قهرمان مرعان آغا
اتفاق ايران مع
الدول الخمس الكبرى ، الدائمة العضوية في مجلس الأمن ، زائد واحد ألمانية ،
سيجيِّره كِلا الطرفين لحساب سياساته الداخلية والخارجية ، بدء من التفاصيل
وانتهاءً بالملاحق والمواعيد التالية للإتفاق النهائي،
الدول الخمس الكبرى ، الدائمة العضوية في مجلس الأمن ، زائد واحد ألمانية ،
سيجيِّره كِلا الطرفين لحساب سياساته الداخلية والخارجية ، بدء من التفاصيل
وانتهاءً بالملاحق والمواعيد التالية للإتفاق النهائي،
الرئيس الامريكي اوباما
، يطمئن الكونغرس ، بأن الإتفاق لصالح منع امتلاك ايران للسلاح النووي الذي من شأنه
تبديد مخاوف حلفاءه في المنطقة ، اسرائيل ودول الخليج .
، يطمئن الكونغرس ، بأن الإتفاق لصالح منع امتلاك ايران للسلاح النووي الذي من شأنه
تبديد مخاوف حلفاءه في المنطقة ، اسرائيل ودول الخليج .
ويبقى التنفيذ والالتزام
، رهن الجانب الايراني للوفاء بالتزاماته مقابل تعليق و رفع العقوبات الاقتصادية
بالتتابع ، والتي اصبحت تشكل معاناة كبرى لسلطات الحكم في ايران ، وانعكاس
تداعياتها على زعزعة الوضع الداخلي وخاصة بعد احداث انتخابات عام و
الاحتجاجات الشعبية التي رافقتها ، بعد إعادة انتخاب احمدي نجاد للمرة الثانية
وأفول نجم الديمقراطية المزعومة وتداول السلطة خارج عباءة المرشد والحرس الثوري
وقوات الامن والاستخبارات،
، رهن الجانب الايراني للوفاء بالتزاماته مقابل تعليق و رفع العقوبات الاقتصادية
بالتتابع ، والتي اصبحت تشكل معاناة كبرى لسلطات الحكم في ايران ، وانعكاس
تداعياتها على زعزعة الوضع الداخلي وخاصة بعد احداث انتخابات عام و
الاحتجاجات الشعبية التي رافقتها ، بعد إعادة انتخاب احمدي نجاد للمرة الثانية
وأفول نجم الديمقراطية المزعومة وتداول السلطة خارج عباءة المرشد والحرس الثوري
وقوات الامن والاستخبارات،
لهذا كان خطاب الرئيس روحاني في هذا الاتجاه ، رفع العقوبات يعني معافاة الاقتصاد
، وتأمين فرص العمل للشباب وخاصة خريجي الجامعات والمعاهد وكذلك لتقليل اعباء
البطالة المتزايدة ، وتنمية الريف البائس ، حيث يتركز معظم فرص العمل في المدن
الكبرى ، وحسب التصنيف القومي والمذهبي .
، وتأمين فرص العمل للشباب وخاصة خريجي الجامعات والمعاهد وكذلك لتقليل اعباء
البطالة المتزايدة ، وتنمية الريف البائس ، حيث يتركز معظم فرص العمل في المدن
الكبرى ، وحسب التصنيف القومي والمذهبي .
لا يخفى على احد مساندة امريكا واوروبا
الغربية لعراق صدام في حرب الثماني سنوات ضد ايران الخميني ، ناهيك عن مساعدة الدول
العربية ، ومنذ ذاك الوقت ، فإن ايران ما بعد الخميني لا تدِّخر جهداً، لتنمية
قدراتها الحربية وتوظيف امكانياتها الاقتصادية في مجالات عسكرية متعددة ، منها
المفاعلات النووية ، والصواريخ بعيدة المدى ، مترافق مع تنمية بشرية عسكرية ،
باسماء وعناوين جهادية شتى ، حتى اصبح الاقتصاد الايراني المعتمد ريعه اصلاَ على
النفط الغاز ، تفتقر الى معدلات النمو الحقيقية . التي تنعكس على ارتفاع معدلات
البطالة ومعاناة سكان أرياف الاقاليم المختلفة .
