رأي لمن يعنيه الأمر

جلال منلا
علي

استكمالا للآراء المطروحة
حول انعقاد مؤتمر كردي للإنقاذ الذي طرحه الأخ صلاح بدرالدين أرى التالي:
الدعوة
إلى اجتماع مصغر تمهيدي في أقرب وقت تحضره كافة الممثلين عن القطاعات والفئات
الاجتماعية والتيارات الفكرية والثقافية والأطر السياسية والحزبية وكافة الفعاليات
الوطنية المؤمنة بضرورة العمل في اطار مشترك وموحد لتحقيق أهداف شعبنا الكردي
وتطلعاته المشروعة في الحرية والمساواة وتقرير المصير..واعتقد أن موضوع الاصطفافات
والمحاور والولاءات الحزبية والسياسية يحسم بصورة أو بأخرى على قاعدة الإيمان
بعدالة قضايانا القومية والوطنية وتفاعلاتها مع قضية الحرية وحقوق الإنسان وحق
الشعوب في تقرير المصير وعلى قاعدة التمثيل الحي للإرادة الشعبية والقرار المستقل و
العمل على تأسيس جبهة وطنية شاملة أو عريضة ليس فقط للإنقاذ وإنما لمواصلة النضال
القومي التحرري والوطني الديمقراطي لمواكبة التحولات والتطورات الجارية في البلاد
وعموم كردستان والمنطقة.
ومن الممكن أن ينعقد هذا الاجتماع في جلستين متلاحقتين الأولى للاستماع ومناقشة
الآراء والثانية للتقرير وذلك بهدف:
1- تشكيل فريق عمل نشط من الأكفاء للقيام
بالاتصالات والمشاورات مع كل الجهات المعنية على المستويين الكردي والسوري
والكردستاني بهدف الدعم واغناء المشروع والتمثيل فيه بقدر أشمل وأوسع.
2- تشكيل
لجنة تحضيرية بهدف اعداد المؤتمر وفق آليات وضوابط ولوائح واضحة ومحددة يراعى فيها
التمثيل النسبي للمناطق والقطاعات والأحزاب والفعاليات والمستقلين والشباب والمرأة
..
3- تحديد مسودة جدول أعمال المؤتمر..
4- اعداد وثيقة سياسية وبرنامج عمل
مرحلي تحدد فيها الثوابت والمنطلقات والأهداف السياسية العامة والاستراتيجية تطرح
للنقاش.
5- وضع مسودة للهيكلية التنظيمية تتضمن ورش وآليات عمل محددة.. 
والله ولي التوفيق
8 آب 2015

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف يقتلع”الزور” الجزرأي القوة مثل كردي لقد بلغ العنف والتدمير مرحلة ما بعد الحداثة، فلم يعد مجرد أداة صراع بل تحول إلى نسق شامل، يعيد تشكيل الواقع وفق منطق القتل والفناء. إذ لم تعد الأسئلة الكبرى عن معنى السلطة والشرعية والوجود تجد مكاناً لها، لأن القاتل لم يعد مضطراً حتى لتسويغ جرائمه. إننا- هنا- أمام زمن…

عزالدين ملا عندما اندلعت الثورة السورية، كان أول مطالبها إسقاط نظام عائلة الأسد، الذي حكم البلاد بقبضة من حديد وحوّلها إلى مزرعة لعائلته وأزلامه. كانت هذه المطالب تمثل رغبة شعبية في التحرر من عقلية الحزب الواحد والفكر الشمولي، التي أدت إلى الاستبداد والديكتاتورية وقمعت الأصوات المخالفة. إلا أن المرحلة التي تلت سقوط النظام كشفت عن تحديات جديدة أمام بناء سوريا…

د. محمود عباس هل نستطيع أن نقول أن الفيدرالية لغرب كوردستان والنظام اللامركزي في سوريا باتا أقرب إلى السراب؟ ليس فقط بسبب رفض الدول الإقليمية لها خشية من تحولات كبرى قد تعيد تشكيل المنطقة، ولا لأن الفصائل الإسلامية المتطرفة مثل هيئة تحرير الشام وحلفائها لديهم من القوة ما يكفي لفرض مشروعهم الإقصائي، بل لأن الكورد أنفسهم، وهم القوة…

إبراهيم كابان لطالما شكّل الواقع الكردي في سوريا ملفًا معقدًا تتداخل فيه العوامل الداخلية والإقليمية والدولية، حيث تسعى الأحزاب الكردية إلى تحقيق مطالبها ضمن إطار وطني، لكنها تواجه تحديات داخلية مرتبطة بالخلافات السياسية، وخارجية متصلة بالمواقف الإقليمية والدولية تجاه القضية الكردية. فهل تستطيع الأحزاب الكردية في سوريا توحيد موقفها ضمن إطار تفاوضي واحد عند التوجه إلى دمشق؟ وما هي العوامل…