أديب سيف الدين
في اللحظة التي تمَ تعميم رسالة التهديد إلى الرئيس المناضل
مسعود البارزاني وحزبه من قبل السيدة هيرو إبراهيم أحمد زوجة الرئيس السابق للعراق
مام جلال الطالباني شفاه وعفاه الله .. تتجمع قوات الظلم والمؤامرة من كل
الإتجاهات مصوبين مدافعهم ودباباتهم وارهابهم وتفجيراتهم الإنتحارية القاتلة إلى
جسد كوردستان لنشر الرعب والدمار والإنقضاض على مكتسبات كوردستان الزاهية العظيمة
التي أستطاعت أن تقف على رجليها وتبني نفسها رغم الإنقاض والدمار.. ولعبت دوراَ
إستراتيجياً فعالاً في المنطقة داخلياً وخارجياً وخاصة مع دول الجوار في تمتين
العلاقات الأمنية والأخوية والاقتصادية ومازالت مستمرة في تحقيق السلام في
تركيا بين الحزب العمال الكوردستاني والحكومة التركية
مسعود البارزاني وحزبه من قبل السيدة هيرو إبراهيم أحمد زوجة الرئيس السابق للعراق
مام جلال الطالباني شفاه وعفاه الله .. تتجمع قوات الظلم والمؤامرة من كل
الإتجاهات مصوبين مدافعهم ودباباتهم وارهابهم وتفجيراتهم الإنتحارية القاتلة إلى
جسد كوردستان لنشر الرعب والدمار والإنقضاض على مكتسبات كوردستان الزاهية العظيمة
التي أستطاعت أن تقف على رجليها وتبني نفسها رغم الإنقاض والدمار.. ولعبت دوراَ
إستراتيجياً فعالاً في المنطقة داخلياً وخارجياً وخاصة مع دول الجوار في تمتين
العلاقات الأمنية والأخوية والاقتصادية ومازالت مستمرة في تحقيق السلام في
تركيا بين الحزب العمال الكوردستاني والحكومة التركية
مما أكسبها تقديراً واحتراماً عالمياَ لنصرة شعب كوردستان ومساعدته وتقديم
كل العون والمساندة من سلاح وذخيرة لمحاربة الارهاب والتطرف الموجه إلى
كوردستان.. لسرقة سعادة وأحلام أطفال كوردستان وتحويلها إلى تلال من جثث سوداء
مفحمة.. ولنعود إلى موضوع الرسالة التي كان يجب أنْ لا تكتب.. الرسالة شديدة اللهجة
وعنيفة ومرعبة معيبة جداً ولاتليق بإنسانة مثلها ومكانتها.. ليس لها معنى سوى الحقد
والحسد والإنتقام والتهور وهي نار خامدة والبيان بحد ذاتهِ سمٌ قاتل.. السيدة هيرو
إبراهيم أحمد نسيت أو كادت تنسى إنها شريكة بحزبها في حكومة وبرلمان أقليم كوردستان
منذ التسعينات ولها علاقات إستراتيجية مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني في تسيير
دفة السلطة والحكم والقانون في عموم كوردستان وإن ابنها السيد قباد طالباني نائب
لرئيس مجلس وزراء اقليم كوردستان وهذا يفرحني ويبهجني شخصياً. والبذخ والرفاهية
التي تعيشها هي وغيرها من قيادات ومواطنين من دون استثناء ما هي
إلا من دماء الشهداء والأبرياء الذين ضحوا بحياتهم لإسعاد الأجيال القادمة وأعلاء
علم كوردستان… بدأت رسالتها بحقد مطمور لاتعرف عقباها : إناء الاتحاد الوطني
امتلئ لا تجعلوها تنضح و بإن لحم الاتحاد الوطني هو مر ولم يتمكن أحد أن
يبتلعه.. هذه اللهجة القاسية العمياء يذكرني بالماسي والحزن والموت والدمار
والانفال والهجرة المليونية من جراء الاقتتال الكوردي الكوردي الذي حصل في زمن صدام
حسين المقبور.. كل هذا الهجوم من أجل شخص تم القبض عليه من قبل قوات الأمن الكوردية
أسمه حيدر ششو باع نفسه رخيصاً للاعداء بتشكيل قوة عسكرية تابعة للحشد الشعبي
برواتب شهرية لمهاجمة كوردستان وتقطيع أوصالها وتجزئتها ..إنها رسالة تهديد ووعيد
وهجوم مخزي بل إبتزاز وتضليل وتهييج بمشاعر الناس لإثارة الفتنة
والانقلاب على الشرعية التي أحتكمتها صناديق الإنتخابات وتحدي واضح للعملية
السياسية والأمنية ومؤسساتها القانونية … يبدو إن نجاحات كوردستان بقيادة الرئيس
المناضل مسعود البارزاني وحزبه ومعه جميع الأحزاب ومن ضمنها حزبها حزب الاتحاد
الوطني الكوردستاني قد زادت وضاعفت من وتيرة قلقها وتوترها العصبي وبدات تبحث
للانتقام وهذا هو طبيعة الحقد القاتل. علماً بإن الرئيس مسعود البارزاني مشهود له
من الجميع الغريب قبل القريب بتواضعه وبمواقفه الإنسانية والوطنية والقومية….
