استشهد الزميل الصحفي السوري ناجي الجرف رئيس تحرير
مجلة (حنطة) والمدرب المشرف على مؤسسة (بصمة) وصاحب مشروع (المواطن الصحفي) في
مدينة غازي عنتاب التركية، بمسدس كاتم الصوت يوم 27/12/2015 من قبل مجهولين. كرّس
الزميل الشهيد ناجي حياته من أجل إعلام سوري متميز خارج إطار النظام ومؤسساته،
ونجح في تقريب روح الصحافة للناس بمختلف مشاربهم، واستطاع في مجلة (حنطة) أن يكون
صوت السوريين المغدورين جميعاً، ويقف إلى جانب آلامهم معارضاً النظام بكل قوة،
وكان قد أنجز فيلماً وثائقياً عن جرائم تنظيم داعش عرض قبل فترة بعنوان (داعش في
حلب)
مجلة (حنطة) والمدرب المشرف على مؤسسة (بصمة) وصاحب مشروع (المواطن الصحفي) في
مدينة غازي عنتاب التركية، بمسدس كاتم الصوت يوم 27/12/2015 من قبل مجهولين. كرّس
الزميل الشهيد ناجي حياته من أجل إعلام سوري متميز خارج إطار النظام ومؤسساته،
ونجح في تقريب روح الصحافة للناس بمختلف مشاربهم، واستطاع في مجلة (حنطة) أن يكون
صوت السوريين المغدورين جميعاً، ويقف إلى جانب آلامهم معارضاً النظام بكل قوة،
وكان قد أنجز فيلماً وثائقياً عن جرائم تنظيم داعش عرض قبل فترة بعنوان (داعش في
حلب)
نحن في مجلس نقابة صحفيي كوردستان- سوريا ندين عملية اغتيال الصحفي (ناجي الجرف)،
ونقدّم المواساة لعائلته وأصدقائه ومحبيه، وكذلك الإعلاميين السوريين باستشهاد
زميلهم. ونطالب الحكومة التركية بفتح تحقيق حول ملابسات عملية الاغتيال الذي تم في
وضح النهار، وحتى الآن لم تتبيّن خيوط هذه الجريمة الشنعاء بحق إعلامي سوري. كما
نطالب الحكومة التركية، والحكومات التي يقيم فيها الإعلاميون السوريون، بضرورة
توفير الحماية الكافية لهم، والذين يتعرضون للقتل والذبح والتعذيب والتغييب القسري
في السجون والمعتقلات.
ونقدّم المواساة لعائلته وأصدقائه ومحبيه، وكذلك الإعلاميين السوريين باستشهاد
زميلهم. ونطالب الحكومة التركية بفتح تحقيق حول ملابسات عملية الاغتيال الذي تم في
وضح النهار، وحتى الآن لم تتبيّن خيوط هذه الجريمة الشنعاء بحق إعلامي سوري. كما
نطالب الحكومة التركية، والحكومات التي يقيم فيها الإعلاميون السوريون، بضرورة
توفير الحماية الكافية لهم، والذين يتعرضون للقتل والذبح والتعذيب والتغييب القسري
في السجون والمعتقلات.
مجلس نقابة صحفيي كوردستان-
سوريا
سوريا
28-12-2015