إلى المجلس الوطني الكوردي

توفيق عبدالمجيد
لا أشك أنكم تدركون
حساسية المرحلة التي تمر بها الحركة الكوردية والمجلس الوطني الكوردي بعموم أحزابه
، ومكوناته من شباب ومستقلين ، للحصول على الحق الكوردي المشروع في هذه المحطة
التاريخية المفصلية الحاسمة ، ولكي يكون المجلس على مستوى الحدث والمسؤولية الملقاة
على عاتقه ، ولكي لا يتكرر ما جرى للكورد في مؤتمر سيفر قبل أكثر من مائة عام ،
اقترح ما يلي آملاً أن تكون اقتراحاتي ضمن جدول عملكم عند اتخاذ الإجراءات اللازمة
للاستعداء والتهيؤ لما تم الاتفاق عليه في مؤتمر الرياض ، والخطوات اللازم اتخاذها
في المراحل القادمة :
1- ليكن اختيار الشخصيات الكفوءة بعيداً عن المحاصصة الحزبية ، بغض النظر عن
الانتماء الحزبي .
2- وضمن الحزب الواحد ليس بالضرورة تعيين شخصيات جديدة
والاستغناء عن تلك التي اكتسبت بعض الخبرة خلال عملها في الائتلاف ، وأقصد بالتحديد
المحاصصة ضمن الحزب الواحد الذي تشكل من عدة أحزاب .
3- ليس من المستحب أن يبقى
أي منصب شاغراً بانتظار التوافق ضمن المجلس أو الائتلاف ويستحسن تعيين البديل قبل
أن تنتهي فترة من كان في المنصب .
3- أرى أن الشخص الموجود ضمن الهيئة التفاوضية
، ومن الكتلة الكوردية ، يجب أن يعتمد على طاقم كامل في شتى الاختصاصات ، وهنا
أيضاً ليكن اختيار أفراد الطاقم من بين ذوي الكفاءات والاختصاصات وبعيداً مرة أخرى
عن المحاصصة .
أهيب بكافة أصدقائي من كتاب وصحفيين ومثقفين إغناء هذه الاقتراحات
باقتراحات يضيفونها ويرونها ضرورية ومراسلتي على هذا الإيميل :

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين المؤتمر كفيل بتخفيف ازمات طرفي ( الاستعصاء ) ظاهريا وبالرغم من تلقي أحزاب طرفي ( الاستعصاء ) شحنة من الطاقة الإيجابية ولو الى حين بعد استقبال الزعيم مسعود بارزاني للسيد مظلوم عبدي قائد – قسد – في شمال شرق سوريا ، الى درجة اعلان البعض ” الانتصار ” بغض النظر على من ؟ وتحقيق “…

فرحان كلش على مدار كل هذه السنوات من الحراك السوري العسكري والسياسي، كان الإئتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة يلعب دوره كممثل شرعي ووحيد للشعب السوري. وبعد سقوط النظام بطريقة كوميدية كسقوط كل الأنظمة الديكتاتورية بطبيعة الحال على اختلاف العناوين، وبروز مجموعة هيئة تحرير الشام حيث اعتبرها الكثير من الإئتلافيين بأنها جزء من الثورة رغم وجود قادتها على قائمة الإرهاب…

بروح المسؤولية الوطنية والقومية، اجتمع العشرات من أبناء الجالية الكردية في المهجر لمناقشة التطورات التاريخية التي تشهدها سوريا في أعقاب سقوط نظام استبدادي هيمن على البلاد لأكثر من ستة عقود. وفي ظل هذه التحولات الكبرى، أكد المجتمعون أهمية وحدة الصف الكردي واتخاذ موقف مشترك يضمن حقوق الشعب الكردي ومستقبله في إطار سوريا الجديدة. بعد نقاشات مستفيضة وجادة، توصل المجتمعون إلى…

د. محمود عباس ثق بنفسك، فنحن اليوم قوة لا يمكن تجاوزها، ليس فقط في سوريا، بل في الشرق الأوسط بأسره. ولهذا السبب نجد أن التركيز الإعلامي علينا يتزايد، سواء كان بدعم إيجابي أو بعداء مستفحل، وهو ما يعكس حقيقة دورنا ومكانتنا في هذه المنطقة. علينا أن ندرك جيداً أنه لا توجد قوة أو منظمة أو حتى…