة على بوباغندا تنفي من ذاتها وعلى ذاتها اية توجه قوموي
وكخطأ استراتيجي ستدفع ثمنها كثيرا على صعيدها الذاتي عسكريا وسياسيا وهو تحولها من
قوة حماية كما ادعت الى هجومية وان تكحلت ببعض المجموعات وكلنا يعلم من اين جاءت
ومن يديرها ، كل هذه العوامل شاءت هذه القوى ام ابت بأنها رغم حجم التضحيات اصبحت
قوة تحت الطلب وبالتالي تخندقت وهي تعمل المستحيل للوقوف في وجه قوات التحالف
الإسلامي او ما تسميه هي بمحور الرياض والفوبيا الأساس عندها هنا هو الدور التركي
رغم شهادات البراءة من معاداة تركيا وعدم استهدافها ووو التي يطلقها رموز هذا
التوجه صباحا ومساءا .. وبخلاصة شديدة وبتصوري الى الآن مازالت الآفاق مفتوحة امام
الحركة الكوردية للعودة الى توافقاتهم الاولى وتفعيلها والمأسسة عليها لإيجاد ارضية
كوردية خالصة لأن المرحلة الأصعب / سياسيا / قادم ومشاريع توافقات ستعرض وستنفذ
وحينها لن يكون للكوردي سوى الكوردي وستسقط كل عوامل فرض الهيمنة فمن وفر ظروف
الهيمنة لأية مجموعة هو بالذات سيجرد منها واخيرا اقول لن يجهض الحقوق القومية
الكوردية وهذا المفصل الهام والفرصة التاريخية الا الكورد انفسهم على العكس فيما لو
كانوا على قاعدة وحدة للموقف لأضحت اكبر مجموعة ترتكز على قاعدتها مجمل المفاوضات
والحلول لمستقبل سوريا ولنا في تجربة كوردستان العراق اكبر مثال … دبي

 لاوكي هاجي: ان حصل هذا التدخل العسكري سيضاف فاتورة أخرى
الى فواتير الضريبة التي قدمها و يقدمها الشعب السوري 
بحسب المجريات و
الأحداث و الوقائع منذ بدء ما يسمى بالثورة السورية قد أصبح جليا للجميع أو بالأحرى
لكل متتبع للوضع السوري بشكل عام و الكردي في كردستان اقليم الغرب على وجه الخصوص
بأنه كلما ازداد عدد الأجندات الخارجية بالتدخل في الشأن السوري تحت حجج و ذرائع هم
غير مبالين لها أصلا ازداد معاناة السوريين بشكل عام و الكرد في كردستان اقليم
الغرب بشكل خاص لأن الأجندات الخارجية بغنى عن التدخل في الشأن السوري ان لم يكن
لأجل مصالحهم و نفوذهم و على سبيل المثال و ما يروج لها في هذه الفترة التحالف
الاسلامي السني بقيادة السعودية ناهيك عن الحكومة الطورانية و التي لها طول اليد في
هذا التحالف أو أي أجندة أخرى قد نسمع بها في الفترات المقبلة و أرى من الصعوبة أن
تحصل هكذا تدخل من قبل التحالف المذكور الا بإذن من الحليف الرئيسي لهم أمريكا و
قوات التحالف و بإذن من القطب المخالف روسيا من خلف الستار انطلاق من المصالح فوق
كل اعتبار و ان حصل هذا التدخل العسكري سيضاف فاتورة أخرى الى فواتير الضريبة التي
قدمها و يقدمها الشعب السوري و كذلك لن يسلم منها الكرد في كردستان اقليم الغرب و
خاصة و هم في دوامة الصراع و الشتات و يفتقرون الى وحدة الصف و الخطاب و في الختام
ان حصل هذا التدخل سيكون لها انعكاسات سلبية لا يحمد عليه على الكرد و قضيتهم في
كردستان اقليم الغرب

 نسرين تيلو: سوريا ستقتسم إلى كيانبن حاليا سني وعلوي فقط 
أعتقد أن المخطط يقضي بإقامة دولتين سنية وعلوية
السنية هي دولة حلب وتشمل حلب والشمال السوري الكوردي ودولة دمشق زائد الساحل دولة
علوية بسيطرة روسية بينما السنية بإشراف تركيا هذه المرحلة سيتم تقسيم سوريا وفق
المخطط الحالي إلى دولتين فقط وليس إلى ثلاث ومناطق الكورد ستكون طبعا ضمن الدولة
السنية وضع سوريا سيتغير إلى شكله النهائي من خلال ثلاث مراحل لن يكون هناك دولة
كردية حاليا لأن الموقف الكوردي منقسم على ذاته . والقوى الكوردية بهذا الانقسام
تبدو غير مؤهلة للاستقلال التام المرحلة الثالثة ستخضع منطقتنا الكوردية لمركز
دياربكر وهذه المر حلة بعيدة اليوم إذن سوريا ستقتسم إلى كيانبن حاليا سني وعلوي
فقط ونحن ضمن السني كوردستان العراق بتصوري ستعلن استقلالها خلال هذا العام والعراق
سيقتسم إلى ثلاث دول سنية شيعية كردية الأمور في العراق ناضجة
تماما.

