توضيح حول المبلغ المستلم لفتح مكتب للمجلس الوطني الكردي في استانبول

  بعد اللغط الذي أثير مؤخراً حول المبلغ المستلم من الشيخ
أحمد الجربا، الرئيس الأسبق للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، من أجل
فتح مكتب للمجلس الوطني الكردي في استانبول / تركيا، وما رافق ذلك من تناول في
وسائل الإعلام المختلفة، ومنعاً للالتباس وللحقيقة والشفافية فإننا نوضح ما
يلي:
  في 4 أيار 2014 تم عقد اجتماع لممثلي المجلس الوطني الكردي في الائتلاف
الوطني السوري، تم فيه مناقشة العديد من المسائل والقضايا السياسية الوطنية السورية
والقومية الكردية، ومنها فاعلية المجلس الوطني الكردي في الائتلاف وضرورة تجاوبه
السريع مع مختلف الأحداث والتطورات، حيث توصل المجتمعون إلى قرار فتح مكتب / مقر،
له في استانبول / تركيا، وتم تكليف كل من السادة: ( مصطفى أوسو، حواس خليل، كومان
حسين )، بالتواصل مع الائتلاف الوطني السوري وإقليم كردستان لتأمين المبلغ المالي
اللازم لذلك.
 وقد قمنا نحن الثلاثة المذكورين أنفاً، بإرسال رسالة في اليوم التالي 5 أيار 2014
إلى المجلس الوطني الكردي نعلمه فيها بما جرى في الاجتماع المشار إليه من قرارات
وتكليف، لطفاً: ( الرجوع إلى الرسالة المرسلة من قبلنا للمجلس الوطني الكردي
بتاريخه، الوثيقة رقم 1 )، وبعدها أجرينا اتصالاتنا مع الشيخ أحمد الجربا رئيس
الائتلاف الوطني السوري في حينه وعقدنا معه لقاءاً ناقشنا فيه حاجة المجلس الوطني
الكردي، إلى وجود مكتب / مقر، له في استانبول، فظهر التجاوب الكبير منه، وطلب منا
تقديم ميزانية تغطي تكاليفه خلال عام كامل، حيث قدمنا له الميزانية التقديرية في
اليوم التالي، وكانت بحدود (80000) دولار.
  وفي مساء يوم 2 تموز 2014 اتصل
الشيخ أحمد الجربا معنا نحن الثلاثة الموقعين، ومع جميع ممثلي المجلس الوطني الكردي
في الائتلاف المتواجدين في استانبول، ودعانا إلى لقاء ودي ناقشنا فيه تطورات الوضع
السياسي وتطورات الثورة السورية ووضع الائتلاف بشكل عام وكيفية الارتقاء به ليكون
قادراً على التجاوب مع تطورات المرحلة الراهنة ومواجهة مختلف التحديات، حيث كانت
وجهات نظرنا متقاربة، يذكر أنه حضر من طرفنا، كل من السادة: ( الدكتور صلاح درويش،
محمد خير بنكو، مصطفى أوسو، حواس خليل، كومان حسين )، وحضر مع الشيخ أحمد الجربا،
مدير مكتبه السيد علي العاصي الجربا، وفي نهاية اللقاء تم تسليمنا المبلغ الذي
تقدمنا بطلبه، والبالغ ( 80000 ) دولار، وعلى الفور أرسلنا رسالة بهذا الخصوص إلى
قيادة المجلس الوطني الكردي في سوريا، لطفاً: ( الرجوع إلى الرسالة الموجهة إلى
المجلس الوطني الكردي، الوثيقة رقم 2 ).
  وخلال هذه الفترة التي تم تكليفنا
بتأمين مستلزمات فتح المكتب / المقر، تفاجئنا بفتح مقر قيل بأنه باسم المجلس الوطني
الكردي في استانبول وتعين موظفيه وإدارييه، وتأثيثه من المنتدى السوري للأعمال /
مصطفى الصباغ، دون التشاور معنا ومع بقية ممثلي المجلس الوطني الكردي في الائتلاف
الوطني السوري، أو حتى إعلامنا بذلك، وكذلك الأمر نفسه بالنسبة لممثلية المجلس
الوطني الكردي في استانبول، ما دفعنا إلى تسطير رسالة حول هذا الموضوع لقيادة
المجلس الوطني الكردي بتاريخ 2 تموز 2014 لطفاً: ( الرجوع إلى الرسالة الموجهة إلى
المجلس الوطني الكردي، الوثيقة رقم 3 ).
