رسالة ابراهيم اليوسف بمناسبة توحيد صفوف البارتي

الأستاذ محمد نذير مصطفى
سكرتير الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا- البارتي
الأخوة الأعزاء في قيادة وقواعد الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا- البارتي العزيز
باسمي الشخصي ، أتقدم إليكم بأسمى آيات التبريك لقراركم الصائب والحكيم ، في ردم أية هوة ، من أجل العمل معاً في خندق الحزب / الأم
وهو ما سيعّزز- بالتأكيد – من قوة حزبكم العزيز ، بأكثر ، لأداء الدور المترقب منه ، و بوتائر عالية ، كما  يروم كل أصدقائكم ، من محبي البارتي، والمعولين عليه، وعموم الحركة الكردية في سوريا ، حيث حلمنا جميعاً، وحدة الكلمة الكردية في سوريا ، ووحدة الموقف ، لاسيما أن مهمات كبيرة تنتظرنا جميعاً، ليتمتع إنساننا بكافة حقوقه المبدئية المنشودة ، ومن هنا فإنني وكصديق لكم جميعاً ، آمل أن يكون ما تم ، خطوة في طريق استعادة كل من تبقى من هذا الحزب ـ خارج دفء حضنه ، من خلال تجاوز كل العثرات، والجدر الوهمية ، للعمل معاً تحت رايته ، خاصة وأن مشروع وثاق مؤتمركم ، بحسب ما يعلن عنها ، وما نطلع عليه تنبىء بأننا إزاء انعطافة حقيقية في مسيرتكم ، وهو ما نجد بوادره، من خلال النشاطات المتميزة ، و الملحوظة التي يقوم بها البارتي الآن
أشدّ على أياديكم واحداً واحداً- أيها الأعزاء – وإلى المزيد من العطاءات لمصلحة أبناء شعبنا الكردي المضطهد الذي يعيش حالة صعبة  تكاد تكون استثنائية ليس ما يشبهها على مستوى العالم برمته.

قامشلي
29-4-2007

أخوكم
إبراهيم اليوسف

عضو الهيئة الإدارية في الاتحاد الإعلامي الألكتروني الكوردستاني

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماجد ع محمد بعد أن كرَّر الوالدُ تلاوة قصة الخريطة المرسومة على الجريدة لأولاده، شارحاً لهم كيف أعادَ الطفلُ بكل سهولة تشكيل الصورة الممزقة، وبما أن مشاهِدَ القصف والتدمير والتدخلات الدولية واستقدام المرتزقة من دول العالم ومجيء الجيوش الأجنبية والاقليمية كانت كفيلة بتعريف أولاده وكل أبناء وبنات البلد بالمناطق النائية والمنسية من بلدهم وكأنَّهم في درسٍ دائمٍ لمادة الجغرافيا، وبما…

صلاح بدرالدين لاتحتاج الحالة الكردية السورية الراهنة الى إضفاء المزيد من التعقيدات اليها ، ولاتتحمل هذا الكم الهائل من الاخذ والرد اللذان لايستندان الى القراءة العلمية الموضوعية ، بل يعتمد بعضها نوعا من السخرية الهزلية وكأن الموضوع لايتعلق بمصير شعب بكامله ، وبقدسية قضية مشروعة ، فالخيارات واضحة وضوح الشمس ، ولن تمر بعد اليوم وبعبارة أوضح بعد سقوط الاستبداد…

المهندس باسل قس نصر الله أتكلم عن سورية .. عن مزهرية جميلة تضمُّ أنواعاً من الزهور فياسمين السنّة، ونرجس المسيحية، وليلكة الدروز، وأقحوان الإسماعيلية، وحبَق العلوية، ووردة اليزيدية، وفلّ الزرادشتية، وغيرها مزهرية تضم أطيافاً من الأكراد والآشوريين والعرب والأرمن والمكوِّنات الأخرى مزهرية كانت تضم الكثير من الحب اليوم تغيّر المشهد والمخرج والممثلون .. وبقي المسرح والمشاهدون. أصبح للوزراء لِحى…

د. آمال موسى أغلب الظن أن التاريخ لن يتمكن من طي هذه السنة بسهولة. هي سنة ستكون مرتبطة بالسنوات القادمة، الأمر الذي يجعل استحضارها مستمراً. في هذه السنة التي نستعد لتوديعها خلال بضعة أيام لأن كان هناك ازدحام من الأحداث المصيرية المؤدية لتحول عميق في المنطقة العربية والإسلامية. بالتأكيد لم تكن سنة عادية ولن يمر عليها التاريخ والمؤرخون مرور الكرام،…