الائتلاف الوطني يهنئ أبناءَ الشعب الكردي في سورية بعيد نوروز

يحتفل الشعب الكردي في كل مكان من العالم في 21 آذار من كل عام بعيده القومي
“نوروز”؛ هذا العيد الذي يعبر عن رفض الظلم والخلاص من الاضطهاد القومي والتوق إلى
الحرية والكرامة.
إننا في الائتلاف الوطني، نهنئ أبناءَ شعبنا الكردي في سورية
بهذه المناسبة العزيزة، ونعلن وقوفنا إلى جانبهم في تحقيق حقوقهم القومية المشروعة
حسب الأعراف والمواثيق الدولية، ونتمنى بهذه المناسبة النصر لثورة الشعب السوري،
كما نناشد أبناء شعبنا في الجزيرة (محافظة الحسكة) عرباً وكرداً وسرياناً وآشوريين
وغيرهم إلى التكاتف والعمل يداً بيد في محاربة استبداد النظام وإرهاب تنظيم الدولة
من أجل بناء سورية ديمقراطية، ونبذ كل ما من شأنه إثارة الفتن والحساسيات بين
مكوناتها.

عاش نوروز رمزاً للحرية والوحدة الوطنية السورية،
عاشت ثورة الشعب السوري من أجل
الحرية. 
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية 
20 آذار، 2015 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

أحمد عبدالقادر محمود بعد لقاء السيد الشرع مع السيد ترامب ، أجرت قناة فوكس نيوز مقابلة مع السيد الشرع ، لاستنباط ما خُفي عن الإعلام ، كون المحادثة جرت بعيداً عن عدسات الاعلام وعيون وآذان الإعلاميين ، وإيضاً للإطلاع على تصورات الضيف عن اللقاء ، في معرض أحد الأسئلة ، أجاب السيد الشرع : ” تحدثنا خلال اللقاء مع…

كفاح محمود يذهب العراق إلى انتخابات 11 نوفمبر (تشرين الثاني) 2025 وسط نقاشٍ عام يتجاوز «مَن يفوز» إلى «كيف تُدار العملية السياسية بعد الفرز»، فهذا الاستحقاق لا يُختبر فقط في يوم الاقتراع، بل أيضاً في ما يليه من مفاوضات تشكيل الحكومة، وفي قدرة المجلس المقبل على استعادة المعنى الأصلي لدور البرلمان: التشريع، والرقابة، وتقييم الأداء. فالإطار…

مرفان كلش بعد الحرب العالمية الأولى، وبالخصوص في بدايات النصف الأول من عشرينيات القرن الماضي، أوشكت لعبة الأمم حينها أن تؤسس دولة كُردية، كما أسست دولًا عربية عديدة في المنطقة. ولأهمية كُردستان بالنسبة لما تمّ تسميته لاحقًا بالجمهورية التركية، عمل أتاتورك لأجل ذلك بحنكة ودهاء، فتمكّن من خداع الكُرد والغرب معًا. وهذه قصة طويلة لست بصددها الآن. وساعده في ذلك…

زينة عبدي في اللحظة الفارقة والتاريخية إقليمياً، التي تتزايد فيها التغيرات والتحولات بلغة تصفية الحسابات أو مصبوغة بصبغة التسويات الجارية الراهنة سواءً نحو التهدئة أو التصعيد، لا يزال مسار عملية السلام بين الكورد وتركيا غارقاً في حالة صمت وهدوء حذر، رغم إقدام حزب العمال الكوردستاني (PKK) على خطوتين تعتبران الأجرأ في تاريخها نحو السلام، في محاولةٍ تاريخية لطي صفحة الماضي…