رحيل الشيخ الجليل العالم والأديب عدنان حقي

تلقت رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا
نبأ رحيل العلامة والمربي والأديب وابن الأسرة الدينية العريقة الشيخ الجليل عدنان
حقي في استانبول، بعد رحلة حوالي ستين سنة من خدمة العلم والدين ونشر ثقافة
التوادد والمحبة في مجتمعه. ومن المعروف أنه أحد أوائل خريجي الأزهر الكرد، وعمل
في القسم الكردي في راديو القاهرة في خمسينيات القرن الماضي إعلامياً يخدم لغته
الكردية وشعبه، وقد تربى على يديه الآلاف من طلبة العلم، على امتداد هذه السنوات
الطويلة. 
 رابطة الكتاب والصحفيين الكرد إذ تجد في رحيل
العلامة الشيخ عدنان خسارة كبيرة ليس لأسرته وبيئته فقط بل  لمجتمعه، وشعبه، وبلده، باعتباره أحد أقطاب
وأعمدة العلم والثقافة، فهي تتقدم بالعزاء إلى أسرته وطلابه ومحبيه ومن بينهم
زملاؤنا أعضاء الرابطة: الأديب عبد الواحد علواني و الفنان التشكيلي د.سرور علواني
من أسرة “بينوسانو”.
للراحل الكبير جنان الخلد
ولأهله وذويه الصبر والسلوان
وإنا لله وإنا إليه
لراجعون
رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…