ان التدخل العسكري في سوريا بات وشيكاً من قبل التحالف الإسلامي السني
بقيادة” السعودية ” لكن هل سيكون لهذا التدخل انعكاساته الايجابية على القضية
الكردية في سوريا أم سلبية , في ظل سيطرة محور ” إيران ” على مساحات واسعة من
الاراضي السورية ..؟؟؟
بقيادة” السعودية ” لكن هل سيكون لهذا التدخل انعكاساته الايجابية على القضية
الكردية في سوريا أم سلبية , في ظل سيطرة محور ” إيران ” على مساحات واسعة من
الاراضي السورية ..؟؟؟
سؤال تم توجيهه من قبل الصحفي حسين أحمد الى بعض
السياسيين والنخب الثقافية.. واليكم الجزء الرابع من الردود.
السياسيين والنخب الثقافية.. واليكم الجزء الرابع من الردود.
اسماعيل حمه : داعش باتت شماعة لكل من يريد التدخل في الأزمة السورية وله
أجندة خاصة يريد تحقيقها
أجندة خاصة يريد تحقيقها
تدخل التحالف الإسلامي
ضد الدولة الإسلامية في العراق والشام – داعش- قد يحدث خلال الفترة القادمة ولكن لا
يمكن التكهن بتداعياتها على الوضع السوري بشكل عام وعلى الوضع الكردي فلكل دولة من
دول هذا التحالف وخاصة الدول الاقليمية أجندة خاصة إلى جانب الهدف المعلن أي محاربة
داعش، ولذلك لا يمكن التكهن بالنوايا المضمرة لكل طرف من أطراف التحالف فمثلا تركيا
في كل تحركاتها وتحالفاتها تأخذ من هدف ضرب ال ب.ي.د ووحدات حماية الشعب واضعافها
هدفا أساسيا ويؤكد على أن ضرورة تزامن ضرب داعش مع ضرب وحدات حماية الشعب فكلاهما
سيان من وجهة النظر التركية التي ترعبها تحركات وحدات الحماية الشعب ومسألة توحيد
إقليم غربي كردستان أكثر من داعش وبالتالي ثمة هواجس ومخاوف أن يصبح التحالف
الإسلامي ضد داعش غطاء لتحقيق أجندات أخرى خاصة تسعى هذه الدول تحقيقها في سوريا
تحت عنوان محاربة داعش وأن يضيف الأمر تعقيدات أخرى للأزمة السورية المعقدة بما
فيها الكفاية وان تصبح الساحة السورية ساحة مواجهات مباشرة بين القوى الإقليمية
والدولية المتصارعة وتتسع رقعة الحرب للتتحول إلى حرب إقليمية ودولية واسعة تأكل
الأخضر واليابس فداعش باتت شماعة لكل من يريد التدخل في الأزمة السورية وله أجندة
خاصة يريد تحقيقها فهذا التحالف الإسلامي ضد داعش بالتأكيد في جانب أساسي منه هو
الحد من النفوذ والسيطرة الإيرانية في سوريا وتأتي في سياق الدعم القوى السنية
المعارضة للنظام السوري
ضد الدولة الإسلامية في العراق والشام – داعش- قد يحدث خلال الفترة القادمة ولكن لا
يمكن التكهن بتداعياتها على الوضع السوري بشكل عام وعلى الوضع الكردي فلكل دولة من
دول هذا التحالف وخاصة الدول الاقليمية أجندة خاصة إلى جانب الهدف المعلن أي محاربة
داعش، ولذلك لا يمكن التكهن بالنوايا المضمرة لكل طرف من أطراف التحالف فمثلا تركيا
في كل تحركاتها وتحالفاتها تأخذ من هدف ضرب ال ب.ي.د ووحدات حماية الشعب واضعافها
هدفا أساسيا ويؤكد على أن ضرورة تزامن ضرب داعش مع ضرب وحدات حماية الشعب فكلاهما
سيان من وجهة النظر التركية التي ترعبها تحركات وحدات الحماية الشعب ومسألة توحيد
إقليم غربي كردستان أكثر من داعش وبالتالي ثمة هواجس ومخاوف أن يصبح التحالف
الإسلامي ضد داعش غطاء لتحقيق أجندات أخرى خاصة تسعى هذه الدول تحقيقها في سوريا
تحت عنوان محاربة داعش وأن يضيف الأمر تعقيدات أخرى للأزمة السورية المعقدة بما
فيها الكفاية وان تصبح الساحة السورية ساحة مواجهات مباشرة بين القوى الإقليمية
والدولية المتصارعة وتتسع رقعة الحرب للتتحول إلى حرب إقليمية ودولية واسعة تأكل
الأخضر واليابس فداعش باتت شماعة لكل من يريد التدخل في الأزمة السورية وله أجندة
