وفد المجلس الوطني الكردي يختتم لقاءاته في فرنسا ويتوجه غدا الى النمسا

 اجتمع وفد المجلس الوطني الكردي يوم 17 شباط مع سيركيو كورنادو والسيد نويل
ماميغ في البرلمان الفرنسي عن كتلة حزب الخضر الشركاء في الحكومة الفرنسية 
وفي
المساء تم القاء محاضرة من قبل رئيس المجلس في المعهد الكردي في باريس , حضرها
مجموعة من المثقفين والنشطاء وكذلك ممثل حكومة الاقليم في فرنسا وممثلي الاحزاب
الكردستانية من كافة أجزاءها .
وفي ختام زيارة الوفد الى فرنسا في 18 شباط تم
اللقاء مع بورون ليروكس رئيس كتلة الحزب الاشتراكي الحاكم في مبنى البرلمان الفرنسي
وعضو المجلس العسكري في البرلمان و اكدنا على استمرار العلاقة بين المجلس والحزب
الاشتراكي ,وطلب من الوفد ان يتم تنظيم لقاء مع اللجنة الخارجية والعسكرية في
البرلمان وسيتم تحديد الموعد لاحقا .
كما تم اللقاء مع ديفيد كاودل المسؤول السياسي في السفارة الامريكية في باريس وذلك
في مبنى السفارة وتم خلال هذة اللقاءات بحث كافة التطورات في سوريا وبشكل خاص الوضع
في كردستان سوريا وسيتابع الوفد لقاءاته غدا في فينا.
وفد المجلس الوطني الكردي
في سوريا 
باريس 18 شباط


شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…