  وأمام هذا الواقع الجديد، وجود مكتب
لا يعلم بكيفية فتحه وآلية إدارته غالبية أعضاء المجلس الوطني الكردي في الائتلاف
وكذلك غالبية أعضاء ممثلية المجلس الوطني الكردي في استانبول، ووجود مبلغ مالي مخصص
لفتح مكتب للمجلس الوطني الكردي في استانبول، تم عقد لقاء لحل هذه الإشكالية بيننا
وبين بعض أعضاء لجنة العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكردي، ممثلاً بـ السادة : (
إبراهيم برو، د. كاميران حاج عبدو، مصطفى السينو، د. زهير داود )، تم فيه مناقشة
هذا الأمر وكيفية إيجاد حل له، حيث طرحنا فيه ضرورة تدوين محضر للجلسة يتم فيه
التأكيد من جديد على أنه تم تكليفنا سابقاً في اجتماع ممثلي المجلس الوطني الكردي
في الائتلاف بإيجاد مصدر مالي لفتح مكتب للمجلس الوطني الكردي في استانبول، ووضع
هذا المبلغ في خدمة المكتب الموجود واعتبار هذا المكتب مكتباً للمجلس الوطني الكردي
برمته من خلال تسليمه لممثلية المجلس الوطني الكردي في استانبول لإدارته وتعين
موظفيه وإدارييه وكافة أموره، وضرورة تبيان الآلية والموارد المالية التي فتحت به،
إلا إننا تفاجئنا من جديد وفي اليوم التالي بوضع لوحة على باب المكتب باسم مكتب
العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكردي، وبقي هذا الإشكال عالقاً حتى هذه اللحظة. 
  وحيث إن قيادة المجلس الوطني الكردي، كانت على إطلاع تام ومباشر بهذه الوقائع
من اليوم الأول وحتى تاريخه، وإن المبلغ المذكور كان تحت تصرفه، ولم يتصرف به أحد
من قبلنا على الإطلاق، كان حرياً بها أن تتصدى لكل الحملات الإعلامية علينا من قبل
البعض الذين امتهنوا الغوبلزية منهجاً، والذين حاولوا من خلالها التشهير بنا والنيل
من سمعتنا وكرامتنا لا لشيء ألا لوجود أجندات شخصية وحزبية ضيقة، لم ولن يكتب لها
النجاح على الإطلاق، وكان الأولى بها أن تفتح تحقيق حول من يقف وراء تلك الحملة
التشهيرية علينا وأيضاً حول آلية فتح المكتب الموجود من قبل بعض أعضاء لجنة
العلاقات الخارجية في المجلس الوطني الكردي، خاصة وإننا علمنا إن المجلس الوطني
الكردي غير مطلع على تفاصيل هذا الأمر، إلا اللهم إذا كان المعنيين بفتح هذا المكتب
فوق المجلس الوطني الكردي، وغير خاضعين لقراراته وتوجيهاته، وحيث إنها – قيادة
المجلس الوطني الكردي – لم تقم بهذا الأمر والواجب الملقى على عاتقه، ما أشعرنا
بالظلم وأوقع علينا الضرر الكبير جراء ذلك، كان لا بد لنا من هذا التوضيح المقتضب،
وإننا نقترح على المجلس الوطني الكردي كحل لإشكالية وجود المبلغ المذكور تخصيصه
لعوائل شهداء شعبنا الكردي.
