اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا «البارتي» تعلن سحب سكرتير الحزب من المرجعية السياسية الكردية

بيان الى الرأي العام 
لايخفى على أحد ما آل اليه وضع حزبنا ، الحزب
الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي ) بعد الأنتخابات التكميلية للمستقلين خارج
الاطارين في المرجعية السياسية الكردية ، واخراج حزبنا من المجلس الوطني الكردي في
سوريا . 
وبعد اتفاقية دهوك التاريخية برعايه كريمة من سيادة رئيس أقليم كردستان
مسعود البارزاني ، وبمباركته ، تمت هذه الاتفاقية بين حركة المجتمع الديمقراطي  (
tv.dem)والمجلس الوطني الكردي في سوريا ، وتشكيل المرجعية السياسية الكردية ، بحيث
يكون لـ ( tv.dem ) خمسة عشرة عضواً من بينهم حزبنا و للمجلس الوطني الكردي ،خمسة
عشرة عضواً، وستة أعضاء منتخبون خارج الاطارين من المستقلين . 
وبناءاً على ماتقدم فأننا في الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) لانزال
نشعر بالغبن جراء استبعاد حزبنا من المجلس الوطني الكردي ، الذي يعتبر أحد مؤسسيه ،
ولازلنا نعتبر أنفسنا جزءاً لايتجزأ منه . 
وبناء على ما تقدم نعلن تجميد عضوية
حزبنا في المرجعية السياسية الكردية ، وسحب سكرتير الحزب منها لحين عودة حزبنا الى
موقعه الطبيعي ضمن المجلس الوطني الكردي وكافة هيئاته وممثليه . 
النصر لقضية
شعبنا الكردي العادلة
 المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
 الخزي والعار لأعداء
شعبنا الكردي
 قامشلو في 29/3/2015 

اللجنة المركزية للحزب
الديمقراطي الكردي في سوريا
(
البارتي )

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…