اضاءات فيسبوكية

صلاح بدرالدين 

ديمستورا والخردة – معارضات
بات واضحا أن المبعوث الأممي – ديمستورا – وحسب برنامج
لقاءاته المطولة (التشاورية) وليس الاقرارية التي كان يمكن أن تتم عبر وسائل التواصل
الاجتماعي عوضا عن صرف الأموال الطائلة للترفيه عن مدمني الاجتماعات يحاول كسب الوقت
لمصلحته المهنية الخاصة ودفع تلك (الخردة – معارضات) صوب دمشق لإنقاذ النظام علما أنها
لاتمون الا على نفسها وفي سياق متصل من المعيب والمهين لكرد سوريا أن يدعي أعضاء (المجلس
الكردي) أو (ب ي د) بأنهم يمثلونهم في حين أن الطرفين يتبعان النظام سرا وعلنا كل على
طريقته ولم يجف بعد حبر تصريح  الندامة لمؤسس
المجلس الكردي وعزمه على العودة الى أحضان أسياده في القامشلي ودمشق  والذي سيمثل ثلاثة ملايين كردي لدى ديمستورا !!؟؟
عاش الأول من أيار  
في الأول من أيار أهنىء كل عمال العالم وأتوجه بالتحية
الى بنات وأبناء شعبنا السوري العظيم بمافيه شعبي الكردي الصبور الذين تحولوا جميعا
وبغالبيتهم الساحقة تحت ظل نظام الاستبداد السياسي والاستغلال الطبقي والاضطهاد القومي
ومن ثم نزعة الإبادة والاجرام والتدمير والبطش الى شعب عامل نازح كادح مهجر مسلوب الإرادة
أحوج مايكون الى مساعدات الآخرين وفي هذه المناسبة العظيمة التي يحتفي بها العالم الحر
في كل مكان نبشر السوريين أن أيام الاستبداد باتت معدودة بفضل ارادتهم التي لاتلين
لنيل الحرية وثوارهم الأشاوس الذين يزلزلون الأرض تحت أقدام الطغاة فاصبروا وثابروا
.

 


من أجل تجيير عاصفة الحزم لصالح الثورة
لم يعد خافيا أن – عاصفة الحزم – ومن دون سابق
تخطيط قدمت عاملا جديدا أضيف الى عوامل مؤثرة سابقة بفعل ثورات الربيع  لدفع منطقتنا الى تبدلات عميقة وبما أن الثورة
السورية بحالتها الراهنة ولأسباب ذاتية وموضوعية غير قادرة على استثمار النتائج
باتجاه تحقيق أهدافها فلا بد من تفعيل مبادرة وطنية انقاذية سريعة تنبثق عنها
قيادة سياسية – عسكرية مشتركة لأداء وظيفتها المرجوة الى جانب ذلك وأمام حالة
التراجع والتردي في الساحة الكردية وسقوط المراهنة على آخر الحلول على كل من تعز
عليه قضايا الشعب والمصير المساهمة بمسؤلية في عملية الإنقاذ المرتقبة وإعادة
البناء بطريقة سليمة .

 

موقف منظمة التحرير حول مخيم اليرموك

ليس غريبا على طاغية دمشق رفض مقابلة وفد منظمة التحرير
الفلسطينية فالنظام السوري منذ انقلاب والده الدكتاتور أكثر من قتل الفلسطينيين هو
وأتباعه من مسلحي حركة أمل  وأضر بقضيتهم وأساء
لرمز الشعب الفلسطيني الزعيم الوطني الراحل ياسر عرفات وقسم حركة فتح مفجرة الثورة
والعمود الفقري للنضال الفلسطيني وتاجر بتلك القضية المركزية مباشرة وعبر امتداداته
الأمنية والحزبية ولايسعنا كوطنيين سوريين وثوار في وجه نظام الاستبداد من كل الأطياف  الا أن نحيي الموقف السليم لقيادة منظمة التحرير
المعلن على لسان  الأخ  المناضل أمين سرها ياسر عبد ربه تجاه مأساة مخيم
اليرموك وكل القضية السورية .

 



انتصارات قوى الثورة
 
الانتصارات العسكرية المزدوجة التي تحققها فصائل
الثورة السورية الأصيلة ضد كل من جيش النظام وشبيحته وميليشياته الوافدة والجماعات
الإرهابية الداعشية وأخواتها وخاصة في تحرير كامل محافظة ادلب ومناطق في حماة وحوران
وريف دمشق وحلب تثلج صدور السوريين وتعيد اليهم الأمل في اقتراب أوان اسقاط نظام الاستبداد
خاصة اذا اقترنت بإدارة تلك المناطق المحررة مدنيا وديموقراطيا اعتمادا على الأهالي
كما تشكل رسالة واضحة الى ضعاف النفوس والطابور الخامس الأسدي بين ظهراني المعارضة
بأن الثورة باقية ومستمرة يبقى أن نقول أن الوقت مناسب لاعادة بناء قوى الثورة وهيكلة
الجيش الحر وانبثاق القيادة السياسية – العسكرية المشتركة عبر المؤتمر الوطني السوري
العام المنشود .

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمد صالح شلال الشباب هم عماد أي أمة وأساس تطورها وازدهارها، فهم الفئة الأكثر طاقة وحيوية وقدرة على الابتكار والتغيير. يشكل الشباب نسبة كبيرة من المجتمع، ولذلك فإن تمكينهم وإشراكهم في بناء المجتمعات يعد ضرورة حتمية لتحقيق التنمية المستدامة والنهضة الشاملة. إن الدور الذي يلعبه الشباب في المجتمع لا يقتصر على مجال واحد، بل يشمل جميع القطاعات، سواء…

عبدالباقي اليوسف تثير الدعوات التركية المتكررة للمصالحة مع الكورد الكثير من الشكوك والتساؤلات، خاصةً في ظل تاريخ طويل من الصراعات والخلافات. فهل يمكن الوثوق بالنظام التركي عندما يتحدث عن “الأخوة” مع الكورد؟ وهل هذه الدعوات تعبر عن نوايا صادقة أم أنها مجرد تكتيك سياسي لتحقيق أهداف أخرى؟ يثبت التاريخ الحديث أن النظرة التركية للكورد غالباً ما تكون مشوبة…

خورشيد شوزي الإعلام، بوصفه السلطة الرابعة (كما يسميه البعض) في المجتمعات الحديثة، لم يكن يوماً مجرد ناقل للأخبار، بل هو فضاء مفتوح تتقاطع فيه الحقائق مع المصالح، وتنصهر فيه الموضوعية مع التوجهات السياسية والأيديولوجية. في عالم مثالي، يُفترض أن يكون الإعلام حارساً للحقيقة، يضيء زواياها المظلمة، ويكشف زيف الادعاءات والتضليل. لكنه، في كثير من الأحيان، يتحول إلى أداة…

د. محمود عباس لا يمكن النظر إلى التحشيد العربي والإسلامي في دعم القضية الفلسطينية خارج هذا السياق، فكلما ازداد الخطاب العدائي ضد إسرائيل، ازداد بالمقابل دعم الولايات المتحدة وأوروبا لإسرائيل، وتحول الصراع من فلسطيني-إسرائيلي إلى صراع بين الغرب من جهة والدول العربية والإسلامية من جهة أخرى. فبدل أن يكون هناك صراع سياسي يتمحور حول إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، بات…