لن أصوت لـ ابراهيم اليوسف

 الناخب جهاد عثمان

قبل ان ابدأ الكلام , اريد وبكل ما في الحقيقة من اجناس البطريق التي تشبه الحقيقة ان اوضح اني احتجت كمية كبيرة من ال- اوزو- الشراب القبرصي الثقيل والاكثر جبروتا في جنونه من العرق السوري (بفتح الراء) حتى اتمكن من هضم وبلع مايجري اليوم من تنقيص واهانة للمفردة الاكثر حلاوة من حلاوة رفيعة
انتخاب, الغربية المنشأ والمشوهة شرقيا ستجري في بلدنا الانتخابات وما ادراك ما الذي يجري في الانتخابات, قوائم الظل وقوائم المليونيرية وشيوخ العشائروالمخاتير وما تبقى من نسل الاغوات وبعض المطربين والمحامون وقضاة ايضا وممثلون وراقصات وبعض من دعاة المجتمع المدني الذين لا تكن لهم الحكومة سوى ما كانت تكنه ام عامر لمجيرها, وشيوخ جوامع واخيرا استاذي وصديقي الكردي المواطن ابراهيم اليوسف , ولما لا فهذه انتخابات مجلس الشعب ومع اني لن ادعمه بصوتي ولن انتخبه , الا انه يحق لجميع المواطنين ان يترشحوا وكما قال لينين (علينا ان نعمل في اكثر البرلمانات رجعية) الا ان القول يصح اكثر حين نقول (اكثر البرلمانات تصفيقا) وهذا ما ينطبق على برلماننا ويرحم الله لينين الشئ الوحيد الذي اتذكره عن الانتخابات في بلدي (جدتي) العجوز وهي في الصباح مع صياح الديك تنهض وتستعد للذهاب الى احدى القرى المجاورة مع جيرانها بسيارة القرية كي تنتخب مرشحا لا تعرف اصله ولا فصله انما تقول (الحكومة تعاقب من لا ينتخب) المسألة اذا عقاب ؟
اذا يحق للجميع ان يترشح المليونيرية من اجل ملايينهم , والمخاتير كي يثبتوا للحارة انهم صفقوا كثيرا تحت قبة البرلمان ولن يخفوا عن احد انهم استعملوا الكثير من الفايزلين لطراوة الايدي اما الاغوات فطمعا باعادة الايام الخوالي والمطربون بغية تحسين الغناء العربي بعد ظهور الكليب الفيديو الذي شوه سيرة الاغنية العربية والمحامون الذين لم يكسبوا دعوة لمظلوم تحت طل الاحكام العرفية لا غرو انهم طامعون بقضايا جديدة بعد ان سيكونون برتبة نائب في البرلمان وقضاة لم يحكموا الى هذا اليوم في قضيتي كمجرد من الجنسية السورية والممثلون فتطوير الدراما السورية هي الغاية الاسمى لهم اما شيوخ الجوامع امثال الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي الذي يفش خلقه في قومه وقوميته فالدعاء تحت قبة البرلمان منالهم المشكلة هنا هي اين الشعب من مجلسه ؟ 
فقط ما تبقى للشعب هو المواطن ابراهيم اليوسف الذي وضع كل الام المجتمع في جعبته الانتخابية مهاجما الببغاوات والمصفقين ولكن هل سينجح وعلى طريقة فيصل القاسم: اليس مجرد ترشح ابراهيم اليوسف كسرا لرتابة ما في سوريا, او ليس المواطن السوري بأمس الحاجة لهكذا مرشح ؟
اليس برنامجه الانتخابي من الجرأة بحيث بز ( بتشديد الزاء) برامج كافة المرشحين الاخرين؟
, اليس ابراهيم اليوسف المواطن الكردي الفقير الذي سيوصل بامانة اهة الكردي المغلوب على امره؟
ولكن من جهة اخرى مالذي سيفعله ابراهيم اليوسف في البرلمان و سكانه لا يسمعون؟
 اليس واضحا ان القضايا التي سيتكلم عنها هذا المرشح ليس لها حل في هذا المكان مع انني لن ارشح ابراهيم اليوسف ولن انتخبه ولن انتخب احدا لانني وببساطة اجنبي من الذين غضب عليهم احصاء 62 اعتقد ان استاذي ابراهيم لن يصفق لاحد ليس لانه لن يجلس تحت قبة البرلمان الى جانب قاض او مختار ولكن لانه المواطن السوري الذي لا يصفق الا للعصافير
 اخيرا  لا يسعني الا ان اقول ان ما احتجت للكثير من الاوزو لهضمه لن يكون له مكان في خانة ما يسمى الانتخابات
المسألة ببساطة هلهلة وطنطنة وديكور شرقي ليس الا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…