بـلاغ صحفي مشترك لهيئة التنسيق وجبهة التغيير والتحرير

بعد لقاء وفد هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي مع وزارة خارجية
الاتحاد الروسي يوم الاثنين بتاريخ 9/11/2015، واجتماع وفد جبهة التغيير والتحرير
أيضاً مع وزارة خارجية الاتحاد الروسي يوم الثلاثاء بتاريخ 10/11/2015…
التقى
الوفدان مساء اليوم الثلاثاء بتاريخ 10/11/2015 واستعرضا موقفي هيئة التنسيق
الوطنية وجبهة التغيير والتحرير خلال اللقاء مع وزارة الخارجية الروسية، وتبين أن
النقاط المشتركة التي تم التوافق عليها هي:
1- العمل المشترك على جمع وتوحيد قوى المعارضة السورية التي تتمسك بالحل السياسي من
خلال العمل على عقد مؤتمر لقوى المعارضة السورية للخروج برؤية واحدة حول تطبيق بيان
جنيف1.
2- عدم إقصاء أي جهة معارضة تتمسك بالحل السياسي، وتريد الانتقال إلى
نظام ديمقراطي تعددي.
3- بيان جنيف بتاريخ 30/06/2012 هو الأساس للحل السياسي في
سورية
4- إن بيان جنيف1، وخطة دي ميستورا، وورقة فيينا2، مترابطة وتساعد على
الوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية.
5 – الإرهاب آفة خطيرة مطلوب استئصالها
بالوسائل الممكنة كافة، بالتزامن مع السير في الحل السياسي الذي ينهي الاستبداد
المولد الأساسي للإرهاب، ويعيد الثقة الشعبية بالحل السياسي
6- التأكيد على
أهمية الدور الروسي في الدفع للقيام بخطوات عملية ضرورية لبناء الثقة في الحل
السياسي ومنها: وقف إطلاق النار، وصدور قرار بعفو عام عن جميع المعتقلين،والإطلاق
الفوري لسراح معتقلي الرأي، وعلى رأسهم عبد العزيز الخير ورجاء الناصر وإياس عياش
وماهر طحان، وكخطوة أولى الإفراج عن النساء والأطفال وكبار السن والسماح  بالدخول
الحر للمساعدات الإنسانية إلى الأماكن المحاصرة… الخ
7- الاستفادة من دور
القاهرة وموسكو الداعم لتوحيد قوى المعارضة السورية من خلال الدعوة والعمل على عقد
مؤتمر وطني جديد للمعارضة، لا يستثني أحداً يقبل بالحل السياسي.
8- ضرورة دعوة
جميع الدول التي لها علاقة بالمسألة السورية للمشاركة في أي مؤتمر يعقد لإيجاد حل
سياسي لها.
9- مناشدة مصر العربية بما لها من وزن وتأثير ودور إيجابي في الحل
السياسي أن تبذل ما تستطيع لإقناع بعض الدول العربية التي لا تزال غير جادة في
العمل لإنجاح الحل السياسي.
10- اتفق الطرفان على رفع مستوى التنسيق بينهما في
مختلف المجالات.
(10112015)
هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير
الديمقراطي              جبهة التغيير والتحرير     
 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ماجد ع محمد بالرغم من أنَّ التصرف الأخير للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد الذي تمثل في حرصه الشديد على خلاص ذاته وأسرته القريبة فقط، وعدم إخبار حتى أقرب الناس إليه من محيطه العائلي أو السياسي بما سيُقدم عليه في اللحظات المصيرية، يظهر بوضوحٍ تام أنه شخص أناني وانتهازي ومريض نفسياً وغير معني أصلاً بمصير بالطائفة التي يدّعي الاِنتماء…

صلاح بدرالدين ملاحظة برسم شركاء الوطن باالإدارة الانتقالية واذا كان من حق الإدارة العسكرية ذات اللون الواحد تسييرشؤون البلاد بعد نيلها شرف اسقاط نظام الاستبداد – وهو عمل يحظى بكل التقدير – من جانب معظم السوريين الذين ناضلوايضا منذ عقود، وساهموا في اضعاف النظام، وقدموا في سبيل ذلك التضحيات الجسام، ولاشك انهم يتاملون ان يتم تنظيم الحوارات الداخلية…

فرحان كلش الملاحظ أن هناك تكالب دولي واقليمي مثير للريبة على المساهمة في تثبيت أقدام الإدارة الجديدة في دمشق، هذا الإندفاع ربما له أسبابه بالنسبة لكل دولة، فالدول الغربية تنطلق من الخطورة التي تشكلها الأحزاب اليمينية المعادية لللاجئين والتي تهدد الحكومات اليسارية واليمين الوسط الأوربي، لذلك نشهد أن هذه الحكومات تتقاطر إلى دمشق والمؤتمرات الخاصة بها بهدف التخلص من ملف…

عبدالرحمن کورکی (مهابادي)* يتجلّى الحل الحقيقي لمشكلة الاستقرار والأمن والتعايش في إيران والشرق الأوسط بشكل أوضح، يوماً بعد يوم. وهذا الحل هو “إسقاط دكتاتورية ولاية الفقيه الحاكم في إيران”. فلماذا؟ قبل التطرق إلى الإجابة على هذا السؤال، لا بد من الإقرار بحقيقة جلية وهي أن القوة الوحيدة التي وقفت منذ البداية موقفًا راسخًا ضد دكتاتورية ولاية الفقيه،…