خاصة يريد تحقيقها فهذا التحالف الإسلامي ضد داعش بالتأكيد في جانب أساسي منه هو
الحد من النفوذ والسيطرة الإيرانية في سوريا وتأتي في سياق الدعم القوى السنية
المعارضة للنظام السوري
نايف جبيرو: سوف لن يكون لهذا
التدخل إلا انعكاسات إيجابية على القضية الكردية في سوريا
التدخل إلا انعكاسات إيجابية على القضية الكردية في سوريا
رغم ما يثار إعلامياً حول إمكانية التدخل البري
الوشيك في سوريا بحجة محاربة داعش والنصرة والقوى الارهابية المتطرفة من قبل بعض
الدول الإقليمية كالسعودية وتركيا إلا أنني لا أرى هذا التدخل وشيكاً لأن من بين
المتحمسين لهذا التدخل لا يوجد فقط سوى تركيا لأنها في الاساس تهدف إلى محاربة
الأكراد وتمددهم على الشريط الحدودي تحت غطاء محاربة داعش أما السعودية فهي لن تخطو
خطوة من دون قيادة من التحالف الدولي ولكن وإن حدث وغامرت تركيا وتورطت معها
السعودية في التدخل البري في سوريا فأعتقد سوف لن يكون لهذا التدخل إلا انعكاسات
إيجابية على القضية الكردية في سوريا لأن من شأن هذا التدخل تأزيم وتعقيد المسألة
السورية أكثر مما هي معقدة ولا اعتقد أن تمدد القوات الكردية في اتساع أماكن
سيطرتها تأتي بصورة غير مدروسة ومتفقة مع القوى الدولية وخاصة روسيا وأمريكا
وبالتالي فإن أي تدخل تركي ومن دون الإرادة الأمريكية الروسية ما هي إلا انتحار
ومغامرة غير محمودة العواقب لها مثلما انتحر صدام حينما غزا الكويت وبالتالي فإن
مثل هذا التدخل ما هي إلا خلط للخطط المرسومة من قبل القوى العظمى حول مستقبل سوريا
مما لا يمكن معها أن تستفرد تركيا بإعادة عجلة التاريخ إلى ما كانت عليه قبل عام
2011
الوشيك في سوريا بحجة محاربة داعش والنصرة والقوى الارهابية المتطرفة من قبل بعض
الدول الإقليمية كالسعودية وتركيا إلا أنني لا أرى هذا التدخل وشيكاً لأن من بين
المتحمسين لهذا التدخل لا يوجد فقط سوى تركيا لأنها في الاساس تهدف إلى محاربة
الأكراد وتمددهم على الشريط الحدودي تحت غطاء محاربة داعش أما السعودية فهي لن تخطو
خطوة من دون قيادة من التحالف الدولي ولكن وإن حدث وغامرت تركيا وتورطت معها
السعودية في التدخل البري في سوريا فأعتقد سوف لن يكون لهذا التدخل إلا انعكاسات
إيجابية على القضية الكردية في سوريا لأن من شأن هذا التدخل تأزيم وتعقيد المسألة
السورية أكثر مما هي معقدة ولا اعتقد أن تمدد القوات الكردية في اتساع أماكن
سيطرتها تأتي بصورة غير مدروسة ومتفقة مع القوى الدولية وخاصة روسيا وأمريكا
وبالتالي فإن أي تدخل تركي ومن دون الإرادة الأمريكية الروسية ما هي إلا انتحار
ومغامرة غير محمودة العواقب لها مثلما انتحر صدام حينما غزا الكويت وبالتالي فإن
مثل هذا التدخل ما هي إلا خلط للخطط المرسومة من قبل القوى العظمى حول مستقبل سوريا
مما لا يمكن معها أن تستفرد تركيا بإعادة عجلة التاريخ إلى ما كانت عليه قبل عام
2011
علي شيخو برازي: أعتقد أن
المسألة الكوردية اليوم لن تحل إلا في الإطار
الدولي
المسألة الكوردية اليوم لن تحل إلا في الإطار
الدولي
سوريا ستدخل مرحلة جديدة من الصراع الدولي ,
والكل يريد ان يحافظ على حصته بالاتفاق مع الطرف الاخر .الكورد ليسوا سوى ورقة
وقتية وقريبا جدا سيكونون خارج هذه اللعب كونها أكبر من امكانياتهم السياسية ليس
هناك للكورد برنامج موحد ولا أيّ خارطة طريق . تضمن أستمرارهم في هذه العملية
المعقدة. الكورد وأقصد الأحزاب على وجه الخصوص , يتعاملون مع الحدث وكأنه قاب قوسين
من النهاية . كانت هذه فرصة ذهبية للكورد لكنهم تعاملوا مع المسألة من الجانب
النفعي فقط , وتجاهلت الأحزاب الكوردية مطالب الشعب وضرورة المرحلة السياسية .
