بيان تأسيس منظمة صوت المعتقلين ( المانيا )

نظراً للظروف الإستثنائية التي تمر بها سورية عامةً وما رافقها من الجرائم التي
يرتكبها النظام الدكتاتوري من قتل وتشريد وتدمير للمدن وإعتقالات بالجملة والتي لم
توفر كبيراً أو صغيراً رجلاً أو إمرأة وسط صمت دولي غير مبرر
ومناطقنا الكوردية ايضاً لم تكن  بمنأى عن هذه الظروف فهي و الى الان تشهد هجمات
إرهابية من قوى متطرفة كما يعاني أهلها من ممارسات منافية لمبادئ حقوق الإنسان من
قبل حكومة الأمر الواقع تتمثل بالنفي والإعتقال التعسفي وحالات تجنيد القاصرين لذلك
تواصلنا نحن مجموعة من النشطاء والحقوقيين والمثقفين وتدارسنا وضع المعتقلين في
مناطقنا الكوردية وبعد عدة إجتماعات ومشاورات قمنا بتاسيس ( منظمة صوت المعتقلين )
و ذلك لتحقيق الأهداف التالية :
أ‌ – الدفاع عن معتقلي الرأي لدى النظام السوري وكافة الكتائب والقوى
المسلحة.
ب‌ – السعي لأبعاد القاصرين والقاصرات عن الصراع الدائر وإنهاء ظاهرة
تجنيدهم من قبل القوى المسلحة في سوريا.
ت – الدفاع عن حرية الرأي والتعبير
واشاعة وتعزيز ثقافة الحوار والاعتراف بالآخر.
ث – أحياء قيم ثقافة التصالح
والتسامح الوطني ورفض العنف واللجوء للصراعات.
وتسعى المنظمة الى تحقيق اهدافها
من خلال العمل بكافة الوسائل والطرق والاساليب المشروعة و السلمية
كما تتخذ
المنظمة الجمهورية الألمانية مقراً لها وستفتتح فروعاً لها في عدة دول وفي الداخل
السوري كي تساهم مع غيرها من منظمات حقوق الإنسان لترسيخ قيم التسامح والعدالة
وحرية الرأي والدفاع عن معتقلي الرأي.
ونعاهد شعبنا بأننا لن نكون
فقط رقماً يُزاد على منظمات حقوق الإنسان بل سنكون صوت كل معتقل ومختطف.
الحرية
للشعب السوري
المجد للشهداء
الحرية للمعتقلين
منظمة صوت المعتقلين (
المانيا ) في 2015/3/28
 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

د. محمود عباس كوردستان.. الدولة التي ستنهض من رماد الاستبداد ستكون ركيزة الديمقراطية والاستقرار في المنطقة. العوامل الذاتية لإقامة كوردستان كدولة ديمقراطية باتت شبه متكاملة، والطموح إلى القيم الحضارية لم يعد مجرد حلم، بل واقع يتشكل بخطوات ثابتة. منذ فترة وأنا أتابع عن كثب معظم الحوارات والتصريحات الصادرة عن قيادة إقليم كوردستان، بدءًا بحوار السيد مسعود برزاني الأخير، مرورًا بتصريحات…

محمد صالح شلال الشباب هم عماد أي أمة وأساس تطورها وازدهارها، فهم الفئة الأكثر طاقة وحيوية وقدرة على الابتكار والتغيير. يشكل الشباب نسبة كبيرة من المجتمع، ولذلك فإن تمكينهم وإشراكهم في بناء المجتمعات يعد ضرورة حتمية لتحقيق التنمية المستدامة والنهضة الشاملة. إن الدور الذي يلعبه الشباب في المجتمع لا يقتصر على مجال واحد، بل يشمل جميع القطاعات، سواء…

عبدالباقي اليوسف تثير الدعوات التركية المتكررة للمصالحة مع الكورد الكثير من الشكوك والتساؤلات، خاصةً في ظل تاريخ طويل من الصراعات والخلافات. فهل يمكن الوثوق بالنظام التركي عندما يتحدث عن “الأخوة” مع الكورد؟ وهل هذه الدعوات تعبر عن نوايا صادقة أم أنها مجرد تكتيك سياسي لتحقيق أهداف أخرى؟ يثبت التاريخ الحديث أن النظرة التركية للكورد غالباً ما تكون مشوبة…

خورشيد شوزي الإعلام، بوصفه السلطة الرابعة (كما يسميه البعض) في المجتمعات الحديثة، لم يكن يوماً مجرد ناقل للأخبار، بل هو فضاء مفتوح تتقاطع فيه الحقائق مع المصالح، وتنصهر فيه الموضوعية مع التوجهات السياسية والأيديولوجية. في عالم مثالي، يُفترض أن يكون الإعلام حارساً للحقيقة، يضيء زواياها المظلمة، ويكشف زيف الادعاءات والتضليل. لكنه، في كثير من الأحيان، يتحول إلى أداة…