الجالية الكردية في مدينة فلينكن الالمانية تتضامن مع انتفاضة مهاباد

 (ولاتي مه – خاص) بدعوة من المنظمة الوطنية للشباب الكورد ” سوز” وفرع اوربا
للاتحاد النسائي الكردي ومنظمة شباب سوا, تم يوم امس السبت 23/5/2015 وفي تمام
الساعة الثانية عشرة ظهرا تنظيم اعتصام تضامني في مدينة فلنكن الالمانية لدعم
انتفاضة مهاباد, وحضر الاعتصام مجموعة من الجالية الكردية في المدينة والمناطق
المجاورة. 
حيث رفع العلم الكردستاني واللافتات المكتوبة باللغة الكردية
والألمانية والعربية و تم ترديد الشعارات التي تمجد الانتفاضة وتحيي الفتاة الشهيدة
فريناز وتندد بالممارسات القمعية للنظام الايراني.
وتم القاء بعض الكلمات منها: كلمة الناشط ازاد عطا باسم منظمة سوز وكلمة المحامية نجاح هوفك باسم فرع اوربا للاتحاد النسائي الكردي وكلمة رونيدا جانكير باسم منظمة شباب سوا. 
هذا وقد ولاقى الاعتصام اهتمام المارة من ابناء المدينة الذين توقفوا للاستفسار عن سبب وهدف الاعتصام وطلبوا توضيحات اكثر عن محتوى اللافتات وأكدوا دعمهم للانتفاضة الكردية.


شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي الحقيقة الوضع السياسي الكردي في سوريا وتحالفات كل من أطرافها السياسية تعاني من تخبط فيما يبدو أنه نتيجة عدم وضوح الرؤية والتأثر بالضغوط السياسية والمصالح الشخصية والحزبية لا شك أن أحياناً كثيرة قد يتأثر صانع القرار السياسي بشأن ما ينبغي فعله إما بضغوط سياسية من جهات مختلفة كأن تكون داخلية او خارجية وهذا الأمر يجب حسمه في…

نظام مير محمدي* سعت الفاشية الدينية الحاكمة في إيران لعقود إلى تحويل لبنان إلى أحد أهم معاقل نفوذها الإقليمي، وذلك عبر دعم حزب الله ماليًا وعسكريًا وأيديولوجيًا. كان خامنئي يعتبر هذا الحزب خط دفاعه الأول في المنطقة، مستغلًا إياه لتعزيز نفوذه في لبنان وفلسطين وحتى العراق. وجاءت المساعدات المالية والعسكرية والأمنية المستمرة من قِبَل خامنئي لهذا الكيان المرتزق…

أزاد خليل* في ظل التحولات الكبرى التي تشهدها سوريا بعد سقوط النظام في 8 ديسمبر، اجتمعت قوى وشخصيات وطنية سورية في جنيف يومي السبت والأحد 15-16 من الشهر الحالي، بحضور أكثر من 400 مشارك من مختلف الأطياف السياسية والاجتماعية، إلى جانب ممثلين عن أحزاب أوروبية. جاء هذا اللقاء في وقت بالغ الحساسية، حيث تسود حالة من القلق حول مستقبل…

أمل حسن في خضم التغيرات الكبرى التي تشهدها المنطقة، ومع سقوط النظام السوري وانهيار الاستبداد، يجد الكرد في غرب كردستان أنفسهم أمام مسؤولية تاريخية مصيرية: حماية هويتهم القومية، وتعزيز وحدتهم، وضمان مستقبلهم في سوريا الجديدة. لقد عانى شعبنا لعقود طويلة من القمع والحرمان، لكنه لم ينكسر، بل ظل متمسكًا بحقوقه المشروعة، ينتظر فجر الحرية ليبني مستقبله بيديه. واليوم، ومع…