كان يجب على السيدة هيرو الطالباني أن تكون بمثابة الأم التي تتضرع إلى الله تعالى
بالصلاة والدعاء ليحفظ الله كوردستان من كل سوء وشرْ ..وأن ينصر شعبها وبشمركتها
واسايشها على الحاقدين والمجرمين والدخلاء ..كانت عليها أن ترسل كلمة الشكر
والامتنان لقوات أمن كوردستان بالقبض على من أستهان بكوردستان.. كان يجب أن
تكون صوت الحق والعدالة والمساواة وروح الرقة والعفة والدفاع في وجه من يعادي
كوردستان .. وكان الاولى بها أن تلملم وتوحدْ التشتت والتشرزم الذي حصل في حزبها
وان تعمل في جمع الفرقاء من حزبها لتوحيدهم لخدمة كوردستان
كل العون والمساندة من سلاح وذخيرة لمحاربة الارهاب والتطرف الموجه إلى
كوردستان.. لسرقة سعادة وأحلام أطفال كوردستان وتحويلها إلى تلال من جثث سوداء
مفحمة.. ولنعود إلى موضوع الرسالة التي كان يجب أنْ لا تكتب.. الرسالة شديدة اللهجة
وعنيفة ومرعبة معيبة جداً ولاتليق بإنسانة مثلها ومكانتها.. ليس لها معنى سوى الحقد
والحسد والإنتقام والتهور وهي نار خامدة والبيان بحد ذاتهِ سمٌ قاتل.. السيدة هيرو
إبراهيم أحمد نسيت أو كادت تنسى إنها شريكة بحزبها في حكومة وبرلمان أقليم كوردستان
منذ التسعينات ولها علاقات إستراتيجية مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني في تسيير
دفة السلطة والحكم والقانون في عموم كوردستان وإن ابنها السيد قباد طالباني نائب
لرئيس مجلس وزراء اقليم كوردستان وهذا يفرحني ويبهجني شخصياً. والبذخ والرفاهية
التي تعيشها هي وغيرها من قيادات ومواطنين من دون استثناء ما هي
إلا من دماء الشهداء والأبرياء الذين ضحوا بحياتهم لإسعاد الأجيال القادمة وأعلاء
علم كوردستان… بدأت رسالتها بحقد مطمور لاتعرف عقباها : إناء الاتحاد الوطني
امتلئ لا تجعلوها تنضح و بإن لحم الاتحاد الوطني هو مر ولم يتمكن أحد أن
يبتلعه.. هذه اللهجة القاسية العمياء يذكرني بالماسي والحزن والموت والدمار
والانفال والهجرة المليونية من جراء الاقتتال الكوردي الكوردي الذي حصل في زمن صدام
حسين المقبور.. كل هذا الهجوم من أجل شخص تم القبض عليه من قبل قوات الأمن الكوردية
أسمه حيدر ششو باع نفسه رخيصاً للاعداء بتشكيل قوة عسكرية تابعة للحشد الشعبي
برواتب شهرية لمهاجمة كوردستان وتقطيع أوصالها وتجزئتها ..إنها رسالة تهديد ووعيد
وهجوم مخزي بل إبتزاز وتضليل وتهييج بمشاعر الناس لإثارة الفتنة
والانقلاب على الشرعية التي أحتكمتها صناديق الإنتخابات وتحدي واضح للعملية
السياسية والأمنية ومؤسساتها القانونية … يبدو إن نجاحات كوردستان بقيادة الرئيس
المناضل مسعود البارزاني وحزبه ومعه جميع الأحزاب ومن ضمنها حزبها حزب الاتحاد
الوطني الكوردستاني قد زادت وضاعفت من وتيرة قلقها وتوترها العصبي وبدات تبحث
للانتقام وهذا هو طبيعة الحقد القاتل. علماً بإن الرئيس مسعود البارزاني مشهود له
من الجميع الغريب قبل القريب بتواضعه وبمواقفه الإنسانية والوطنية والقومية….
كان يجب على السيدة هيرو الطالباني أن تكون بمثابة الأم التي تتضرع إلى الله تعالى
بالصلاة والدعاء ليحفظ الله كوردستان من كل سوء وشرْ ..وأن ينصر شعبها وبشمركتها
واسايشها على الحاقدين والمجرمين والدخلاء ..كانت عليها أن ترسل كلمة الشكر
والامتنان لقوات أمن كوردستان بالقبض على من أستهان بكوردستان.. كان يجب أن
تكون صوت الحق والعدالة والمساواة وروح الرقة والعفة والدفاع في وجه من يعادي
كوردستان .. وكان الاولى بها أن تلملم وتوحدْ التشتت والتشرزم الذي حصل في حزبها
وان تعمل في جمع الفرقاء من حزبها لتوحيدهم لخدمة كوردستان
وأخيراً أوجه رجائي
إلى العقلاء والمحترمين والمناضلين والغيورين في حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني
وأخص بالذكر السيد برهم صالح والسيد كوسرت رسول والسيد قباد طالباني نائب لرئيس
مجلس وزراء اقليم كوردستان عدم الإنزلاق والإنجرار والوقوع في مصيدة المؤامرات التي
تحاك وتستهدف شعبنا ووطنا كوردستان
إلى العقلاء والمحترمين والمناضلين والغيورين في حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني
وأخص بالذكر السيد برهم صالح والسيد كوسرت رسول والسيد قباد طالباني نائب لرئيس
مجلس وزراء اقليم كوردستان عدم الإنزلاق والإنجرار والوقوع في مصيدة المؤامرات التي
تحاك وتستهدف شعبنا ووطنا كوردستان