الغربية لعراق صدام في حرب الثماني سنوات ضد ايران الخميني ، ناهيك عن مساعدة الدول
العربية ، ومنذ ذاك الوقت ، فإن ايران ما بعد الخميني لا تدِّخر جهداً، لتنمية
قدراتها الحربية وتوظيف امكانياتها الاقتصادية في مجالات عسكرية متعددة ، منها
المفاعلات النووية ، والصواريخ بعيدة المدى ، مترافق مع تنمية بشرية عسكرية ،
باسماء وعناوين جهادية شتى ، حتى اصبح الاقتصاد الايراني المعتمد ريعه اصلاَ على
النفط الغاز ، تفتقر الى معدلات النمو الحقيقية . التي تنعكس على ارتفاع معدلات
البطالة ومعاناة سكان أرياف الاقاليم المختلفة .
دولة ايران ذات المساحة
الشاسعة ،البالغة (،،كم) ، والتي لن تكون مستقرة ، بسبب تنوع الاقاليم
والقوميات المطالبة بالحقوق ، وسكانها الذي يقارب () مليون نسمة ، والذي يشكل
الفرس نسبة لا تتخطى من مجموع السكان ، قابل لمعدلات ناتج الكسر عند تفضيل
العصبية على المذهبية ، التي اصبحت اعبائها ثقيلة على المجتمع الايراني في ظل احكام
الثورة المستمرة التي لن تنتهي إلا بسقوط الجمهورية المذهبية ، كما كانت ثورات حزب
البعث الفاشي ، بسقوطه واجتثاثه.في سوريا والعراق .
الشاسعة ،البالغة (،،كم) ، والتي لن تكون مستقرة ، بسبب تنوع الاقاليم
والقوميات المطالبة بالحقوق ، وسكانها الذي يقارب () مليون نسمة ، والذي يشكل
الفرس نسبة لا تتخطى من مجموع السكان ، قابل لمعدلات ناتج الكسر عند تفضيل
العصبية على المذهبية ، التي اصبحت اعبائها ثقيلة على المجتمع الايراني في ظل احكام
الثورة المستمرة التي لن تنتهي إلا بسقوط الجمهورية المذهبية ، كما كانت ثورات حزب
البعث الفاشي ، بسقوطه واجتثاثه.في سوريا والعراق .
بدء التمدد المذهبي
والعملياتي :
والعملياتي :
التمدد الايراني في سوريا ، بدء منذ انحياز الدكتاتور حافظ اسد
الى جانبها منذ ايلول ، في الحرب الكارثية مع غريمه البعث العراقي ، واصبحت
دمشق مرتعاً للمجاميع الوافدة للسياحة والزيارة و الاعمال منذ ذلك الحين وبإمتيازات
وتسيهلات غير مقدمة للسوريين انفسهم ، وحصل تدخلها العسكري المباشر خلال الثورة
السورية لصالح النظام الأسدي المجرم ، في حربه الطائفية ، وساهم في منع سقوطه ،
وبالتالي تأليب وتسهيل دخول ميليشات شيعية من افغانستان والعراق وغيرهما ، إضافة
الى حزب الله اللبناني ، وانتشارهم في معظم مناطق التماس مع المعارضة العسكرية ،
وبالتالي جر الشعب السوري بكل قومياته وطوائفه الى الحرب المدمرة ، وكذلك جر حزب
العمال الكوردستاني وفرعه السوري الى محوره الى جانب النظام ، بدواعي شتى، معروفة
للشعب الكوردي ، آخرها غزو داعش للمناطق الكوردستانية ، الذي موله وساهم في دعمه كل
من النظام وايران بحجة مقاومة الوجود الامريكي في المنطقة سابقاَ، ولاحقاً مقاومة
التطلع القومي لشعب كوردستان في تقرير مصيره .
