التقديس لا يحتاج إلى الترخيص

عبدالله كدو
 يوم
العلم الوطني الكردستاني كان اختبارا لشعبية التيارين السياسيين في كردستان سوريا
، التيار الوطني الكردي المتمثل بالمجلس الكردي Enks
،الذي يطرح القضية الكردية كقضية شعب يعيش
على أرض أسلافه ، والتيار الجديدTv- dem العابر
للقومية ، الذي يدعو إلى (أخوة الشعوب ) والحرص على عدم استخدام ألفاظ مثل الكرد و
كردستان في اسمه وجسمه ، و يرفض رفع ” آلا رنكين ” حرصا على مشاعر
الأخوة من القوميات الأخرى!! التي لم تتوان لحظة عن طرح مشاريعها القومية ، و كانت
نتيجة الاختبار إهانة العلم الكردستاني ( آلا رنكين ) ورافعيها من مؤيدي المجلس
الكردي في ” كركي لكي” المتاخمة لرميلان ، بخراطيم المياه ، بدعوى أن
رفعها تستدعي رخصة من (أسايش ) ، الأمر الذي أدى إلى استهجان انصارtevdem قبل غيرهم ، لأنها تجاهلت أن رفع العلم كعناق الطفل لأمه ، لا
يحتاج إلى الاستئذان .
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=948318291914164&set=a.747706248642037.1073741826.100002080071732&type=3&theater

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي المرء لا يذهب إلى طاولة المفاوضات وهو خالي الوفاض وإنما يذهب وهو متمكن وقادر والمفاوض يكشف أوراقه تدريجياً تبعاً لسير العملية التفاوضية فعند كل منعطف صعب وشاق يقدم المفاوض بطريقة أو بأخرى معلومة ولو صغيرة حول قدراته على إيقاع الأذى بالطرف الآخر من أجل أن يكون مقنعاً فعليه أن يسأل عن مقومات الندية والتي تتركز على مسألة القوة…

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…