والكل يدرك أنهم فقدوا الشرعية منذ أكثر من سنة ونيف . وخاصة ال ب ي د . التي تلعب
بالنار دون هدف .الشعب الكوردي اليوم ليس صاحب قرار مع كل أسف . الأحزاب سلبت كل
شيء منهم حتى الوطن , ومازالت المأساة المستمرة ولا زلت النزيف يسريل دون أي هدف
.ولا زال هذا الصراع الجاري على سوريا لن يكون في صالح الكورد ابدا , طالما الكورد
فقدوا البوصلة السياسية , والأحزاب الكوردية تعيش اليوم أضعف أيامها , بل تحتضر
خارج البيت الكوردي . أعتقد أن المسألة الكوردية اليوم لن تحل إلا في الإطار الدولي
, سياسيا وليس عسكريا , صراع المعسكر السعودي مع المعسكر الإيراني الروسي , صراع
نفوذ وليس مناصرة للشعب السوري , ونحن الكورد ليس لنا مصلحة في هذا الصراع .
والكل يريد ان يحافظ على حصته بالاتفاق مع الطرف الاخر .الكورد ليسوا سوى ورقة
وقتية وقريبا جدا سيكونون خارج هذه اللعب كونها أكبر من امكانياتهم السياسية ليس
هناك للكورد برنامج موحد ولا أيّ خارطة طريق . تضمن أستمرارهم في هذه العملية
المعقدة. الكورد وأقصد الأحزاب على وجه الخصوص , يتعاملون مع الحدث وكأنه قاب قوسين
من النهاية . كانت هذه فرصة ذهبية للكورد لكنهم تعاملوا مع المسألة من الجانب
النفعي فقط , وتجاهلت الأحزاب الكوردية مطالب الشعب وضرورة المرحلة السياسية .
والكل يدرك أنهم فقدوا الشرعية منذ أكثر من سنة ونيف . وخاصة ال ب ي د . التي تلعب
بالنار دون هدف .الشعب الكوردي اليوم ليس صاحب قرار مع كل أسف . الأحزاب سلبت كل
شيء منهم حتى الوطن , ومازالت المأساة المستمرة ولا زلت النزيف يسريل دون أي هدف
.ولا زال هذا الصراع الجاري على سوريا لن يكون في صالح الكورد ابدا , طالما الكورد
فقدوا البوصلة السياسية , والأحزاب الكوردية تعيش اليوم أضعف أيامها , بل تحتضر
خارج البيت الكوردي . أعتقد أن المسألة الكوردية اليوم لن تحل إلا في الإطار الدولي
, سياسيا وليس عسكريا , صراع المعسكر السعودي مع المعسكر الإيراني الروسي , صراع
نفوذ وليس مناصرة للشعب السوري , ونحن الكورد ليس لنا مصلحة في هذا الصراع .
ادريس خلو: لن يكون هناك تدخل تركي أو سعودي بمفردهما
وأن حصل التدخل في سوريا فلن يكون من دون مشاركة الكرد من خلال تحالف دولي تقوده
الغرب
وأن حصل التدخل في سوريا فلن يكون من دون مشاركة الكرد من خلال تحالف دولي تقوده
الغرب
في البداية لا بد أن نشير الى أن التدخل الروسي
العسكري المباشر في الأزمة السورية زاد الأمر تعقيداً وأصبح هذا التدخل عبئاً
أضافياً تضاف الى رزمة من التعقيدات السابقة التي خلقتها ظروف الأزمة خلال السنوات
الخمس الماضية فالسعودية جزء من التحالف الدولي المكون من 66 دولة فأن لم يكن هناك
قرار من قبل التحالف للتدخل العسكري في سوريا فلن تجرأ السعودية وتركيا الدخول
بمفردهما الى المستنقع السوري ولن يكون تدخهلما مفتاحاً لحلحلة الأزمة وأنا من وجهة
نظري لا أعتقد بأن تدخلاً عسكرياً بقيادة سعودية تركية قطرية سوف تحصل و تدخل الى
سورية للقتال ضد الجماعات الأصولية والنظام فتركيا مثلاً والتي تعيش حالة من التخبط
الداخلي جراء فشلها للوصول الى حل للقضية الكردية والأعتراف بحقوق الشعب الكردي
لديها ترغب بخلق الذراع لتصدير أزمتها الداخلية الى خارج الحدود التركية أضف الى
ذلك فأن تركيا في ظل حكومة العدالة والتنمية تعيش أزمة التوافق بين علمانية الدولة
وأسلاميتها كما أن السياسة التركية والتي يغلب عليها البراغماتية منذ تدخل التحالف
الدولي في العراق والى هذه اللحظة, فلن تدخل تركيا في الأزمة السورية دون مقابل ما.
