بيان إلى الرأي العام من اتحاد الكتاب الكرد – سوريا

منذ انعقاد المؤتمر الأول لاتحاد الكتاب الكرد – سوريا في قامشلو بتاريخ
10/10/2014 ونتيجة لعدم حضور بعض الزملاء الكتاب هذا المؤتمر، وبعد الاجتماع الثاني
للهيئة الإدارية وقراراته و ايماناً منا بضرورة التواصل مع جميع الكتاب بهدف لم شمل
الجميع ، فقد تشكلت لجنة للحوار مؤلفة من خمسة أعضاء من الهيئة الإدارية مهامها
القيام بالحوارات الجادة لمعالجة جميع القضايا الخلافية بيننا وبين الزملاء الذين
لم يحضروا المؤتمر الأول …
هذا وقد بادرت لجنة مؤلفة من السادة التالية
أسماؤهم د.فريد سعدون و د. فرزند علي و د. محمد شوقي محمد و د. سليمان إلياس كلجنة
للنوايا الحسنة مهمتها السعي لتوحيد الكتاب وقد أبدينا لهم استعدادنا لمناقشة جميع
القضايا الخلافية بحيث لا تتناقض مع قرارات مؤتمرنا وثوابته التنظيمية وهي: 
1-أن المؤتمر الذي عقد في 10/10/2014 هو المؤتمر الأول لاتحاد الكتاب الكرد – سوريا
.
2-النظام الداخلي للاتحاد لا يجوز المساس به.
3-رفض فكرة المؤتمر
الاستثنائي.
وبعد لقائين غير رسميين معنا تفاجأنا بأنهم يصدرون بيانهم ورؤيتهم
للحل وعبر مؤتمر صحفي دون أن يتم أي حوار بيننا وبالفعل تم ذلك علماً ورد في رؤيتهم
بأنها غير ملزمة وأنها متكاملة ولا يجوز تجزئتها وهي تناقض تماماً ما أوضحناه لهم
كوننا ملتزمون بالنظام الداخلي وقرارات المؤتمر وتم ابلاغهم في وقتها بأننا سنبين
موقفنا بعد الاجتماع الموسع وقرارته الذي تم فيه مناقشة الرؤية وبناء عليه توصلنا
إلى ما يلي :
1-تقديم موعد المؤتمر الثاني لاتحاد الكتاب الكرد – سوريا سنة
كاملة.
2-تكليف لجنة للحوار مع هؤلاء الزملاء وهم السادة : ( دلاور زنكي – آزاد
رمضان بافي رودي (جرحي)– نوشين بيجرماني – ولات شيرو – فواز أوسي – هشيار لعلي –
ملفان رسول )وهي مخولة باسم الاتحاد وبالتوقيع مجتمعة على أي اتفاق بغية الوصول إلى
حلول مناسبة ولمّ شمل الكتاب. 
3-توسيع الهيئة الإدارية من الزملاء الذين لم
يحضروا المؤتمر من أجل العمل كجسم متلاحم 
ولكننا تفاجأنا بهذه اللجنة عندما
أصدروا بياناً بأننا رفضنا رؤيتهم ولم نلتزم بما جاء فيها….!!
كما أننا سمعنا
من بعضهم تصريحات ومواقف تثبت بأنهم لم يكونوا حيادين في تعاطيهم مع هذه المسألة
بالذات.
وبعد ذلك تم ارسال وفد مؤلف من ثلاثة من زملائنا المكلفين بالحوار من
قبل الاجتماع الموسع وهم (هشيار لعلي وآزاد رمضان بافي رودي وولات شير) والذين
بذلوا جهود كبيرة وحاولوا كل ما بوسعهم لإنجاح الحوار و التقوا بهؤلاء الزملاء في
بيوتهم وتم فتح باب الحوار وتهيئته وخلال جلستين تم الاتفاق على مسودة ورقة عمل تم
التوقيع عليها من قبل الجميع وحددوا موعداً آخر في يوم السبت المصادف 25/4/2015 في
مركز سوبارتو لاستكمال المناقشات والصياغة النهائية والتوقيع .
