التقديس لا يحتاج إلى الترخيص

عبدالله كدو
 يوم
العلم الوطني الكردستاني كان اختبارا لشعبية التيارين السياسيين في كردستان سوريا
، التيار الوطني الكردي المتمثل بالمجلس الكردي Enks
،الذي يطرح القضية الكردية كقضية شعب يعيش
على أرض أسلافه ، والتيار الجديدTv- dem العابر
للقومية ، الذي يدعو إلى (أخوة الشعوب ) والحرص على عدم استخدام ألفاظ مثل الكرد و
كردستان في اسمه وجسمه ، و يرفض رفع ” آلا رنكين ” حرصا على مشاعر
الأخوة من القوميات الأخرى!! التي لم تتوان لحظة عن طرح مشاريعها القومية ، و كانت
نتيجة الاختبار إهانة العلم الكردستاني ( آلا رنكين ) ورافعيها من مؤيدي المجلس
الكردي في ” كركي لكي” المتاخمة لرميلان ، بخراطيم المياه ، بدعوى أن
رفعها تستدعي رخصة من (أسايش ) ، الأمر الذي أدى إلى استهجان انصارtevdem قبل غيرهم ، لأنها تجاهلت أن رفع العلم كعناق الطفل لأمه ، لا
يحتاج إلى الاستئذان .
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=948318291914164&set=a.747706248642037.1073741826.100002080071732&type=3&theater

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…