من خوّل هؤلاء الذين يحسبون انفسهم مثقفين ان يوقعوا نيابة عن آلامنا وجراحنا ؟؟

عبدالجبار شاهين

السؤال فقط للذين وقعوا على صك بيع ممتلكات كوبانيين الخاصة لصالح المتحف دون اذن منهم 
هل ذاق احدكم مرارة ما ذاق طفل واحد عند النزوح من كوباني ؟؟ 
هل لأحدكم ملكاً خاصاً أو عقاراً تدمر في كوباني ؟؟ 
هل تشردت ام واحد منكم أو تشردت عائلة من عائلات احدكم كما هي حال كل عائلات كوباني ؟؟
من خلال اسماء الموقعين على صك البيع نيابة عن آلام وجروح الكوبانيين العميقة والتي لم تندمل بعد لم أجد احد من كوباني سوى المغرر بهم والمغرمين بالتوقيع على البيانات دون معرفة ومضمون البيان وقد تراجعوا هؤلاء بعد معرفتهم للملعوب ولكن بقيت اسماؤهم اسفل البيان السافل . 
فمن خوّل هؤلاء الذين يحسبون انفسهم مثقفين ان يوقعوا نيابة عن آلامنا وجراحنا ؟؟ 
اقترح على هؤلاء المثقفين البحث عن من يدمر لهم بيوتهم ويشرد عائلاتهم ليعلنوا بعد ذلك ركامهم واطلال الخراب الذي سيلحق بممتلكاتهم متحفاً عالمياً للمزاودات والاستثمار في الدماء والارواح الذي بات تجارة رائجة ورابحة لبعض الوقت …

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ماجد ع محمد إذا كان الاستثمار من الأمور الهامة التي تأخذها بعين الاعتبار أيُّ دولة أو حكومة سواءً أكانت متطورة وشبه مستقرة أم خارجة لتوها من الحرب ومنهكة اقتصادياً؛ وبما أنَّ معظم الدول تشجع على الاستثمار الأجنبي المباشر بكونه يساهم بشكلٍ فعلي في التنمية الاقتصادية، ويعمل على تدفق الأموال من الخارج إلى الداخل، ويجلب معه التقنيات الحديثة، ويعمل على توفير…

من أجل إعلامٍ حرّ… يعبّر عن الجميع نقف في هذا اليوم العالمي لحرية الصحافة، نحن، الصحفيين والكتاب الكرد في سوريا، للتأكيد على أن حرية الكلمة ليست ترفاً، بل حقٌ مقدّس، وضرورة لبناء أي مستقبل ديمقراطي. لقد عانى الصحفيون الكرد طويلاً من التهميش والإقصاء، في ظلّ الأنظمة الدكتاتورية المتعاقبة ولاسيما نظام البعث والأسد، حيث كان الإعلام أداة بيد النظام العنصري لترويج…

عبدالرحمن کورکی (مهابادي)* في الوقت الذي تتكشف فيه يوميًا أبعاد جديدة للانفجار الذي وقع في أحد الموانئ الجنوبية لإيران يوم 26 إبريل 2025، يتردد سؤال يعم الجميع: من هو المسؤول عن هذه الكارثة؟ هل كانت متعمدة أم عيرمتعمدة؟ هل يقف وراءها فرد أو تيار معين، أم أنها عمل قوة خارجية؟ سؤال لا يزال بلا إجابة حتى الآن!   التكهنات…

إبراهيم اليوسف يبدو التدوين، في زمن باتت الضوضاء تتكاثر فيه، وتتراكم الأقنعة فوق الوجوه- لا كحرفة أو هواية- بل كحالة أخلاقية، كصرخة كائن حرّ قرّر أن يكون شاهداً لا شريكاً في المذبحة. التدوين هنا ليس مجرد حبرٍ يسيل، بل ضمير يوجّه نفسه ضد القبح، حتى وإن كان القبح قريباً، حميماً، أو نابعاً من ذات يُفترض أنها شقيقة. لقد كنتُ- وما…