في اليوم المحدد
ذهبنا بقلوب وعقول منفتحة على الحوار الجاد بهدف التوصل إلى الإتفاق النهائي
والتوقيع وكان وفدنا مؤلف من السادة: (آزاد رمضان بافي رودي( جرحي ) و نوشين
بيجرماني و هشيار لعلي و فواز أوسي و ولات شيرو) ووفدهم مؤلف من السادة: (يونس حمي
و محمد أمين سعدون و عبد الصمد محمود و لقمان يوسف و نايف جبيرو) وبحضور ممثلين عن
لجنة النوايا الحسنة وهم السيدان د.سليمان إلياس و د.محمد شوقي محمد وطلبنا منهم
الإشراف على الحوارو بالطبع لم تكن الحوارات على مبادرتهم ولم نأت على ذكرها بل كان
على المسودة التي تم الاتفاق والتوقيع عليها من قبل زملائنا الذين قاموا بعملية
الحوار وأثناء الحوارات صرحوا بأن أي اتفاق سيتم بينكم نباركه ونشد فيه على أياديكم
وبعد مناقشات جادة من الطرفين والتي اعتبرناها مدخلاً للاتفاق و بادرة خير تم
الإتفاق على إحدى عشرة نقطة شاملة لمسودة العمل وتم تبيضها من قبل د. محمد شوقي
محمد والأستاذ هشيار لعلي ونتيجة لضيق الوقت والحوار الذي دام سبع ساعات ولوجود
نشاط في المركز تم تأجيل المناقشة في البند الحادي عشر لجلسة يوم الأربعاء
29/4/2015 الساعة الثانية في قاعة سوبارتو وهو(يبقى موضوع الهيئة الإدارية معلقاً
إلى حين مناقشته في الاجتماع القادم) وكان هدفنا منه كسر حاجز نفسي تولد لفترة من
الزمن و إزالة كل الاحتقانان وفتح صفحة جديدة للتعامل والنشاط سوياً حتى الوصول إلى
المؤتمر الثاني.
هذا وقد بارك ممثلا لجنة النوايا الحسنة هذا الإتفاق و بأن
هدفهم هو توحيد الكتاب الكرد حتى ولم تلتزموا برؤيتنا للحل حسب ما صرحوا به لكننا
تفاجأنا ببيان صادر منهم ينسف كل ما اتفقنا عليه في اجتماع يوم السبت وتم فيه
اتهامنا بأننا لم نلتزم برؤيتهم “علماً أنهم باركوا اتفاقنا خارج رؤيتهم
؟؟!!”
ومرة أخرى أثبتت هذه اللجنة أنها انحازت لطرف دون آخر وكان ذلك واضحاً
وجلياً في بيانهم المؤرخ بتاريخ 26/4/2015 وخاصة البند الثاني الذي يقولون فيه (2-
بعد المتابعة والنقاشات التي جرت في الاجتماع المذكور، تبين لنا أن بعض الكتّاب
يحاول جاهداً إجهاض المبادرة عبر اجتماعات متتالية وسجالات الغاية منها ابتذال
الرؤية، وإفراغها من مضمونها، وجرّ الأمور إلى مساقات لا تخدم الوحدة).
وهنا تم
فيه اتهامنا بأننا لم نلتزم برؤيتهم فكأن رؤيتهم أصبحت من الأسفار المقدسة و بأننا
نحاول إجهاضها وهنا يبدو ومن خلال بيانهم أنهم يريدون إيصال صوتهم إلى أناس مجهولين
يقفون ضد عملية الوحدة ونسف الحوار الذي تم بنجاح .
وفي الختام وحرصاً منا على
وحدة صف الكتاب الكرد ومن باب ضرورة العمل الوحدوي 
وإيمانناً منا بتوحيد كل
الأقلام الشريفة والمؤمنة بقضايا شعبنا التي ترى نفسها وجدان الأمة فإننا نعلن
التزامنا بما تم الإتفاق عليه والتوقيع من قبل زملائنا في لجنة الحوار على مسودة
الإتفاق وعلى ما تم صياغته من قبل الجميع وإننا منفتحون على أي عمل وحدوي يخدم وحدة
الأقلام الكردية بعيداً عن المحسوبيات والإصطفافات وخدمةً للأدب والثقافة الكردية
وبغية إيصال رسالة شعبنا في توقه للحرية والمساواة والعدالة إلى كل الشعوب المؤمنة
بقضايا وحقوق الشعوب في التحرر والانعتاق.
اتحاد الكتاب الكرد – سوريا قامشلو
30/4/2015 
هذا وإليكم نص مسودة الإتفاق ونص صياغته وصورتين عنهما بالتوقيع كما
كتبوه . 
1- تشكيل لجنة مؤلفة من 5+5+3 من قبل الأكادميين يتم حصراً واحد من
الأكادميين ويختار البقية من قبلهم.
2- اللجان مخولة بكامل الصلاحيات للإعداد
للمؤتمر القادم ولا يحق لأحد التدخل في شؤونهم والاعتراض على قراراتها
3- يتم
تشكيل لجنتي تقييم الأعمال من قبل اللجنة المكلفة بتحضير المؤتمر.
