تعزية برحيل رفيقة درب الشاعر ملا نوري هساري

تلقت رابطة الكتاب والصحفيين الكرد بحزن نبأ رحيل المربية الفاضلة رفيقة درب
الشاعر والكاتب الكردي ملا نوري هساري أحد آخر الشعراء الكلاسيكيين الكرد، والذي له
بصماته في الحركة الثقافية والسياسية، والذي ترددت ولا تزال تردد قصائده على أفواه
الأجيال من أبناء شعبه الكردي.
ولقد رافقت الراحلة مسيرة الشاعر ملا نوري هساري
الحياتية على امتداد عقود، لتعاني معه ظروف نضاله، وتعاطيه الشعر، على اعتبار أن
القراءة والكتابة بالكردية كانتا ممنوعتين تعرضان متعاطيهما الملاحقة والسجن
والتعذيب والقمع، لتربي أبناءها وبناتها معه، على القيم الإنسانية والوطنية
والأخلاقية.
رابطة الكتاب والصحفيين الكرد تقدم تعازيها إلى عموم أبناء شعبنا الكردي بشكل عام
وإلى أسرة الشاعر الراحل بشكل خاص، رحمها الله، وطيب ثراها، وجعل مثواها جنان
الخلد.
20-10-2015

رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في
سوريا

المكتب الاجتماعي

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…