الى جانبها منذ ايلول ، في الحرب الكارثية مع غريمه البعث العراقي ، واصبحت
دمشق مرتعاً للمجاميع الوافدة للسياحة والزيارة و الاعمال منذ ذلك الحين وبإمتيازات
وتسيهلات غير مقدمة للسوريين انفسهم ، وحصل تدخلها العسكري المباشر خلال الثورة
السورية لصالح النظام الأسدي المجرم ، في حربه الطائفية ، وساهم في منع سقوطه ،
وبالتالي تأليب وتسهيل دخول ميليشات شيعية من افغانستان والعراق وغيرهما ، إضافة
الى حزب الله اللبناني ، وانتشارهم في معظم مناطق التماس مع المعارضة العسكرية ،
وبالتالي جر الشعب السوري بكل قومياته وطوائفه الى الحرب المدمرة ، وكذلك جر حزب
العمال الكوردستاني وفرعه السوري الى محوره الى جانب النظام ، بدواعي شتى، معروفة
للشعب الكوردي ، آخرها غزو داعش للمناطق الكوردستانية ، الذي موله وساهم في دعمه كل
من النظام وايران بحجة مقاومة الوجود الامريكي في المنطقة سابقاَ، ولاحقاً مقاومة
التطلع القومي لشعب كوردستان في تقرير مصيره .
وبلغ التمدد الفعلي أوجه في لبنان
بعد اجتياح اسرائيل جنوب لبنان وحصار بيروت ، في صيف وخروج منظمة التحرير
الفلسطينية ، وتشكيل حزب الله ، وتحركاته في الجنوب منذ نهاية عام عند تفجير
مبنى قوات مشاة البحرية الامريكية( المارينز ) في مطار بيروت وكذلك مبنى يضم كتيبة
المظليين الفرنسيين في الرملة البيضا ، التي كانت ضمن إطار قوات متعددة الجنسيات في
بيروت، ادى الى مقتل () من القوات الامريكية و() من القوات الفرنسية ، عن طريق
تفجيرين انتحاريين بسيارات شاحنة ، تبناه حركة بإسم الجهاد الاسلامي ، والتي يعتقد
بأنها الاسم الحركي لحزب الله قيد التأسيس ،في الوقت الذي كان الشيعة متمثلة على
وقع الحرب الاهلية ، بحركة أمل ، في إطار الحركة الوطنية اللبنانية ، والمنتمية
الى المجلس الشيعي الأعلى الذي يرأسه السيد موسى الصدر قبل اختفائه في ليبيا
.
بعد اجتياح اسرائيل جنوب لبنان وحصار بيروت ، في صيف وخروج منظمة التحرير
الفلسطينية ، وتشكيل حزب الله ، وتحركاته في الجنوب منذ نهاية عام عند تفجير
مبنى قوات مشاة البحرية الامريكية( المارينز ) في مطار بيروت وكذلك مبنى يضم كتيبة
المظليين الفرنسيين في الرملة البيضا ، التي كانت ضمن إطار قوات متعددة الجنسيات في
بيروت، ادى الى مقتل () من القوات الامريكية و() من القوات الفرنسية ، عن طريق
تفجيرين انتحاريين بسيارات شاحنة ، تبناه حركة بإسم الجهاد الاسلامي ، والتي يعتقد
بأنها الاسم الحركي لحزب الله قيد التأسيس ،في الوقت الذي كان الشيعة متمثلة على
وقع الحرب الاهلية ، بحركة أمل ، في إطار الحركة الوطنية اللبنانية ، والمنتمية
الى المجلس الشيعي الأعلى الذي يرأسه السيد موسى الصدر قبل اختفائه في ليبيا
.
اما العراق المجاور ، ونسبة الشيعة الى السكان ووجود المزارات والمرجعيات
والعلاقة مع الاحزاب والمعارضة ، حصل بشكل مباشرة خلال إنتفاضة الجنوب في آذار
، بعد هزيمة صدام وجيشه في حرب تحرير الكويت، وتعزز النفوذ الايراني بعد سقوط بغداد
عام وبوجود الحاكم الامريكي ، وهيئة الحكم الانتقالي، وما تلاه ، حتى فترة حكم
وزارة نوري المالكي المشؤمة بفترتيها على العراقيين ، و إلى يومنا هذا من خلال
الحشد الشعبي الشيعي والقوات النظامية والمستشارين الآن في مواجهة داعش ، ناهيك عن
تدخل ايران في كوردستان من خلال قصف الحدود او من خلال علاقته مع الاتحاد الوطني
الكوردستاني بحكم الجغرافية السياسية والعلاقات القديمة .
