تصريح : الاتحاد الكوردستاني للإعلام الالكتروني (زملاءنا في خطر)

بقلق كبير تلقى الاتحاد الكوردستاني للإعلام الالكتروني نبأ قرار الحكومة الألمانية ترحيل الزميلين أنور مصطفى دقوري عضو منظمة حقوق الإنسان في سوريا (ماف) ومحرر صحيفة باخرة الكورد و الأستاذ محمود عزالدين ب كردو العضو الناشط في منظمة ماف إلى وطنهم سوريا .
إن إدارة زميلنا أنور مصطفى دقوري لصحيفة محجوبة في سوريا ونشاطه مع زميله محمود عزالدين في منظمة ماف يعتبران كافيين للتعامل معهما وفق الأسلوب البوليسي والقمعي المعهود في سوريا حال ترحيلهم إليها ، لذا يناشد اتحادنا الكوردستاني الحكومة الألمانية الأخذ بنظر الاعتبار نشاطهم الإعلامي والإنساني في سبيل الديموقراطية في وطنهم ، إن هكذا نشاطات يعتبر جرما يحاكم عليها الإنسان في ظل نظام قمعي لا يحترم أي شكل من أشكال حقوق الإنسان ، لذا يناشد اتحادنا جميع الخيرين العمل سوية من اجل  ثني الحكومة الألمانية على قرار ترحيلها للزميلين إلى بلدهم سوريا.



الاتحاد الكوردستاني للاعلام الكتروني
Ku_e_m@yahoo.se

14- 4-2007

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…