تحية إلى قيادة البارتي ، و تهنئة إلى رفاقه

فرع أوروبا للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا – البارتي –

تلقينا نبأ عودة الرفاق إلى حضن الرفاق ، إلى حزبهم ، إلى النهج الذي آمنوا به ، و خدموا تحت رايته ، بارتياح بالغ ، و بسعادة كبيرة.
فقد عادت اللحمة إلى جسد الحزب بعد طول انتظار ، و تمكنت المساعي الخيرة ممن يكنون لهذا الحزب كل المحبة ، و كل الرغبة في أن يكون هذا الحزب في مستوى الآمال ، و المطامح  المعلقة على دوره ، و على نهوضه بأعبائه ، في أن تلعب دورها في رأب ما تصدع من جسد الحزب
تمكنت قيادة الحزب بتحليها بالصبر ، و بالحكمة ، و بالعقلانية ، و بتغليب مصلحة الحزب ، و مصلحة النضال ، على كل  ما عداها ، من التغلب على كل الحواجز ، و الترسبات التي تشكلت خلال الفترة الماضية ، و فتحت أذرعها لرفاقها ، فعاد للحزب رفاقه ، و معهم  وحدته ، و هيبته .
إننا في فرع أوروبا للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا – البارتي – نثمن عاليا جهود القيادة ، و نشكرها على هذه الخطوة المهمة ، في مسيرة الحزب ، و معها نشكر كل الذين ساهموا ، و بذلوا من الجهد ما يكفي لعودة الرفاق إلى حزبهم ، كما نهنيئ في الوقت نفسه رفاق الحزب ، و حلفاءه ، و أصدقاءه ، بهذا الإنجاز العظيم .

28 نيسان 2007

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…