 

 

 حسن اوسو: لم يبق هناك أي حل
مع النظام وحلفائه إلا حل واحد فقط وهو المواجهة العسكرية ، والتدخل العسكري
المماثل.
ثمة أدبيات أخرى لسوريا تحوم في المنطقة
نفسها وخصوصا الأدبيات الصادرة بعد المؤتمر الفاشل في جنيف3 ، إذ تصاعدت حدة
الاتهام وصار الحديث عن عدم تمثيل المنظمة الدولية أكثر وضوحا فمثلا يقول فليعلم أن
هؤلاء لا يمثلون الشعب السوري بأطيافه بل أغلبهم لا ينتمون فليتركوا الشعب وشأنهم
والشعب كفيل وقادر على اختيار من يمثلهم ويقوده على درب الجهاد حتى النصر والتحرير
في ظل مجتمع دولي عادل.
هذه هي الحقيقة وهذه الرسالة الواضحة التي تقولها جماهير
الشعب السوري المتبقي ومن هم في خارج البلاد.
والأمريكيون يعلمون ماذا يعني
التدخل العسكري هنا في سوريا وهناك في العراق ، وتحمّل مشاكلها (لا ناقة لهم فيها
ولا جمل) وهم يعرفون بالضبط ماذا يعني ذلك، لأن ذاكرتهم لا تزال تحتفظ بالتجارب
الأوروبية القاسية، لأنّهم أوروبيون وأفريقيون انتقلوا إلى أمريكا، فقرارهم ألا
يعيدوا هذه التجربة في سوريا مرة أخرى، وهكذا من التجارب أدت إلى إدخالهم في الحرب
العالمية الثانية وبعدها أصبحوا ورثة الاستعمار القديم، وتدخّلوا في أكثر بقاع
العالم، والآن هم يعانون مشاكل معقّدة في كثير من المجالات بسبب هذه التصرفات
الخاطئة، وخصوصاً بعد الحرب الفيتنامية، فقد أصيب الشعب الأمريكي بهزة عميقة في
كيانه الداخلي، ولا أعتقد أن بإمكان أوباما والحزبين الأساسيين والشعب الأمريكي أن
ينسى هذه الهزة.
ولقد كان الشعب الأمريكي في فترة ما، من الشعوب التي لا تقهر،
فموارده كبيرة، وقواه عظيمة، وإنجازاته التكنولوجية باهرة.
ولكن ثبت الآن بأن
الأمريكيين ليس فقط يُقهرون وإنّما يتراجعون أيضاً.
والتدخل العسكري (البديل عن
المنظومة الدولية وخاصة الأمريكية وحلفائها)المباشر في سوريا كرد فعل على التدخل
الإيراني وحزب اللات المجوسي ثم المرتزقة من أنحاء العالم والروسي لسوريا، والشريط
الساحلي لسوريا ، ما هو إلا دليل على تقسيم سوريا إلى دويلات ،وكما حدث في فيتنام
وكما حدث في غواتيمالا عام 1954 من أجل إنقاذ مصالح شركة الفواكه المتحدة ، وفي
كوبا عندما نظم كينيدي عام 1961 ، وفي غويانا البريطانية عام 1964 ، وفي الدومينكان
عام 1965 ، ثم ما حدث منذ وقت قريب في جرانادا وباناما، وكما حدث في أرجاء العالم
المختلفة. ولكن الولايات المتحدة بدأت تتخلى عن أشكال المواجهة المباشرة وتلجأ إلى
الهيمنة من خلال آليات جديدة في دعم وتقوية ما يسمى بالمعارضة المعتدلة وبعض القوى
ولو كانت في الحقيقة معادية لسياسات الأمريكية والغربية إذ تعتبر أمريكا ومن
مصالحها حتى الاعتماد على بعض النخب الحاكمة، وبالتالي فهي تؤدي إلى مزيد من إفقار
الجماهير وتؤدي إلى الهيمنة الأمريكية وتقوية نفوذ النظام القاتل وفي هذا الإطار،
يمكن فهم السوق الشرق أوسطية، فهي أساساً محاولة لإنشاء حلف بين عملاء الولايات
المتحدة على حساب المنطقة ككل (وهذا ما فشلت الولايات المتحدة في تحقيقه قبل حرب
الخليج).
وهدف السوق الشرق أوسطية الأخير هو إلغاء القضاية المتعلقة في الشرق
الأوسطية تماماً.
وفي الوقت الحاضر، تعتبر الشرق الأوسط منطقة نفوذ أمريكية، حكر
عليها، ومحظوراً على الدول الأخرى، بما في ذلك حلفاء الولايات المتحدة، التدخل
فيها. وهي لا تحتاج لبترول العرب كمصدر طاقة وإنما كمصدر قوة للضغط على
المنطقة.
والتطرف الديني كما يدعونه هي ظاهرة خطيرة عليهم ولكن من وجهة نظري