والعلاقة مع الاحزاب والمعارضة ، حصل بشكل مباشرة خلال إنتفاضة الجنوب في آذار
، بعد هزيمة صدام وجيشه في حرب تحرير الكويت، وتعزز النفوذ الايراني بعد سقوط بغداد
عام وبوجود الحاكم الامريكي ، وهيئة الحكم الانتقالي، وما تلاه ، حتى فترة حكم
وزارة نوري المالكي المشؤمة بفترتيها على العراقيين ، و إلى يومنا هذا من خلال
الحشد الشعبي الشيعي والقوات النظامية والمستشارين الآن في مواجهة داعش ، ناهيك عن
تدخل ايران في كوردستان من خلال قصف الحدود او من خلال علاقته مع الاتحاد الوطني
الكوردستاني بحكم الجغرافية السياسية والعلاقات القديمة .
في افغانستان ،منذ عام
، تقاطعت مصالح ايران مع امريكا في إزالة حكم طالبان ،، السني،، ومنذ ذلك
الحين ، يبدو ان الوفاق والتعاون الاستخباراتي بين الطرفين ، استعاض بالتوتر
والقطيعة التي سادت المرحلة السابقة ، مع تنامي دور الشيعة سياسياً واعلامياً ،
حيث تقوم ايران بتمويل مدارس وحسينيات على مبدأ ولاية الفقيه ، وتقوم بأعمال
التجنيد وخاصة الى سوريا ،
، تقاطعت مصالح ايران مع امريكا في إزالة حكم طالبان ،، السني،، ومنذ ذلك
الحين ، يبدو ان الوفاق والتعاون الاستخباراتي بين الطرفين ، استعاض بالتوتر
والقطيعة التي سادت المرحلة السابقة ، مع تنامي دور الشيعة سياسياً واعلامياً ،
حيث تقوم ايران بتمويل مدارس وحسينيات على مبدأ ولاية الفقيه ، وتقوم بأعمال
التجنيد وخاصة الى سوريا ،
أما في اليمن ، بعد سقوط حكم الإمامة( الزيدية) في
اليمن منذ ، وانقلاب على عبد الله صالح في في الشمال ، وحربه مع الجنوب
في ، وما سمي بتوحيد اليمن آنذاك ، وبدء معاركه في صعدة منذ يونيو ،
ودعمه للحركات السلفية في مواجهة الحوثيين ، ومقتل قائدهم حسين بدر الدين الحوثي ،
وامتداد الصراع ، ظهر مساندة ايران في كثير من الحالات منها بشكل مباشر من خلال
تزويدهم بالاسلحة عن طريق البحر وتوجّت بالإتفاقات والتعاون المباشر ، تحت شعار
مكتوب على القماش ، الموت لامريكا ، الموت لإسرائيل ، اللعنة على اليهود ، حيث
اثبتت الاحداث الاخيرة وهيمنة الحوثيين على العاصمة وغالبية مناطق اليمن واقاليمه
ورفضهم للدولة الاتحادية ، تنامي دور ايران وتمدده في خاصرة المملكة العربية
السعودية ، ، وفي خليج عدن وباب المندب ، بوابة البحر الاحمر وخليج العقبة وايلات
وقناة السويس ، وبهذا استكمل النفوذ الايراني البحري من خليج هرمز وبحر عمان بإتجاه
سواحل افريقيا ، وبهذا السيناريو امتدت الحرب الى الاقليم ، بتشكيل الحلف العربي
،بينما بقيت الدول الكبرى واسرائيل ، متفرجة تنتظر نتائج الحرب الكارثية على شعب
اليمن وشعوب المنطقة .
