وقائع حفل مونستر التضامني مع أسر شهداء وجرحى تفجيري الحسكة الإرهابيين

  أقامت الجالية الكردية في مونستر و كل من: جمعية
هيلين”إيسن”-“كومكار”-جمعية كرد مدينة هامه-بيت الثقافة
الكردية جمعية “فولدا” الكردية – فرقة كردستان “بوخم”. مساء السبت
16-5-2015حفلاً فنياً في مدينة مونستر الألمانية دعماً لأسر شهداء وجرحى تفجيري
الحسكة الإرهابيين، ويشارك في الحفل مع الفنان الكردي الكبير شفان برور عدد
من الفنانين والفرق الفنية الكردية، منهم: زبير صالح- سيبان هافين- جان بورو- فهمي
هزخي- وفرقتا: كردستان-بنكين.
و افتتحت الكونسرت الغنائي الإعلامية هلبست يوسف من غربي كردستان
بالتناوب مع  السيد عارف “بريندار” في التقديم لفقرات الحفل الذي
حضره جمهور واسع من الكردستانيين والألمان، وقرئت فيه كلمات عدة لكل من الشخصيات
المستقلة والمؤسسات المدنية ومنها :كلمة مؤسسة شفان برور قرأها حجي أحمد شرنخي-
كلمة الجمعيات المشاركة قرأها شمس الدين قاسم من جمعية هيلين- كلمة إبراهيم اليوسف
إلخ…. 
 هذا وسيخصص ريع هذا الحفل الغنائي لأسر شهداء وجرحى تفجيري نوروز
الحسكة في حيي الصالحية والمفتي، وللأشخاص والمؤسسات الذين رعوا الحفل ومنهم السيد
إبراهيم بافي آراس تجربة سابقة في حفل سابق مع شهداء وجرحى نوروز2008 على أيدي
أجهزة أمن النظام السوري في مدينة “قامشلو”. 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…