فالمسلمون أنفسهم لم يقفوا وراء نموها، بل كان من أوجدها وسعى في إنمائها الغربيون
ممن يحملون التطرف الديني، فقد عملوا منذ مدة ليست بالقصيرة على مصادرة ما يمتلكه
المسلمون من معطيات ومصادرة حرياتهم في إسقاط هذه المعطيات على واقعهم، ووصل الأمر
بالغرب إلى حد التدخل العسكري في البلدان الإسلامية تحت ذرائع غير مقنعة وبعد مسيرة
طويلة من التدخل الثقافي والاجتماعي عبر حكومات تواطأت معهم أو منظمات أو غير
ذلك.
هذا الفعل السيئ ولد فعلاً سيئاً آخر في الاتجاه المعاكس، بمعنى أن التطرف
الديني الغربي هو من أوجد في بلدان الشرق التطرف الديني والقاعدة الفيزيائية تقول
لكل فعل رد فعل يساويه في القوة ويعاكسه في الاتجاه، وأنا أعتقد لو أن الغرب ترك
شأنهم لاختاروا لحياتهم ما يحبونه ولم ينشأ في بلادهم أي تطرف ديني.
ولم يبق
هناك أي حل مع النظام العائلي المجوسي وحلفائه إلا حل واحد فقط وهو المواجهة
العسكرية ، والتدخل العسكري المماثل.
وأقول: لعل في ذلك خيراً، وهذه مجرد
توقعات، والله أعلم كيف ستكون النتيجة، لكن أقول: إذا حصل ذلك فلا نتيجة لذلك إلا
الملاحم التي ستكون بين الكورد وبين جميع أطياف سوريا إن لم يعادون الحقوق الكوردية
في كوردستان سوريا، وأقول هذا ولا أستعجل الأحداث ولا أستبقها، ولكن أقول: لنأخذ
العبرة والعظة، وأين نحن الكورد اليوم من الأحداث؟.
وقد واكب تبني التحالف
السعودي ومعه بعض الدول العربية والإسلامية وبتأيد دولي غربي للعمل باستراتيجيات
التدخل العسكري بحجة القضاء على جذور الإرهاب ومنها الداعشي وخوفهم من سقوط سوريا
بأيدي المجوس الإيراني، وإعداد إستراتيجية أخرى لفرض السياسات الإصلاحية على بقية
الدول الإسلامية والعربية التي تبدو مسالمة من وجهة نظر هذا التحالف، ولكن بشرط
تطبيق أجندتها بالكامل من جانب تلك الدول.
وإذا ما حاولت تلك الدول التملص من
أحد بنود هذه الأجندة الإصلاحية (الحل السياسي) ، يتم التلويح لها باستخدام أحد
الخيارات العسكرية ضدها.
لذا قد يكون من المناسب الحديث الآن عن أجندة الإصلاح
التي يحاول هذا التحالف فرضها على بقية دول العالم الإسلامي والعربي.
وبدون شك،
فإنّ كلّ نجاح يسجّل في التقارب بين الأطياف السورية ونزع فتيلة الكراهية والعداء
وحقوق الكورد على أرض أجدادهم ستكون له انعكاساته الإيجابية لا السلبية المباشرة
وغير المباشرة على العلاقات بين أطياف سوريا والعالم العربي والإسلامي والعالم
المسيحي. نعم وسيبقى سلبية ، اللهم إلا إذا باعت طرف كوردي من الحركة التحررية في
غرب كوردستان أنفسهم في سبيل غاية نفسية وكسروا أماني شعبهم من الوحدة، سيكون
الوخيمة الكبرى والأسهل من التخلص من الباقي كما فعلته النظام وبأيدي أبنائهم وبطرق
مباشرة وغير مباشرة، خلال الثورة الشريفة والعقود المشؤمة.

 

 

 اسعد
عنتر:
تدخل الحلف السني وإن حدث شيء سوف يكون بالتوافق من
الأمريكان حصراً وفي المناطق السنية
لا شك إن أي
تدخل عسكري جديد سيكون نتائجها كارثية على من تبقى من الشعب السوري عموما ..سيؤدي
إلى المزيد من القتل والتهجير والتدمير ولكن أعتقد في جميع مجريات الأحداث إن هناك
إتفاق ضمني بين أمريكا وروسيا لخلط الأمور هنا وهنا والضرب على الوتر الطائفي
والإرهابي ليتمكنا من تضليل بعض حلفائهم الصغار وتنفيذ مخططاتهم وتأمين مصالحهم
وتقسم الكعكة فيما بينهم ..وإما التدخل الحلف السني وإن حدث شيء من هذا القبيل سوف
يكون بالتوافق من الأمريكان حصراً وفي المناطق السنية
—————

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…