والمقابل الذي ترغب تركيا في القضاء عليه وهو الحلم الكردي السوري فهو خط أحمر لدى
مركز القرار الدولي, لذا فلن يكون هناك تدخل تركي أو سعودي بمفردهما وأن حصل التدخل
في سوريا فلن يكون من دون مشاركة الكرد من خلال تحالف دولي تقوده الغرب عندئذ فلن
يكون هناك أي خطر على قضية شعبنا بل ستكون عاملاً أيجابياً للأعتراف بقضيتنا
وحقوقنا العادلة.
العسكري المباشر في الأزمة السورية زاد الأمر تعقيداً وأصبح هذا التدخل عبئاً
أضافياً تضاف الى رزمة من التعقيدات السابقة التي خلقتها ظروف الأزمة خلال السنوات
الخمس الماضية فالسعودية جزء من التحالف الدولي المكون من 66 دولة فأن لم يكن هناك
قرار من قبل التحالف للتدخل العسكري في سوريا فلن تجرأ السعودية وتركيا الدخول
بمفردهما الى المستنقع السوري ولن يكون تدخهلما مفتاحاً لحلحلة الأزمة وأنا من وجهة
نظري لا أعتقد بأن تدخلاً عسكرياً بقيادة سعودية تركية قطرية سوف تحصل و تدخل الى
سورية للقتال ضد الجماعات الأصولية والنظام فتركيا مثلاً والتي تعيش حالة من التخبط
الداخلي جراء فشلها للوصول الى حل للقضية الكردية والأعتراف بحقوق الشعب الكردي
لديها ترغب بخلق الذراع لتصدير أزمتها الداخلية الى خارج الحدود التركية أضف الى
ذلك فأن تركيا في ظل حكومة العدالة والتنمية تعيش أزمة التوافق بين علمانية الدولة
وأسلاميتها كما أن السياسة التركية والتي يغلب عليها البراغماتية منذ تدخل التحالف
الدولي في العراق والى هذه اللحظة, فلن تدخل تركيا في الأزمة السورية دون مقابل ما.
والمقابل الذي ترغب تركيا في القضاء عليه وهو الحلم الكردي السوري فهو خط أحمر لدى
مركز القرار الدولي, لذا فلن يكون هناك تدخل تركي أو سعودي بمفردهما وأن حصل التدخل
في سوريا فلن يكون من دون مشاركة الكرد من خلال تحالف دولي تقوده الغرب عندئذ فلن
يكون هناك أي خطر على قضية شعبنا بل ستكون عاملاً أيجابياً للأعتراف بقضيتنا
وحقوقنا العادلة.
عبدالله كدو: افضل خيار هو فرض حل
دولي وليس عن طريق دول اقليمية لا يثق بها الكرد ومنها تركيا
دولي وليس عن طريق دول اقليمية لا يثق بها الكرد ومنها تركيا
بداية لا
اظن بأن اي تدخل عسكري سعودي سيتم بدون موافقة امريكية ولا تشير الوقائع بأن امريكا
في ظل رئاسة اوباما ستقدم على عمل عسكري و عليه فإن افضل خيار هو فرض حل دولي وليس
عن طريق دول اقليمية لا يثق بها الكرد ومنها تركيا التي ما زالت تعرقل الحلول
السلمية للقضية الكردية في كردستان تركيا.
اظن بأن اي تدخل عسكري سعودي سيتم بدون موافقة امريكية ولا تشير الوقائع بأن امريكا
في ظل رئاسة اوباما ستقدم على عمل عسكري و عليه فإن افضل خيار هو فرض حل دولي وليس
عن طريق دول اقليمية لا يثق بها الكرد ومنها تركيا التي ما زالت تعرقل الحلول
السلمية للقضية الكردية في كردستان تركيا.
————