بيان من رئيس اقليم كوردستان حول احداث كوباني

بسم الله الرحمن الرحيم
شهدت مدينة كوباني اليوم اعتداءا وحشيا من قبل
ارهابيي داعش المجرمين على اخوتنا واخواتنا الكورد في هذه المدينة، وكانت نتيجة هذا
الاعتداء استشهاد عدد من المواطنين وجرح العديد منهم. 
  ندين وبشدة هذا
الاعتداء اللا انساني واطالب المجتمع الدولي الاستمرار في مساعدة ودعم كوباني
وحماية مواطنيها كما فعلوا منذ بداية اعتداءات الارهابيين عليها .
   اطالب قوات التحالف الاستمرار في مساعدة شعب كوردستان في الحرب ضد الارهابيين
وحماية هذا الشعب من تهديداتهم، كما اؤكد على حكومة اقليم كوردستان وبشكل عاجل
وضروري ان تسلك كل الطرق والاجراءات لمساعدة اخوتنا في كوباني وغرب كوردستان بشكل
عام. 
  تحية لارواح شهدائنا الطاهرة   النصر لكوردستان، 
والعار للارهابيين
واعداء الانسانية 
  مسعود بارزان
 رئيس اقليم كوردستان
 25/6/2015 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…