عليكو: حزب pyd تنظيم وظيفي غير معني بمصالح الكرد وإنما يخدم مصالح نظام الأسد وروسيا

أكد عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
فؤاد عليكو أن حزب الاتحاد الديمقراطي “PYD” لا يمكن أن يكون ممثلاً للكرد
السوريين، لاسيما بعد اعتداءاته الأخيرة على مناطق الثورة، بدعم من قوات الأسد
وبغطاء جوي من الطيران الروسي.
ووصف عليكو حزب الاتحاد الديمقراطي بأنه
تنظيم وظيفي غير معني بالكرد ولا بمصالحهم القومية وإنما هو تنظيم يخدم مصالح نظام
الأسد وروسيا في سورية والمنطقة.
وقال عليكو إن تصريحات مندوب نظام الأسد في الأمم المتحدة بشار الجعفري أمس عن أن
التقدم العسكري الذي تحققه ميليشيات الـ”PYD” هو نصر مشترك مع جيش النظام، وأن
النظام يقدم دعماً مباشراً لها، يقطع أي شك في غربة هذا التنظيم عن المشروع الوطني
للكرد وللثورة السورية، كما يقطع أي مطالبة من طرف الحزب أو من طرف أي قوى دولية
بضمه لأي وفد معارض في عملية سياسية مقبلة.
 المصدر: الائتلاف

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…