صلاح بدرالدين
مداخلتي عبر التلفون في البرنامج الصباحي لقنال TRT KURDI التي تبث من أنقرة باللغة الكردية بتاريخ اليوم 6 – 2 – 2015 وكان مقررا حصولها البارحة ولكن لم تتم لأسباب تقنية.
كانت الأسئلة تدور حول أوضاع الشعب الكردي السوري ومستقبله والكانتونات وأحداث كوباني وكانت أجوبتي بايجاز على الشكل التالي :
– شعبنا يعتز بمقاومة أهلنا بكوباني – عين العرب وطرد التنظيم الإرهابي الداعشي بدعم الجيش السوري الحر واسناد بيشمركة كردستان العراق ونأمل أن يتم تطهير المنطقة بكاملها من رجس هؤلاء المجرمين القتلة .
– من الضروري جدا وفي هذه المرحلة بالذات تكاتف الجميع لصد هجمات وتحديات الإرهابيين الدواعش .
– المعارك العسكرية ضد – داعش – ليست نهاية المطاف فهذه المنظمة الإرهابية لن تبقى الى الأبد بل ستزول قريبا .
– الأهم في مستقبلنا ومصيرنا هو المعركة السياسية ومشكلتنا نحن كرد سوريا بالأساس مع نظام الاستبداد الحاكم حيث يضطهد شعبنا وكل السوريين منذ حوالي نصف قرن بالقمع والحديد والنار وحرمنا من كل الحقوق ومارس ضدنا الاضطهاد والقمع والتهجير والحرمان من حق المواطنة وطبق بحقنا المخططات العنصرية .
– هناك ثورة وطنية منذ أربعة أعوام والكرد جزء منها وانتصار الثورة على الاستبداد واسقاط النظام يشكل خطوة نحو حل القضية الكردية على قاعدة احقاق الحقوق وتلبية إرادة الكرد في تقرير مصيره في اطار الوطن السوري المشترك والموحد .
– بسبب ممارسات جماعات – ب ك ك – ومواقفها الخاطئة المدمرة تعرض الكرد الى الأذى وحركتهم الوطنية الى الخلاف والشقاق فتلك الجماعات شمولية ترفض الآخر المختلف ولاتؤمن بالعمل المشترك وتواجه الثورة السورية وتوالي النظام وخطابها غريب عن واقع الحركة الكردية السورية وتاريخها .
– أيضا كان لصراعات الأحزاب الكردية على المنافع الذاتية أثر سلبي على دور ومصير الكرد .
– لم تنشأ الكانتونات بشكل ديموقراطي ولا بالارادة الجماعية الكردية وبمعزل عن شركائنا بالوطن والحركة الوطنية السورية والثورة بل يقف وراءها حزب مسلح يفرض مايقرره هو بالقوة وليس الشعب .
– حل الأزمة يكمن بإعادة ترتيب وتنظيم الحركة الوطنية الكردية بشكل ديموقراطي بكل مكوناتها الشبابية والمستقلة والمدنية والقواعد الحزبية وصياغة برنامجها النضالي حول القضية الكردية والقضية السورية وسوريا الجديدة .