منظمة اوربا للحزب الديمقراطي الكردستاني- سوريا تدين ممارسات المجموعات المسلحة التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي

بيان إدانة وإستنكار 

استمراراً لسياسة
كم الافواه وفرض سياسة سلطة الامر الواقع، المفروضة على الشعب الكوردي في كوردستان
سوريا، وقمع المناهضين لهذه السياسات الخرقاء، الاحادية الجانب، والتي تصدرها
الكانتونات المقامة من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي ال P Y D  وبمؤازرة النظام
القمعي الاستبدادي في دمشق . 
وإمعاناً في مخطط إذلال الشعب الكوردي ورموزه
الوطنية في كوردستان سوريا، وخاصة رفاق وكوادر حزبنا الديمقراطي الكوردستاني –
سوريا  PDK-S 
 حيث تشهد العديد من قرى منطقة عفرين، ناحية راجو. حصاراً أمنياً وعسكرياً من قبل
المجموعات المسلحة التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي  ال PYD  وإستمرار حملة
المداهمات للبيوت الآمنة وترهيب ساكنيها ، وكانت نتيجة هذه الحملات والمداهمات هي
إعتقال وإختطاف عدد من كوادر حزبنا في تلك القرى ومنهم الرفاق :
– جمال الدين
سيدو وولديه احمد سيدو ومصطفى سيدو, عضوي اللجنة المنطقية لحزبنا في راجو . 

الكادر محمد عبدو بن بلال ، من قرية جوبانا بتاريخ  21/5/2015 
– الرفيق محمد
عثمان حسين . 
– الرفيق عبدالحنان حبش بافي يلماز ، 
عضو اللجنة المنطقية
لحزبنا بتاريخ 26-5-2015
إننا في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا ، منظمة
أوربا ، في الوقت الذي ندين فيه هذه الممارسات والأعمال التعسفية واللامسؤولة بحق
رفاق وكوادر حزبنا من قبل المجموعات المسلحة للتابعة لحزب الاتحاد اليمقراطي ال
PYD  , نحمّلهم المسؤولية الكاملة لسلامة رفاقنا ، كما ونطالبهم بالافراج الفوري
عنهم وعن جميع معتقلي الرأي ،  وندعوهم الى الحكمة والتعقل والعودة الى طريق الصواب
، وبناء شراكة أخوية حقيقية بالعودة إلى بنود إتفاقية دهوك الموقعة بين المجلس
الوطني الكردي ENKS .  وحركة المجتمع الديمقراطي TV – DEM.  وتطبيق بنود الإتفاقية
بحذافيرها ، لأن المرحلة تتطلب تكاتف الجهود ، والعمل المشترك البناء ، للتصدي
للهجمات البربرية التي تشنها مليشيات النظام القمعي والمنظمات الإرهابية كداعش
وأخواتها من العصابات التكفيرية  ، على عموم الشعب السوري ، وخصوصاً شعبنا الكوردي
في كوردستان سوريا .
كما نناشد جميع القوى الوطنية الصديقة في البلاد. والقوى
الكوردستانية الشقيقة في باقي أجزاء كوردستان ، وكذلك المنظمات الدولية ذات الصلة
للتدخل الفوري ، ووضع حد لمأساة الشعب السوري والكوردي ووقف النزيف البشري ،
والهجرة الشبه جماعية والتغيير الديمغرافي المقصود والمبرمج للمناطق الكوردية في
كوردستان- سوريا ، والتي بات يهدد بنية ووجود الشعب الكوردي على أرضه التاريخية . 
عاشت الثورة السورية ضد الدكتاتورية وإذيالها.    
الديمقراطية لسوريا
والفيدرالية للشعب الكوردي في سوريا. 
المجد والخلود لشهداء الحرية في كل مكان. 
الوفاء لنهج البارزاني الخالد.   
الحزب الديمقراطي الكردستاني- سوريا.  
PDKS
منظمة اوربا
28/5/2015 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين هناك شبه اجماع على ظهور الفكر القومي ، وانبثاق دول قومية بداية القرن التاسع عشر في اوربا ، وقيام الثورة الفرنسية بالدور الأبرز في بلورة الهويات القومية ، وقيام الدول ذات الطابع القومي ، ليس في القارة الأوروبية فحسب بل في مختلف انحاء العالم خصوصا لدى شعوب الشرق الأوسط حيث العديد من بلدانها كانت تحت الانتداب الفرنسي ومن…

د. محمود عباس أخطأت الولايات المتحدة الأمريكية (الجناح الراضخ للدولة العميقة العصرية) في إدارة الملف السوري، حين تجاهلت تعويم القضية الكوردية، ولم تمنح قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المكانة التي تؤهلها لتكون البديل الشرعي والوحيد عن وزارة الدفاع المنهارة بعد هروب بشار الأسد، لتصبح بذلك البوابة الأكثر أمانًا لعبور سوريا نحو الاستقرار والبناء ومواجهة الإرهاب بكل أشكاله، ورجحت كفة الاستثمارات مع…

عبدالرحمن كلو في لقاءٍ تلفزيوني على شاشة روداو، وجّه أحد نازحي شنگال سؤالًا بسيطًا ومباشرًا إلى رئيس الوزراء العراقي السيد محمد شياع السوداني: لماذا لم تُنفّذ اتفاقية شنگال؟ فجاء جواب السوداني ببرودٍ لا يخلو من استخفاف: هل تعلم ما هي اتفاقية شنگال؟ وحين أجابه الرجل بالإيجاب، قاطعه السوداني سريعًا قائلاً: الاتفاقية تعني التنمية ووجود القوات الأمنية العراقية في القضاء،…

نظام مير محمدي * شهدت إيران خلال الفترة المنصرمة تصعيدًا مروعًا وغير مسبوق في عمليات الإعدام، في ظاهرة خطيرة تكشف عن الوجه الحقيقي لنظام ولاية الفقيه الغارق في وحل القمع والإرهاب. إن هذه الموجة الهائلة من الإعدامات، التي تطال الشباب والنساء والمعارضين السياسيين والمحتجين، ليست مجرد أرقام تُحصى، بل هي صرخة مدوية في وجه ضمير الإنسانية، تؤكد الطبيعة الإجرامية لكيان…