المجلس الوطني الكوردستاني – سوريا يعتبر قطع الطريق على بيشمركة الحزب الديموقراطي الكوردستاني – إيران عمل عدواني سافر

باسم المجلس الوطني الكوردستاني – سوريا (كوردناس)، فإننا
نعتبر محاولة قطع الطريق على بيشمركة الحزب الديموقراطي الكوردستاني – إيران من
قبل مقاتلي (ب ك ك)، ومحاصرتهم وقتل عدة أفراد من هذه القوى الكوردية في منطقة
(كليشين) على الحدود الإيرانية – العراقية، عمل أشقياء لا يخدم قضية الشعب الكوردي
أبداً، وندينه ونستنكره بشدة. 
 إننا نعتبر الحزب
الديموقراطي الكوردستاني – إيران، الذي هو أقدم الأحزاب الكوردية، من أهم القوى
الوطنية الديموقراطية في شرق كوردستان، ولذا فإن محاولة قطع الطريق على نشاطاته
ومنعها، من أي طرفٍ كان، خدمة رخيصة لقاتلي النظام في طهران، وعلى كافة الأحزاب
والمنظمات السياسية – الثقافية في كوردستان إدانة هذا العمل العدواني السافر بشدة،
كما على أصدقاء الشعب الكوردي في كل مكان، وكذلك المنظمات المدافعة عن حقوق الشعوب
والإنسان التضامن مع شعبنا حيث يقف في الخندق الأوّل ضد الإرهاب.   
المجلس الوطني الكوردستاني – سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…