     مع جزيل الشكر والتقدير
والاحترام
25 نيسان 2015 

مصطفى أوسو    
حواس خليل     كومان حسين  



الوثيقة رقم
(
1)
السادة رئاسة أمانة المجلس والأخوة أعضاء المجلس الوطني الكردي  
تحيه وبعد:  
  عقد كتلة المجلس
الممثلة في الائتلاف المقيمين في اسطنبول اجتماعا بتاريخ 4- 5 – 2014 ونرى ضرورة
فتح مكتب للمجلس في اسطنبول وبهذه خصوص تم تكليف كل من الرفاق 1- حواس خليل 2-
مصطفى اوسو 3- كومان حسين بمتابعة أمور المقر لذلك نقترح عليكم لمراسلة الإقليم
لتامين المتربات المالية لفتح المقر ولكم منا فائق الاحترام والتقدير   
ممثلية
المجلس في الائتلاف 
   اسطنبول 5- 5 – 2014      
الوثيقة رقم (2)
الأخوة
الأعزاء في مكتب الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي
تحية
طيبة وبعد:
  بعد تكليفنا بقرار من قبل ممثلي المجلس
الوطني الكردي في الائتلاف الوطني السوري، في اجتماعاتنا التي عقدناها في مدينة
استانبول، نحن: (مصطفى أوسو، كومان حسين، حواس خليل)، للبحث عن مقر للمجلس الوطني
الكردي وإيجاد تمويل له، أجرينا اتصالات عديدة، ومنها اتصالنا مع رئاسة الائتلاف
الوطني، وقدمنا ميزانية بهذا الخصوص، بلغت (80000) دولار، يغطي كامل إيجار المكتب
ومصاريفه ورواتب موظفيه لمدة سنة كاملة. 
  وقد اتصل معنا اليوم مساءاً السيد
رئيس الائتلاف السيد أحمد الجربا، بعد عودته من إقليم كردستان ولقاءه مع فخامة رئيس
إقليم كردستان مسعود بارزاني، وعقد اجتماعاً معنا حضره كل من: (صلاح درويش، محمد
خير بنكو، مصطفى أوسو، كومان حسين، حواس خليل)، تم فيه الحديث عن الزيارة ومجمل
الأوضاع العامة والاستحقاق الانتخابي في الائتلاف، حيث قرر في هذا الاجتماع، صرف
المبلغ المذكور، من أجل فتح مكتب المجلس الوطني الكردي في العاصمة التركية،
استانبول، وسنقوم خلال اليومين القادمين بتأمين المكان وفتح المكتب بشكل
رسمي.
مع جزيل الشكر والتقدير والاحترام
2 / 7 / 2014   
 ممثلي المجلس الوطني الكردي في الائتلاف الوطني السوري   
الوثيقة رقم
(3)
رسالة من بعض ممثلي المجلس الوطني الكردي في الائتلاف
الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
الأخوة الأعزاء 
في مكتب الأمانة العامة للمجلس الوطني
الكردي
تحية طيبة وبعد:
في الاجتماعات
السابقة لممثلي المجلس الوطني الكردي في الائتلاف الوطني السوري، تم مناقشة وضع
المجلس الوطني الكردي في استانبول، وتم اتخاذ قرار بضرورة فتح مقر لائق له ( مكتب )
ليكون حاضراً وفاعلاً ومؤثراً في المعارضة السورية في تركيا وعلى الساحتين التركية
والدولية عموماً.
 وتم تكليف لجنة من ضمن الأعضاء الحاضرين في
الاجتماع، حيث وقع الاختيار على كل من: ( مصطفى أوسو، كومان حسين، حواس خليل )،
للبحث عن مكان المكتب وتأمين التمويل اللازم له.
 وبالفعل قامت
اللجنة المذكورة، بواجبها على أكمل وجه، حيث لم يبقى إلا بعض الترتيبات القليلة
لتتويج هذا الأمر بالنتيجة الإيجابية، ولكننا ومع الأسف الشديد، تفاجئنا بفتح مقر
باسم ثلاثة أحزاب ( الديمقراطي الكوردستاني – سوريا، يكيتي الكردي في سوريا،
التقدمي الكردي في سوريا )، وفرشه وتعيين موظفيه، والحديث الآن يدور على أنه مكتب
المجلس الوطني الكردي، وكل ذلك دون أن نعرف أية تفاصيل حول الأمر، ولم يتم حتى
إخبارنا بكف البحث عن مقر للمجلس الوطني الكردي، رغم إصرارنا وإلحاحنا على تزويدنا
بالمعلومات الضرورية المتعلقة بهذا الأمر ولكن دون جدوى، إننا نأمل منكم أيها
الأخوة الأعزاء تزويدنا بالمعلومات المتوفرة لديكم المتعلقة بهذا
الأمر.
                         مع جزيل الشكر
والتقدير
2 / 7 / 2014 
الأعضاء
الموقعين:
مصطفى أوسو
كومان
حسين
حواس خليل
أحمد
جتو
هيفارون شريف

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…