تصريح من اللجنة السياسية لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا(يكيتي)

بتاريخ 17/01/2015م، وبهدف النيل من الأمن والاستقرار النسبيين اللذين تنعم بهما محافظة الحسكة، هاجمتْ قواتٌ من النظام والملثمين وميليشيات ما تسمى بالدفاع الوطني على مقرات وحدات حماية الشعب في مدينة الحسكة، استعمل نظام القمع والاستبداد الصواريخَ والمدفعية الثقيلة في قصف الأحياء السكنية ذات الغالبية الكردية، مما أدّى إلى سقوط بعض الشهداء في صفوف المدنيين العزّل وقوات حماية الشعب، ونزوح الآلاف من المواطنين الكرد من منازلهم صوب مدينتي القامشلي وعامودا وغيرهما، وعلى الرغم من توقف القصف المدفعي وانحسار الاشتباكات، إلا أن الأجواء في المدينة لا تزال متوترة.
   إننا في حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا(يكيتي)، في الوقت الذي ندين فيه هذا الإعتداء الآثم على الأحياء السكنية من جانب النظام، والتي يرادُ منها خلق فتنة بين مكونات المحافظة، مؤكدين أن محاربة قوات حماية الشعب لا يخدم مهام مواجهة الإرهاب الداعشي كما يدّعيه ويردده النظام الشوفيني،

 

فإننا نناشدُ عمومَ أبناء المحافظة وكافة القوى الوطنية وفعاليات المجتمع المدني، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي الأفاضل، والشخصيات الوطنية والثقافية في المحافظة، التحلي بالحذر واليقظة حيال مثل الأعمال والدسائس التي تبتغي الفتنة ونشر المزيد من الفوضى، والقيام بما يلزم لحماية السلم الأهلي والتعايش المشترك بين جميع مكوّنات المحافظة، خصوصاَ، وأن قوى الظلام والتكفير الإرهابية من داعش واخواتها على الأبواب، حيث يفرض الواجب الوطني وقوفنا جميعاً صفاً واحداً لمواجهتها.
الرحمة للشهداء الذين سقطوا في هذه الأحداث الدموية ولكل شهداء سوريا.
22/01/2015م

 

اللجنة السياسية

 

لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا(يكيتي)

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ماجد ع محمد بالرغم من أنَّ التصرف الأخير للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد الذي تمثل في حرصه الشديد على خلاص ذاته وأسرته القريبة فقط، وعدم إخبار حتى أقرب الناس إليه من محيطه العائلي أو السياسي بما سيُقدم عليه في اللحظات المصيرية، يظهر بوضوحٍ تام أنه شخص أناني وانتهازي ومريض نفسياً وغير معني أصلاً بمصير بالطائفة التي يدّعي الاِنتماء…

صلاح بدرالدين ملاحظة برسم شركاء الوطن باالإدارة الانتقالية واذا كان من حق الإدارة العسكرية ذات اللون الواحد تسييرشؤون البلاد بعد نيلها شرف اسقاط نظام الاستبداد – وهو عمل يحظى بكل التقدير – من جانب معظم السوريين الذين ناضلوايضا منذ عقود، وساهموا في اضعاف النظام، وقدموا في سبيل ذلك التضحيات الجسام، ولاشك انهم يتاملون ان يتم تنظيم الحوارات الداخلية…

فرحان كلش الملاحظ أن هناك تكالب دولي واقليمي مثير للريبة على المساهمة في تثبيت أقدام الإدارة الجديدة في دمشق، هذا الإندفاع ربما له أسبابه بالنسبة لكل دولة، فالدول الغربية تنطلق من الخطورة التي تشكلها الأحزاب اليمينية المعادية لللاجئين والتي تهدد الحكومات اليسارية واليمين الوسط الأوربي، لذلك نشهد أن هذه الحكومات تتقاطر إلى دمشق والمؤتمرات الخاصة بها بهدف التخلص من ملف…

عبدالرحمن کورکی (مهابادي)* يتجلّى الحل الحقيقي لمشكلة الاستقرار والأمن والتعايش في إيران والشرق الأوسط بشكل أوضح، يوماً بعد يوم. وهذا الحل هو “إسقاط دكتاتورية ولاية الفقيه الحاكم في إيران”. فلماذا؟ قبل التطرق إلى الإجابة على هذا السؤال، لا بد من الإقرار بحقيقة جلية وهي أن القوة الوحيدة التي وقفت منذ البداية موقفًا راسخًا ضد دكتاتورية ولاية الفقيه،…