اليمن منذ ، وانقلاب على عبد الله صالح في في الشمال ، وحربه مع الجنوب
في ، وما سمي بتوحيد اليمن آنذاك ، وبدء معاركه في صعدة منذ يونيو ،
ودعمه للحركات السلفية في مواجهة الحوثيين ، ومقتل قائدهم حسين بدر الدين الحوثي ،
وامتداد الصراع ، ظهر مساندة ايران في كثير من الحالات منها بشكل مباشر من خلال
تزويدهم بالاسلحة عن طريق البحر وتوجّت بالإتفاقات والتعاون المباشر ، تحت شعار
مكتوب على القماش ، الموت لامريكا ، الموت لإسرائيل ، اللعنة على اليهود ، حيث
اثبتت الاحداث الاخيرة وهيمنة الحوثيين على العاصمة وغالبية مناطق اليمن واقاليمه
ورفضهم للدولة الاتحادية ، تنامي دور ايران وتمدده في خاصرة المملكة العربية
السعودية ، ، وفي خليج عدن وباب المندب ، بوابة البحر الاحمر وخليج العقبة وايلات
وقناة السويس ، وبهذا استكمل النفوذ الايراني البحري من خليج هرمز وبحر عمان بإتجاه
سواحل افريقيا ، وبهذا السيناريو امتدت الحرب الى الاقليم ، بتشكيل الحلف العربي
،بينما بقيت الدول الكبرى واسرائيل ، متفرجة تنتظر نتائج الحرب الكارثية على شعب
اليمن وشعوب المنطقة .
ايران بحاجة الى الاتفاق في هذا الوقت ، حيث بدء جهده
العسكري والاقتصادي بالتشتت والإستنزاف ، وكذلك لتغطية إمتداداته المتشعبة في
المنطقة وتحمل اعباء مقاومة سياساته ، من قبل الحلف العربي الصاعد ، حيث يتلقى
حليفه في اليمن ضربات موجعة وقاصمة ، وقد يأتي الدور على حليفه نظام الاسد واعوانه
في لبنان ، بعد تصريحات اوباما في مقابلاته الصحفية الأخيرة .
العسكري والاقتصادي بالتشتت والإستنزاف ، وكذلك لتغطية إمتداداته المتشعبة في
المنطقة وتحمل اعباء مقاومة سياساته ، من قبل الحلف العربي الصاعد ، حيث يتلقى
حليفه في اليمن ضربات موجعة وقاصمة ، وقد يأتي الدور على حليفه نظام الاسد واعوانه
في لبنان ، بعد تصريحات اوباما في مقابلاته الصحفية الأخيرة .
لا ننسى بأن
الغرب قد غضى طرفه عن ملف حقوق الانسان في ايران ، بسبب تلك المفاوضات وما يجري
اليوم من اعدامات في ميادين المدن الكبرى والاقاليم وتحديدا كوردستان ، دليل على
همجية الجمهورية الاسلامية تجاه معارضيه ، وتغطية تلك الجرائم بأحكام قضائية شكلية
، في جوهرها سياسية وطائفية كيدية .
الغرب قد غضى طرفه عن ملف حقوق الانسان في ايران ، بسبب تلك المفاوضات وما يجري
اليوم من اعدامات في ميادين المدن الكبرى والاقاليم وتحديدا كوردستان ، دليل على
همجية الجمهورية الاسلامية تجاه معارضيه ، وتغطية تلك الجرائم بأحكام قضائية شكلية
، في جوهرها سياسية وطائفية كيدية .
الاتفاق يعني ، إنتفاء الحجة بمعادات
امريكا والغرب ، فهل نحن على أمل بدء سيناريو معاكس مرتقب ينتقل بموجبه الصراع
الى داخل ايران ، لمناصرة قضايا الشعوب الايرانية سواء في كوردستان واذربيجان
والاهواز وخراسان و بلوشستان بجانبيه القومي والمذهبي المختلف ، بدلاَ من توزيع
الموت والخراب الذي مارسته ايران في عموم المنطقة خلال جمهوريتها الطائفية ، عندئذَ
لن يفيدها ، لا خمس اموال المساكين من ابناء الشيعة ولا اللطم على عتبات النجف
وكربلاء ولا النحيب بجوار مرقد السيدة زينب .
امريكا والغرب ، فهل نحن على أمل بدء سيناريو معاكس مرتقب ينتقل بموجبه الصراع
الى داخل ايران ، لمناصرة قضايا الشعوب الايرانية سواء في كوردستان واذربيجان
والاهواز وخراسان و بلوشستان بجانبيه القومي والمذهبي المختلف ، بدلاَ من توزيع
الموت والخراب الذي مارسته ايران في عموم المنطقة خلال جمهوريتها الطائفية ، عندئذَ
لن يفيدها ، لا خمس اموال المساكين من ابناء الشيعة ولا اللطم على عتبات النجف
وكربلاء ولا النحيب بجوار مرقد السيدة زينب .
في .