افتتاحية جريدة كوردستان *
تأسس البارتي
في الرابع عشر من شهر حزيران 1957 على يد مجموعة من المتنورين الكورد, وفي المقدمة
منهم الدكتور نور الدين ظاظا الذي ترأس الحزب آنذاك مستلهمين أسم الحزب من الحزب
الديمقراطي الكوردستاني – إيران 1945, والحزب الديمقراطي الكوردستاني –العراق
1946, كاستجابة لإرادة شعبنا الكردي في كردستان سوريا ليمثل طموحاته القومية
وإرادته نحو الحرية والديمقراطية.
في الرابع عشر من شهر حزيران 1957 على يد مجموعة من المتنورين الكورد, وفي المقدمة
منهم الدكتور نور الدين ظاظا الذي ترأس الحزب آنذاك مستلهمين أسم الحزب من الحزب
الديمقراطي الكوردستاني – إيران 1945, والحزب الديمقراطي الكوردستاني –العراق
1946, كاستجابة لإرادة شعبنا الكردي في كردستان سوريا ليمثل طموحاته القومية
وإرادته نحو الحرية والديمقراطية.
عمل الحزب على تلازم النضال القومي والوطني ومن نهج الكوردايتي نهج البارزاني
الخالد في النضال والتضحية والإخلاص. لاقت أهداف الحزب قبولا واسعا من قبل الجماهير
الكوردية, التي انضمت إلى صفوفه بالآلاف حتى دخل بيت كل كوردي ووطني شريف كما بات
مبعث فخر واعتزاز لدى أبناء شعبنا في كوردستان وتناقلته الأجيال وفي كافة مراحل
النضال, وقدم التضحيات الجسام وزجوا في المعتقلات لسنوات من أجل ذلك وفي ظروف القمع
والملاحقة وهنا لابد من أن نحي جهود كافة الرفاق وكوادر الحزب وبالأخص الرواد
الأوائل ومنهم ترك بصمات لا تمحى في تاريخ الحزب منهم الدكتور نور الدين ظاظا رئيس
الحزب والحاج دهام ميرو والشهيد كمال درويش والأستاذ محمد نذير مصطفى سكرتير الحزب,
والشهيد نصر الدين برهك عضو المكتب السياسي وآخرين. بقي الحزب محافظاً على خطه
النضالي في المجالين الوطني والقومي كما يسمى على الدوام من أجل توحيد الطاقات
الكوردية لمواجهة الظلم والعنف والإنكار, وساهم بفعالية في المؤتمر الوطني الكوردي
الأول عام 2011 وبعدها حقق أكبر عملية وحدوية في تاريخ الحركة الوطنية الكوردية في
تاريخ سوريا في المؤتمر التوحيدي 4/4/2014 باسم الحزب الديمقراطي الكوردستاني –
سوريا. ويعاهد أبناء شعبنا ورفاقنا في الحركة الوطنية الكوردية وسوريا بالاستمرار
في النضال لتحقيق حقوق شعبنا وحرية بلدنا.
* نصف شهرية يصدرها الاعلام المركزي
للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا
الخالد في النضال والتضحية والإخلاص. لاقت أهداف الحزب قبولا واسعا من قبل الجماهير
الكوردية, التي انضمت إلى صفوفه بالآلاف حتى دخل بيت كل كوردي ووطني شريف كما بات
مبعث فخر واعتزاز لدى أبناء شعبنا في كوردستان وتناقلته الأجيال وفي كافة مراحل
النضال, وقدم التضحيات الجسام وزجوا في المعتقلات لسنوات من أجل ذلك وفي ظروف القمع
والملاحقة وهنا لابد من أن نحي جهود كافة الرفاق وكوادر الحزب وبالأخص الرواد
الأوائل ومنهم ترك بصمات لا تمحى في تاريخ الحزب منهم الدكتور نور الدين ظاظا رئيس
الحزب والحاج دهام ميرو والشهيد كمال درويش والأستاذ محمد نذير مصطفى سكرتير الحزب,
والشهيد نصر الدين برهك عضو المكتب السياسي وآخرين. بقي الحزب محافظاً على خطه
النضالي في المجالين الوطني والقومي كما يسمى على الدوام من أجل توحيد الطاقات
الكوردية لمواجهة الظلم والعنف والإنكار, وساهم بفعالية في المؤتمر الوطني الكوردي
الأول عام 2011 وبعدها حقق أكبر عملية وحدوية في تاريخ الحركة الوطنية الكوردية في
تاريخ سوريا في المؤتمر التوحيدي 4/4/2014 باسم الحزب الديمقراطي الكوردستاني –
سوريا. ويعاهد أبناء شعبنا ورفاقنا في الحركة الوطنية الكوردية وسوريا بالاستمرار
في النضال لتحقيق حقوق شعبنا وحرية بلدنا.
* نصف شهرية يصدرها الاعلام المركزي
للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا