المضر بمصالح جنوب كردستان PKK ام القواعد التركية؟

عبدالغني علي يحيى 
   ادان حزب العمال
الكردستاني PKK إرسال تركيا لقوة عسكرية لها الى بعشيقة قائلة: (أن دخول تلك القوة
الى أراضي  أقليم كردستان سيلحق ضرراً كبيراً بالمصالح العليا لأقليم
كردستان).
ومع رفضنا القاطع لأحتلال أي جزء من كردستان ومن قبل أي كان نقول ل
pkk ان الاضرار التي الحقتموها وتلحقونها بالمصالح العليا لأقليم كردستان العراق
منذ ظهور الكيان الديمقراطي الكردي عام 1992 والى الان لم تلحقها القواعد العسكرية
التركية بها والتي اي تلك القواعد تصرفت و تتصرف باسلوب حضاري على غرار تصرف
القواعد الامريكية  في اليابان وكوريا الجنوبية والمانيا ودول خليجية.. الخ أذ لم
نسمع وان قامت القواعد التركية بالأعتداء على القرويين أو وضع العراقيل أمام اعمال
حكومة الاقليم، وعلى إمتداد الاعوام الماضية لم يسجل عليها خرق لقوانين الاقليم.

 

 بالمقابل قام PKK عشرات ومئات المرات بالأعتداء على اهالي كردستان في المناطق
الحدودية وعلى الحكومة الكردستانية ايضاً، فعلى سبيل المثال شن PKK في 25-8-1995
هجوماً شنعياً على (25) موقعاً حكومياً كردستانياً، ومنذ اسابيع نجده يتدخل في شؤون
كردستان، انظر سعيهم لفرض نظام الكانتونات على الاقليم واحتلالهم ل 7 دوائر حكومية
في سنجار ورفضهم الانسحاب منها إلا بأمر من بغداد، وكم هو مخجل ومعيب رد طلب شعب
وحكومة كردستان، والامتثال في الوقت عينه لطلب يرده من بغداد!.
وقد يتساءل
أحدهم: وماذا عن القصف الجوي المتواصل لتركيا على مناطق في الاقليم؟
ان القصف
التركي وما خلفه من دمار وخسائر في الارواح والممتلكات باقليم كردستان يتحمل وزره
PKK فلولا تواجده في المناطق الحدودية لكردستان العراق لما تجرأت تركيا الاقدام على
تلك الافعال يذكر ان نحو 525 قرية في محافظات اربيل والسليمانية ودهوك شبه مدمرة أو
مهجرة أو لا تصل اليها الخدمات نتيجة تواجد pkk فيها، وكم من مرة طلبت فيها حكومة
كردستان من pkk مغادرة المناطق الحدودية، إلا أن الاخير ومن منطلق الاستهتار
واللامسؤولية تحدى ذلك المطلب وأصر على البقاء وما يترتب عليه من قصف تركي ونكبات
تحل بشعب جنوب كردستان.
وإذ نؤيد وبقوة المطالب العادلة والمشروعة للشعب الكردي
في شمال كردستان في أن يعيش حراً مستقلاً ونيله لحقوقه القومية  العادلة. والتأييد
نفسه لكرد غرب وشرق كردستان. غير أننا نقول بكل أسف ومرارة. ان الضرر والدمار الذي
الحفه تواجد pkk في جنوب كردستان بشعب وحكومة الاقليم لم تلحقه القواعد العسكرية
التركية بهما إطلاقاً.
Al_botani2008@yahoo.com

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…