4- كل من نال
عضوية اتحاد الكتاب الكرد قبل انعقاد المؤتمر المنعقد بتاريخ 10/10/2014 يعتبر
عضواً في ذلك الاتحاد.
5- تقوم اللجنتان (الكردية و العربية) بتقييم أعمال
الكتاب المتقدمين بعد انعقاد المؤتمر ومن سيتقدم لاحقاً.
6- يقدم أسماء أعضاء
الاتحاد القدامى والجدد أو الناجحين من قبل اللجان إلى اللجنة التحضيرية للمؤتمر
حصراً.
7- ينعقد المؤتمر القادم خلال ستة أشهر كحد أقصى.
8- يتم تشكيل لجنة
لدراسة و اعداد النظام الداخلي.
9- في حال حدوث أي خلاف في اتخاذ القرارات يتم
اللجوء إلى التصويت. 
وهذا النص بعد الصياغة في يوم السبت 25/4/2015
تم تشكيل
لجنة مؤلفة من ثلاثة عشرة عضواً (5+5+3) مهمتها الإعداد والتحضير للمؤتمر الثاني
بتاريخ 11/10/2015 وبكامل الصلاحيات ولا يحق لأي كان أطراف أو أشخاص التدخل في شؤون
هذه اللجنة أو الاعتراض على قراراتها وهم السادة التالية أسمائهم :
1- دلاور
زنكي 8- لقمان يوسف 
2- نوشين بيجرماني 9- نايف جبيرو
3- آذاد جرحي 10- يونس
حمي
4- ولات شيرو 11- محمد أمين سعدون
5- هشيار لعلي 12- عبد الصمد
محمود
6- فواز أوسي 
7- ملفان رسول
ويختار خمسة أعضاء دائمين من السبعة
الواردة أسمائهم أولاً وتتلخص مهام اللجنة المذكورة أعلاه بما يلي:
1- لا يحق
لهذه اللجنة التدخل في عمل الهيئة الإدارية 
2- تشكيل لجنة تقييم النتاجات (كردي
+ عربي )وبواقع خمسة أعضاء لكل لجنة (2+2 )+1 والعضو المضاف من خارج الاتحاد ولا
يحق للجنة الإعداد والتحضير التدخل في أعمال هاتين اللجنتين .
– الأعمال التي
تخضع للتقييم هي :مؤلف واحد على الأقل كردي أو عربي مطبوع أو مخطوط 20 مقال
منشورة.
– تقبل طلبات الانتساب إلى الاتحاد خلال شهرين من تاريخه و تنتهي جميع
اللجان من تقييم نتاجات الكتاب بعد مضي ثلاثة اشهر من تاريخه وتقبل طلبات التظلم
بعدها خلال خمسة عشر يوماً من تاريخ اعلان النتائج ويبت فيها أيضاً خلال خمسة عشرة
يوماً من تاريخ تقديم الطلب.
3- تسلم النتاجات حصراً عن طريق لجنة الإعداد
والتحضير للمؤتمر إلى لجان التقييم سواء كان التقديم شخصياً أو عن طريق
الفروع.
4- تشكيل لجنة لدراسة واعداد النظام الداخلي.
5- يعتبر كل عضو نال
شرف العضوية في اتحاد الكتاب الكرد قبل انعقاد المؤتمر الأول بتاريخ 10/10/2014
عضواً في المؤتمر القادم.
6- كل من تقدم لنيل العضوية بعد انتهاء أعمال المؤتمر
الأول سواء قد نال العضوية أم لا أو من سيتقدم لطلب العضوية الآن ستخضع نتاجاتهم
إلى تقييم اللجان وفي حال الموافقة يعتبر عضواً في المؤتمر القادم .
7-يقدم
اسماء أعضاء الاتحاد القدامى والجدد والناجحين من قبل اللجان إلى اللجنة التحضيرية
للمؤتمر حصراً .
8-ينعقد المؤتمر القادم بتاريخ 11/10/2015 
9-في حال حدوث أي
خلاف في اتخاذ القرارات داخل اللجنة التحضيرية للمؤتمر يتم اللجوء إلى
التصويت.
10-الاعضاء الثلاثة في لجنة الإعداد والتحضير يتألفون من واحد من
الأكاديميين واثنين من آخرين يتم تعينهم من قبل لجنة الأكاديميين و تأخذ بأصواتهم
أثناء التصويت مع أخذ رأي الطرفين في اختيار العضوين الآخرين .
11- يبقى موضوع
الهيئة الإدارية معلقاً إلى حين مناقشة في الاجتماع القادم .
وهذه هي صور من
مسودة الحوار و صياغة الحوار
اتحاد الكتاب الكرد – سوريا 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…