رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا تدعو حزب العمال الكردستاني أن يكف عن التدخل في شؤون الأجزاء الأخرى من كردستان

بيان رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا
حول الاعتداء على
بيشمركة حزب الديمقراطي الكردستاني-
إيران

تناقلت أكثر من وسيلة إعلامية عن اعتداء من عناصر من حزب العمال الكردستاني (ب
ك ك) على بيشمركة من حزب الديمقراطي الكردستاني- إيران.
كما يعلم الجميع إن كردنا في كردستان الشرقية وتحديداً في مدينة مهاباد،
انتفضوا مؤخراً ضد نظام الملالي في طهران إثر حادثة استشهاد الفتاة الكردية
فريناز، واستمرت الاحتجاجات هناك عدة أيام وامتدت إلى عدة مدن أخرى، وبالتالي خلقت
أزمة للنظام الإيراني الذي حرم الكرد أكثر من ثلاثة عقود من أبسط حقوقهم
القومية.
إن خلق مشاكل لبيشمركة حزب الديمقراطي الكردستاني – إيران في هذه الظروف ومهما
كانت الأسباب، لا يخدم سوى النظام الإيراني. وعلى الحزبين حل جميع المشاكل العالقة
بينهما بالطرق السلمية.
إن هدر الدم الكردي و في هذه الظروف لا يخدم الشعب الكردي في أي جزء من أجزاء
كردستان، بل يخدم أعدائه وأنظمة الدول الغاصبة لكردستان.
على جميع الأحزاب الكردستانية عدم الاعتماد على الدول الغاصبة للوطن، كون هكذا
نوع من العلاقات تكون نتائجه على حساب الدم الكردي. والكردي المخلص عليه الحفاظ على
دم أخيه، وأن يكون دم أبناء جلدته خط أحمر في هكذا ظروف.
مرة أخرى ندعو حزب العمال الكردستاني أن يكف عن التدخل في شؤون الأجزاء الأخرى
من كردستان، وأن يركز نضاله في كردستان الشمالية. وبالتالي  أن يتحكم إلى لغة العقل
والحوار وتجنب لغة السلاح مع الأحزاب الكردستانية الأخرى.
عاشت وحدة الكرد
لا لهدر الدم الكردي
نعم للغة الحوار والمصلحة القومية العليا.
عاشت كردستان.
رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا
26.05.2015

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف يقتلع”الزور” الجزرأي القوة مثل كردي لقد بلغ العنف والتدمير مرحلة ما بعد الحداثة، فلم يعد مجرد أداة صراع بل تحول إلى نسق شامل، يعيد تشكيل الواقع وفق منطق القتل والفناء. إذ لم تعد الأسئلة الكبرى عن معنى السلطة والشرعية والوجود تجد مكاناً لها، لأن القاتل لم يعد مضطراً حتى لتسويغ جرائمه. إننا- هنا- أمام زمن…

عزالدين ملا عندما اندلعت الثورة السورية، كان أول مطالبها إسقاط نظام عائلة الأسد، الذي حكم البلاد بقبضة من حديد وحوّلها إلى مزرعة لعائلته وأزلامه. كانت هذه المطالب تمثل رغبة شعبية في التحرر من عقلية الحزب الواحد والفكر الشمولي، التي أدت إلى الاستبداد والديكتاتورية وقمعت الأصوات المخالفة. إلا أن المرحلة التي تلت سقوط النظام كشفت عن تحديات جديدة أمام بناء سوريا…

د. محمود عباس هل نستطيع أن نقول أن الفيدرالية لغرب كوردستان والنظام اللامركزي في سوريا باتا أقرب إلى السراب؟ ليس فقط بسبب رفض الدول الإقليمية لها خشية من تحولات كبرى قد تعيد تشكيل المنطقة، ولا لأن الفصائل الإسلامية المتطرفة مثل هيئة تحرير الشام وحلفائها لديهم من القوة ما يكفي لفرض مشروعهم الإقصائي، بل لأن الكورد أنفسهم، وهم القوة…

إبراهيم كابان لطالما شكّل الواقع الكردي في سوريا ملفًا معقدًا تتداخل فيه العوامل الداخلية والإقليمية والدولية، حيث تسعى الأحزاب الكردية إلى تحقيق مطالبها ضمن إطار وطني، لكنها تواجه تحديات داخلية مرتبطة بالخلافات السياسية، وخارجية متصلة بالمواقف الإقليمية والدولية تجاه القضية الكردية. فهل تستطيع الأحزاب الكردية في سوريا توحيد موقفها ضمن إطار تفاوضي واحد عند التوجه إلى دمشق؟ وما هي العوامل…