الائتلاف الوطني يهنئ أبناءَ الشعب الكردي في سورية بعيد نوروز

يحتفل الشعب الكردي في كل مكان من العالم في 21 آذار من كل عام بعيده القومي
“نوروز”؛ هذا العيد الذي يعبر عن رفض الظلم والخلاص من الاضطهاد القومي والتوق إلى
الحرية والكرامة.
إننا في الائتلاف الوطني، نهنئ أبناءَ شعبنا الكردي في سورية
بهذه المناسبة العزيزة، ونعلن وقوفنا إلى جانبهم في تحقيق حقوقهم القومية المشروعة
حسب الأعراف والمواثيق الدولية، ونتمنى بهذه المناسبة النصر لثورة الشعب السوري،
كما نناشد أبناء شعبنا في الجزيرة (محافظة الحسكة) عرباً وكرداً وسرياناً وآشوريين
وغيرهم إلى التكاتف والعمل يداً بيد في محاربة استبداد النظام وإرهاب تنظيم الدولة
من أجل بناء سورية ديمقراطية، ونبذ كل ما من شأنه إثارة الفتن والحساسيات بين
مكوناتها.

عاش نوروز رمزاً للحرية والوحدة الوطنية السورية،
عاشت ثورة الشعب السوري من أجل
الحرية. 
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية 
20 آذار، 2015 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف يقتلع”الزور” الجزرأي القوة مثل كردي لقد بلغ العنف والتدمير مرحلة ما بعد الحداثة، فلم يعد مجرد أداة صراع بل تحول إلى نسق شامل، يعيد تشكيل الواقع وفق منطق القتل والفناء. إذ لم تعد الأسئلة الكبرى عن معنى السلطة والشرعية والوجود تجد مكاناً لها، لأن القاتل لم يعد مضطراً حتى لتسويغ جرائمه. إننا- هنا- أمام زمن…

عزالدين ملا عندما اندلعت الثورة السورية، كان أول مطالبها إسقاط نظام عائلة الأسد، الذي حكم البلاد بقبضة من حديد وحوّلها إلى مزرعة لعائلته وأزلامه. كانت هذه المطالب تمثل رغبة شعبية في التحرر من عقلية الحزب الواحد والفكر الشمولي، التي أدت إلى الاستبداد والديكتاتورية وقمعت الأصوات المخالفة. إلا أن المرحلة التي تلت سقوط النظام كشفت عن تحديات جديدة أمام بناء سوريا…

د. محمود عباس هل نستطيع أن نقول أن الفيدرالية لغرب كوردستان والنظام اللامركزي في سوريا باتا أقرب إلى السراب؟ ليس فقط بسبب رفض الدول الإقليمية لها خشية من تحولات كبرى قد تعيد تشكيل المنطقة، ولا لأن الفصائل الإسلامية المتطرفة مثل هيئة تحرير الشام وحلفائها لديهم من القوة ما يكفي لفرض مشروعهم الإقصائي، بل لأن الكورد أنفسهم، وهم القوة…

إبراهيم كابان لطالما شكّل الواقع الكردي في سوريا ملفًا معقدًا تتداخل فيه العوامل الداخلية والإقليمية والدولية، حيث تسعى الأحزاب الكردية إلى تحقيق مطالبها ضمن إطار وطني، لكنها تواجه تحديات داخلية مرتبطة بالخلافات السياسية، وخارجية متصلة بالمواقف الإقليمية والدولية تجاه القضية الكردية. فهل تستطيع الأحزاب الكردية في سوريا توحيد موقفها ضمن إطار تفاوضي واحد عند التوجه إلى دمشق؟ وما هي العوامل…